لكي نتعرف على إمكانية وجود علامات الحمل من عنق الرحم، علينا أن نعرف بداية أن عنق الرحم هو ذلك الجزء السفلي الضيق من الرحم، وهو الذي يربط الجزء الرئيسي من الرحم بالمهبل (قناة الولادة)، كما يمكن تعريفه على أنه جزء من الجهاز التناسلي للأنثى.
عادة ما تكون أول علامة على الحمل فقدان أو غياب الدورة الشهرية، وذلك بعد حوالي أسبوعين من حدوث الحمل، وجدير بالذكر أنه إذا لم تكن دورتك الشهرية منتظمة، فقد لا تلاحظي أنكِ قد متأخرة عن الموعد، إلا أنه يوجد علامة أخرى هامة لتعرفي أنكِ حامل ألا وهي القليل من النزيف الذي يحدث أثناء انغراس البويضة، كما تعاني العديد من النساء أيضًا من الآم في الثدي.
هناك نوعان من التغييرات الرئيسية التي تطرأ على عنق الرحم في بداية الحمل.
فـ عنق الرحم هو مدخل رحمك ويقع بين المهبل والرحم، يبدو عنق الرحم وكأنه كعكة دائرية أو كرة عالية داخل المهبل، قد يساعدكِ تتبع التغييرات التي تطرأ على عنق الرحم في اكتشاف الحمل المبكر.
بالفعل ملكتي يمكنكِ التحقق من وضعية عنق الرحم وثباته في المنزل حيث يمكنكِ القيام بذلك عن طريق إدخال إصبع في المهبل لتحسس عنق الرحم، ونصيحة قد يكون إصبعك الأوسط هو أكثر الأصابع فاعلية للاستخدام لأنه الأطول، ولكن استخدمي أيهما أسهل بالنسبة لكِ، ومن الأفضل إجراء هذا الاختبار بعد الاستحمام وبأيدٍ نظيفة وجافة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.
وجدير بالذكر أنه إذا كنتِ ترغبين في استخدام هذه الطريقة لاكتشاف الحمل، فافحصي عنق الرحم يوميًا طوال دورتك واحتفظي بدفتر يوميات حتى تتمكني من تحديد التغيرات الطبيعية في عنق الرحم ومراقبة الاختلافات، كما تتقن بعض النساء فن إجراء هذا الاختبار، لكن الأمر أكثر صعوبة بالنسبة لأخريات.
قد تتمكنين أيضًا من تحديد التبويض من خلال موضع عنق الرحم، فكما قلنا أنه أثناء التبويض يجب أن يكون عنق الرحم لينًا وفي مكانة عالية؛ لذا فإن معرفة موعد الإباضة يمكن أن يساعدكِ على الحمل، فقط تذكري أنه سيكون لديكِ أفضل الفرص للحمل إذا مارستي العلاقة الحميمة قبل يوم أو يومين من الإباضة، لأنه بمجرد اكتشاف التغييرات قد يكون قد فات الأوان للحمل في ذلك الشهر.
يختلف جسد كل امرأة ولكن بشكل عام يمكنكِ تحديد موضع عنق الرحم من خلال المسافة التي يمكنكِ إدخال إصبعك عليها قبل الوصول إلى عنق الرحم، لذا كوني على دراية بمكان وجود عنق الرحم وسيكون من الأسهل ملاحظة التغييرات.
ولتعرفي مكانه فعليكِ مراقبة موضع عنق رحمك خلال دورتين من دورات الطمث، حينها ستتمكني من معرفة مكان تواجد عنق الرحم عندما يكون في وضع منخفض أو مرتفع.
تحدث تغيرات عنق الرحم دائمًا أثناء الحمل المبكر، ولكن قد يكون من الصعب على العديد من النساء اكتشافها، لهذا السبب فهي ليست طريقة موثوقة لتحديد ما إذا كنتِ حاملاً.
قد يختلف أيضًا موضع عنق الرحم بناءً على موضع جسمك أثناء فحص عنق الرحم، أو إذا كنتِ قد مارستي الجنس مؤخرًا.
وحتى إذا كنتِ قادرة على تحديد بعض التغييرات، لا يزال يتعين عليكِ تأكيد الحمل من خلال اختبار الحمل بعد أن فاتتك الدورة الشهرية.
