يعتمد حدوث الحمل بعد ممارسة العلاقة على توقيت التبويض لديك، فإذا كنت في فترة التبويض، يمكن أن يحدث الحمل في غضون 24 ساعة من إطلاق البويضة! لكن هل يظهر الحمل بعد أسبوع من العلاقة؟! هيا بنا نعرف!

قد يبدو الحمل عملية غامضة إلى حد ما، لكن بمجرد أن تتعلمي المزيد عنه سيصبح الأمر أكثر منطقية بعض الشيء، وإذا كنتِ تتساءلين عن المدة التي يستغرقها الحمل بالفعل بعد ممارسة العلاقة الزوجية، فالإجابة المختصرة هي أن البويضة والحيوانات المنوية يمكن أن يلتقيان في غضون دقائق وحتى أيام بعد القذف! ولكن لرؤية الخط الثاني على اختبار الحمل، لا يزال لديك بعض العقبات التي يجب تجاوزها!

هل يظهر الحمل بعد أسبوع من العلاقة؟

قد يستغرق الأمر ما يصل إلى 6 أيام بعد ممارسة العلاقة الزوجية حتى يلتقي الحيوان المنوي بالبويضة، وإذا انضمت خلية حيوان منوي إلى بويضة (يُطلق على ذلك عملية الإخصاب) ثم تتحرك البويضة المخصبة نحو الرحم.

تصل البويضة الملقحة إلى الرحم بعد حوالي 3-4 أيام من الإخصاب، ويمكن أن تطفو في الرحم لبضعة أيام أخرى، ثم يبدأ الحمل رسميًا أثناء الانغراس (عندما تلتصق البويضة المخصبة ببطانة الرحم) ويتم إطلاق الهرمونات اللازمة لدعم الحمل، أي قد يستغرق الأمر 3-4 أيام حتى تزرع البويضة المخصبة نفسها تمامًا في بطانة الرحم.

متى يحدث الإخصاب؟

يحدث الإخصاب عندما تلتقي البويضة بالحيوان المنوي في قناة فالوب، ولكي يحدث هذا، يجب أن تكون المرأة في نافذة الخصوبة الخاصة بها، وهذا يعني أنها تقترب من الإباضة أو وصلت إليها بالفعل.

لا يمكن تخصيب البويضة إلا بين 12 و24 ساعة من وقت إطلاقها، وإذا لم يحدث ذلك فإنها تبدأ في التحلل، وتتغير الهرمونات، وفي النهاية، تبدأ الدورة الشهرية التالية.

في حين يبدو أن فرص تخصيب البويضة ضئيلة جدًا كل شهر، إلا أن الأمر ليس كذلك! حيث يُقدر أن القذف يحتوي على ما يصل إلى 280 مليون خلية حيوان منوي، وفي ظل الظروف المثالية، يعيش الحيوان المنوي بالفعل لعدة أيام بمجرد دخوله إلى الجهاز التناسلي.

أي أنه ممارسة العلاقة الزوجية غير المحمية في غضون حوالي 5 أيام من التبويض قد تترك عددًا كافيًا من الحيوانات المنوية في انتظار تخصيب البويضة، بعبارة أخرى، قد تحملين بعد ممارسة العلاقة قبل أسبوع تقريبًا من التبويض إذا كانت الحيوانات المنوية السليمة موجودة بالفعل في وجهتها النهائية.

من ناحية أخرى، يمكن أن يحدث الحمل بعد ممارسة العلاقة الزوجية بفترة وجيزة أيضًا، حيث يقول الخبراء أن الحيوانات المنوية يمكنها التنقل عبر الرحم وقناتي فالوب للوصول إلى البويضة في أقرب وقت بعد 30 دقيقة من القذف.

