يُعرَّف العقم طبيًا بأنه محاولة الحمل بممارسة الجنس المتكرر غير المحمي لمدة عام على الأقل دون نجاح، وينتج العقم بسبب عوامل أنثوية في ثلث الحالات تقريبًا، وعوامل كلًا من الإناث والذكور حوالي ثلث الحالات، والثلث الباقي يكون السبب إما غير معروف أو مزيج من عوامل الذكور والإناث.
اقرأي أيضًا: متى تكون المرأة أكثر خصوبة من أي وقت آخر؟
يبلغ متوسط مدة الدورة الشهرية للمرأة حوالي 28 يومًا، وإذا استمرت الدورة من 21 إلى 35 يومًا فلا تزال تعتبر طبيعية طالما أنها ثابتة على هذا الأساس، أما في حالة الدورات غير المنتظمة تكون الدورة غير متوقعة لدرجة أنه من المستحيل معرفة متى تأتي الدورة التالية، يحدث هذا بسبب مشاكل هرمونية مثل قصور الغدة الدرقية أو فرط نشاطها أو فرط برولاكتين الدم أو متلازمة تكيس المبايض.
قد تتسبب ضغوط الحياة المؤقتة أو الإفراط في ممارسة الرياضة في غياب الدورة الشهرية، لكن إذا لم تأتِ دورتك الشهرية منذ شهور فقد يكون من الجيد طلب المشورة الطبية.
قد تكون آلام الدورة التي تعيق نشاطك اليومي من أعراض الأورام الليفية في الرحم أو الانتباذ البطاني الرحمي، في الواقع يمثل الانتباذ البطاني الرحمي ما يقرب من 20% إلى 40% من مشاكل الخصوبة عند النساء.
أصبح الجنس المؤلم للنساء أمرًا طبيعيًا لدرجة أن الكثير يعتقد أنه مجرد جزء من الحياة! لكنه قد يشير في الواقع إلى حالة كامنة مثل التهاب بطانة الرحم أو مرض التهاب الحوض.
زيادة الوزن المفاجئة، تساقط الشعر، التعب المستمر، الصداع، إفرازات الحلمة، شعر الوجه أو حب الشباب الشديد، كل هذه علامات على اضطرابات هرمونية محتملة، هذه الحالات التي تكون فيها هرمونات الجسم غير متوازنة تجعل الحمل أكثر صعوبة.
قد يعني التقرح أو الحكة خاصةً مع نزول الإفرازات بأنكِ تعانين من عدوى مهبلية، وإذا تركت دون علاج فإن العدوى مثل الكلاميديا والسيلان والميكوبلازما يمكن أن تؤدي في النهاية إلى العقم!
لكي يحدث الحمل يجب أن تحدث كل خطوة من خطوات عملية التكاثر هذه بشكل صحيح:
يحدث التبويض بشكل غير متكرر أو لا يحدث على الإطلاق في معظم حالات العقم، يمكن أن تسبب مشاكل تنظيم الهرمونات التناسلية عن طريق منطقة ما تحت المهاد أو الغدة النخامية أو مشاكل في المبيض اضطرابات الإباضة.
تتسبب متلازمة تكيس المبايض في اختلال التوازن الهرموني الذي يؤثر على الإباضة، ترتبط متلازمة تكيس المبايض بمقاومة الأنسولين والسمنة ونمو الشعر غير الطبيعي على الوجه أو الجسم وحب الشباب، وهذا هو السبب الأكثر شيوعًا لعقم النساء.
هناك هرمونين تنتجهما الغدة النخامية مسؤولان عن تحفيز الإباضة كل شهر، وهما الهرمون المنبه للجريب (FSH) والهرمون اللوتيني (LH)، ويمكن أن يؤدي الإجهاد البدني أو العاطفي المفرط أو ارتفاع أو انخفاض وزن الجسم للغاية إلى تعطيل إنتاج هذه الهرمونات والتأثير على الإباضة، وتعتبر الدورات الشهرية غير المنتظمة أو الغائبة أكثر العلامات شيوعًا لهذه الحالة.
يُطلق عليه أيضًا فشل المبايض المبكر وعادةً ما يكون ناتجًا عن استجابة مناعية ذاتية أو عن فقدان مبكر للبويضات من المبيض وربما يكون ذلك نتيجة لعوامل وراثية أو علاج كيميائي، وفي هذه الحالة يتوقف المبيض عن إنتاج البويضات كما أنه يقلل من إنتاج الإستروجين لدى النساء تحت سن الأربعين.
يمكن أن تسبب الغدة النخامية زيادة في إنتاج البرولاكتين (فرط برولاكتين الدم) مما يقلل من إنتاج هرمون الاستروجين ويمكن أن يسبب العقم، ويمكن أن يحدث هذا أيضًا بسبب الأدوية التي تتناوليها لحالة صحية أخرى.
قناة فالوب التالفة أو المسدودة تمنع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة أو تمنع مرور البويضة المخصبة إلى الرحم، ويمكن أن تشمل أسباب تلف قناة فالوب أو انسدادها ما يلي:
وهو عدوى تصيب الرحم وقناتي فالوب بسبب الكلاميديا أو السيلان أو غيرها من الأمراض المنقولة جنسيًا
بما في ذلك جراحة الحمل خارج الرحم حيث تُزرع البويضة الملقحة وتتطور في مكان آخر غير الرحم مثل قناة فالوب
يحدث الانتباذ البطاني الرحمي عندما يُزرع النسيج الذي ينمو عادةً في الرحم وينمو في أماكن أخرى، ويمكن أن يتسبب نمو الأنسجة الإضافي -والإزالة الجراحية له- في حدوث ندبات والتي يمكن أن تسد قناتي فالوب وتمنع البويضة والحيوانات المنوية من الالتقاء.
يمكن أن يؤدي الانتباذ البطاني الرحمي أيضًا إلى تعطيل انغراس البويضة المخصبة، يبدو أن الحالة تؤثر أيضًا على الخصوبة بطرق أقل مباشرةً مثل تلف الحيوانات المنوية أو البويضة.
يمكن أن تتداخل العديد من مشاكل عنق الرحم مع زرع البويضة أو تزيد من خطر الإجهاض، مثل:
في بعض الحالات، لا يتم تحديد سبب العقم مطلقًا، ويكون مزيج من عدة عوامل ثانوية لدى كلا الزوجين مما يسبب مشاكل خصوبة غير مبررة، على الرغم من أنه من المحبط عدم الحصول على إجابة محددة إلا أن هذه المشكلة يمكن أن يتم حلها بمرور الوقت، لكن أهم شيء ألا يتم تأخير علاج العقم.
هل تعرفين دم الحمل كيف يكون؟ اكتشفي الآن!
يختلف حمل كل امرأة عن الأخرى وحتى قد يختلف حمل المرأة نفسها في المرة الثانية والثالثة، ولا تلاحظ جميع السيدات نفس الأعراض، لكن دم الحمل كيف يكون؟
اكتشفي فوائد التوت الأحمر لتسريع حدوث الحمل!
للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك لتعزيز خصوبتك، لكن هل تعرفي ما هي فوائد التوت الأحمر بالأخص على الخصوبة؟
هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة
تتساءل العديد من النساء عن علاقة آلام المبايض بالحمل، خاصةً قبل موعد الدورة الشهرية، فـ هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة؟