غالبًا ما تكون العلامة الأكثر موثوقية للحمل المبكر هي غياب الدورة الشهرية واختبار الحمل الإيجابي، أما إذا كان لديكِ دورات غير منتظمة، فقد يكون من الصعب تحديد الدورة الشهرية الضائعة، مما قد يجعل من الصعب معرفة موعد استخدام اختبار الحمل.
إذا كنتِ تستخدمين اختبار الحمل في وقت مبكر جدًا من الحمل، فقد تحصلي على نتيجة سلبية خاطئة، وذلك لأن اختبارات الحمل تقيس هرمون الحمل في البول، والذي يستغرق أسبوعين للوصول إلى المستويات التي يمكن اكتشافها في اختبارات الحمل في المنزل.
قد تشمل العلامات الأخرى للحمل المبكر ما يلي:
إذا كنتِ تعتقدي أنكِ حامل، فمن المهم إجراء اختبار الحمل للتأكيد، وعادةً ما يتم اكتشاف الحمل بسهولة في اختبار الحمل المنزلي بعد أسبوع من الموعد المتوقع للدورة، كما يمكن للأطباء اختبار الحمل في وقت أبكر مما يمكنك باستخدام فحص الدم.
بمجرد حصولك على نتيجة حمل إيجابي، يجب عليكِ الاتصال بطبيبك وتحديد أول موعد لكِ لمتابعة الحمل.
لكن انتبهي فمن الممكن أن تحصلي على نتيجة اختبار سلبية وأنتِ ما زلتِ حاملاً، وهذا يعني فقط أن هرمونات الحمل لم ترتفع بعد إلى مستوى يمكن التقاطه عن طريق الاختبار، وتستمر مستويات الهرمون في الارتفاع مع تقدم الحمل؛ لذا إذا كانت النتيجة سلبية لكن دورتك لم تأتِ بعد، حاولي الاختبار مرة أخرى في غضون أسبوع آخر.
ومن المهم أن تعتني بنفسك إذا كنتِ حاملاً أو تشتبهي في أنكِ حامل، هذا يتضمن:
هناك ما يُعرف باسم المشيمة المنزاحة والتي تعني انغراس المشيمة في الجزء السفلي من الرحم وتغطي عنق الرحم، عندما يكون الطفل جاهزًا للولادة، يتسع عنق الرحم للسماح للطفل بالانتقال من الرحم إلى المهبل.
نعم يمكن ذلك، حيث يتضمن فحص موضع عنق الرحم إدخال إصبع نظيف برفق في المهبل لتحسس عنق الرحم؛ أثناء الحمل يكون عنق الرحم أعلى وأكثر ليونة وأكثر انفتاحًا، لكن هذه الطريقة لا ينبغي أن تحل محل اختبارات الدم لتأكيد الحمل.
في الأسابيع الأربعة الأولى: يتضخم الرحم ويلين بشكل غير منتظم؛ يصبح عنق الرحم (فتحة الرحم) أكثر ليونة وأزرق أو أرجواني مما يعكس زيادة تدفق الدم إلى الرحم
من الطبيعي تمامًا أن يكون عنق رحمك مفتوحًا قليلاً - لكن سيبدأ في الانغلاق في هذه المرحلة، ومن المفترض أن تشعري بارتفاعه وانغلاقه بشكل أكبر مع تقدم الحمل.
تعرفي على أهم التحاليل والفحوصات في بداية الحمل
ففي بداية الحمل يجب على الأم الحامل أن تجري مجموعة من الفحوصات والتحاليل للاطمئنان عليها وعلى صحة جنينها، وتستمر هذه الفحوصات طيلة فترة الحمل حتى الولادة
تجربتي مع اختيار أفضل نظام غذائي.. أثناء الحمل بتوأم
فأي أكلات مفيدة للحامل أنتِ بحاجة لها بكل تأكيد، فاستمتعي ! يجب أن تحصل أمهات التوائم على 600 سعرة حرارية إضافية يوميًا - بأوامر الطبيب
هل تصدرين أصواتًا أثناء النوم "شخيرًا" منذ أصبحتي حاملًا ؟!
تشمل علامات تسمم الحمل تورمًا حادًا في الكاحلين واليدين والوجه، وتغيرات في الرؤية، وزيادة مفاجئة في الوزن لا علاقة لها بتناول الطعام.