متى تبدأ الأعراض؟

بمجرد أن نبدأ البويضة المزروعة في إنتاج الهرمونات، قد تبدأ أعراض الحمل، وتشمل الأعراض المبكرة ما يلي:

1. غياب الدورة الشهرية: إذا تأخرت دورتك الشهرية، فقد تكونين حاملًا، حيث ترسل الهرمونات التي ينتجها الجنين النامي إشارات إلى الدماغ للاحتفاظ ببطانة الرحم وعدم التخلص منها.
2. تغيرات في ثدييك: قد تشعرين بألم أو تورم في ثدييك عند لمسهما بسبب التغيرات الهرمونية.
3. غثيان الصباح: قد يبدأ الغثيان عمومًا بعد شهر أو نحو ذلك من الانغراس، لكنه بعض النساء قد تشعر به قبل ذلك بفترة، وقد يعانين من الغثيان مع أو بدون قيء.
4. كثرة التبول: تعمل كليتاك بشكل زائد أثناء الحمل لأنها مكلفة بمعالجة السوائل الزائدة بسبب زيادة حجم الدم، وهذا يعني زيادة التبول.
5. التعب والإرهاق: قد تشعرين بالتعب في بداية الحمل، وهذا بسبب الهرمونات التي تلعب دورًا هامًا، على وجه الخصوص، يمكن أن يجعلك هرمون البروجسترون مرهقة للغاية.

إذا واجهت هذه الأعراض أو كنت تعتقدين أنك قد تكونين حاملًا، فمن الجيد إجراء اختبار حمل منزلي.

متى يمكن الحصول على نتيجة اختبار حمل إيجابية؟

تبحث اختبارات الحمل المنزلية عن هرمون الحمل (hCG) في البول، حيث يتم إنتاج هذا الهرمون بعد زرع البويضة، ولكن ليس بمستويات يمكن اكتشافها حتى 6 إلى 14 يومًا بعد الإخصاب، وستبدأ النتائج الأكثر تأكيدًا في يوم غياب دورتك الشهرية، حيث أن كل دورة فريدة من نوعها.

في بعض الحالات، قد ترغبين في إجراء اختبار حمل بالدم، والذي يمكن أن يكشف عن المستويات القليلة من هرمون الحمل hCG.

هل هناك أي شيء يمكنني القيام به لزيادة فرص الحمل؟

باختصار ملكتي، يجب أن تحدث الأشياء التالية ليحدث الحمل:

1. يجب إطلاق البويضة من قناة فالوب.
2. يجب إيداع الحيوانات المنوية قبل أو أثناء أو بعد الإباضة مباشرة.
3. يجب أن تلتقي البويضة والحيوانات المنوية (الإخصاب) لتكوين ما يصبح في النهاية الكيسة الأريمية.
4. تحتاج الكيسة الأريمية إلى زرع نفسها في بطانة الرحم لتصبح جنينًا وتستمر في النمو إلى جنين.

لكن قبل كل شيء، يمكنك زيادة فرص الحمل كل شهر من خلال فهم دورتك الشهرية بشكل أفضل وتحديد نافذة الخصوبة الخاصة بك، يمكن ممارسة العلاقة الزوجية لمرات عديدة ولكن إذا لم تكن في الجزء الصحيح من دورتك، فلن يؤدي ذلك إلى الحمل.

يمكن أن تؤدي ممارسة العلاقة الزوجية في وقت مبكر يصل إلى 5 أيام قبل الإباضة إلى الحمل، ولكن الفرص تكون أعلى مع ممارسة العلاقة في اليوم السابق مباشرةً لإطلاق البويضة.

بعض النساء في دورة مدتها 28 يومًا يحدث لديهن التبويض في حوالي اليوم الرابع عشر بعد بدء آخر دورة شهرية، لكن بالنسبة للأخريات، ليس من الممكن التنبؤ بذلك، لذلك أفضل حل هو أن تضيفي بياناتك في تطبيق الملكة وسيعطيكِ التطبيق كل المعلومات اللازمة عن دورتك وأيام التبويض ونصائح هامة لكل مرحلة بإذن الله ..