أجريتُ للتو اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية لأول مرة منذ فترة طويلة، لقد رأيت خطين واضحين تمامًا وليس ذلك الخط الباهت الذي يحيرنا جميعًا! هل تريدين معرفة سبب هذه النتيجة السعيدة؟ إذًا تابعي القراءة! 

إن الحمل قد يستغرق بعض الوقت، فالمرأة البالغة من العمر 30 عامًا ولا تعاني من أي مشاكل صحية لديها فرصة للحمل تعادل 20% كل شهر تقريبًا، وأفضل طريقة لزيادة احتمالات الحمل بسرعة هي التأكد من ممارسة العلاقة الزوجية في الوقت المناسب من الدورة الشهرية.

وهناك عدد من التقنيات والتطبيقات (مثل تطبيق الملكة الذي أستخدمه حاليًا) التي يمكن استخدامها لتحديد فترة التبويض والخصوبة بدقة، كما أن هناك بضع خطوات يمكن اتخاذها لجعل المحاولة أكثر فاعلية، ويجب أيضًا إجراء فحوصات ما قبل الحمل للتأكد من صحة الزوجين وعدم وجود مشاكل تؤخر الحمل، وكذلك تناول فيتامينات ما قبل الحمل التي تحتوي على حمض الفوليك، والتي تساعد على الحماية من بعض العيوب الخلقية.

5 أشياء قمت بتغييرها هذا الشهر وحدث الحمل! 

1) ممارسة التمارين الرياضية 

لقد كنت أتدرب كل يوم، وأقوم بممارسة اليوجا الهوائية التي تشبه اليوجا لكن مع وضعيات أكثر كثافة، حاولت أيضًا المشي كل يوم، كان البقاء نشطة وصحية هو هدفي، ليس فقط للحمل ولكن لتحسين صحتي العامة واحترامي لذاتي، لم أكن أبدًا ماهرة في ممارسة التمارين الرياضية، ولكن هناك دائمًا مجال للتحسين، أليس كذلك؟!

2) توقفت عن الكافيين نهائيًا 

توقفت تمامًا عن تناول الكافيين بالرغم من أنني كنت أعشق القهوة، كان يمكنني تناولها طوال اليوم دون ملل! لكن عندما بدأنا في محاولة إنجاب طفل، قمت بتقليل كمية الكافيين التي أتناولها بشكل كبير، وسمحت لنفسي بكوب واحد في الصباح.

لكن مع مرور الأشهر وعدم حصولي على الحمل (أو حدوث الإجهاض) بدأ تناول القهوة في التزايد! في الشهر الماضي كنت لا أزال أتناول حوالي 2-3 أكواب يوميًا بالإضافة إلى الشاي في الليل، وأحيانًا كنت أتناول الكولا أيضًا والكثير والكثير من الشوكولاتة!

ولأنني كنت أرغب في الحمل بسرعة، كنت أعرف أنني لا أستطيع الاستمرار في ذلك، لذلك توقفت هذا الشهر عن كل منتجات الكافيين! بالرغم من أنني ما زلت أسمح لنفسي بفنجان من القهوة منزوعة الكافيين في الصباح فقط بدافع التعود!  والسبب هو أن الأدلة العلمية متضاربة حول ما إذا كان الكافيين ضارًا بالخصوبة أم لا، في الوقت الحالي، يوصي الأطباء بحد أقصى 200-300 ملغ يوميًا وهو ما يعادل كوبًا واحدًا كبيرًا، فقلت لنفسي إذا كان هناك أي خطر، فلماذا المغامرة؟  

يختلف جسم كل شخص عن الآخر، فماذا لو كان جسدي لا يستطيع تحمل هذه الكمية من الكافيين؟ لذلك قررت تجنبه تمامًا، وقد شعرت حقًا بالغرابة خلال الأيام الثلاثة إلى الأربعة الأولى، لقد كنت أشعر بالدوار، وأعاني من الصداع طوال الوقت، وكنت عصبية بلا سبب، لكنني أصبحت أفضل بكثير بعد ذلك! بمجرد أن تجاوز جسدي الصدمة الأولية للإقلاع عن الكافيين، شعرت بالدهشة! 

ربما كان ذلك مزيجًا من كل ما كنت أفعله بشكل مختلف، فأنا كنت أنام بشكل أفضل، وكان لدي المزيد من الطاقة وكان لدي شعور جيد بشكل عام، واستمتعت بالحياة على أكمل وجه، ربما سأعود إلى تناول القهوة العادية بعد الحمل، ولكن في الواقع كان الإقلاع عن الكافيين أسهل بكثير مما كنت أعتقد، وأنتِ يمكنك أن تفعلي ذلك أيضًا! 

3) لقد غيرت عاداتي الغذائية 

الشيء الآخر الذي قمت به بشكل مختلف هذا الشهر هو تناول الطعام الصحي، عادةً ما أتناول طعامًا صحيًا جدًا، لكن هذا الشهر بذلت قصارى جهدي ولم أسمح لنفسي بتناول الكثير من السكر، كذلك لم أتناول الآيس كريم، أو البسكويت، أو الشوكولاتة وما إلى ذلك، وبدلًا من ذلك، تناولت الكثير من الفاكهة والمكسرات وأكلت الكثير من السلطات ولم أتناول سوى الطعام الذي يحتوي على مكونات معروفة وصحية، وقمت بتقليل كمية الكربوهيدرات التي كنت أتناولها وابتعدت عن الأطعمة السريعة. 

أنا لست اختصاصية تغذية وليس لدي أي فكرة عما إذا كانت اختياراتي مدعومة بالعلم أم لا، لكنني أردت فقط تنظيف نظامي الغذائي، إنه أمر جيد بالنسبة لي، لذلك فكرت أن الأمر بالتأكيد سيكون جيدًا للخصوبة.

4) مارست التأمل  

كنت أتأمل كل يوم وأفكر بشكل إيجابي في كل شيء، قمت باختلاق أسماء سرية لأطفالي الذين لم يولدوا بعد وتحدثت معهم! قد يبدو الأمر سخيفًا، لكني أؤمن به بنسبة 100%، فأنا أحب التأمل والتخيلات التي تفوق الواقع! 

عندما كنت أتأمل قبل حدوث الإباضة فكرت في المبيضين وطلبت منهما إطلاق بويضة صحية! وعندما كنت في المرحلة الأصفرية (عندما يبدأ الجنين في النمو)، فكرت في كيفية زرعه في بطانة الرحم، وكنت أخطط لإجراء الاختبار بعد يومين، لكنني لم أستطع الانتظار، كان علي أن أجرب الآن! وقد كان ما أردتُ الحمدلله! 

5) قمت بتتبع دورتي 

هل تعلمين أن واحدًا من بين كل اثنين من الأزواج قد يحاولون الحمل في الوقت الخطأ؟ وذلك لأنه لا يوجد سوى بضعة أيام كل شهر تكون فيها المرأة مستعدة للحمل؛ وبالتالي فإن ممارسة العلاقة الزوجية في يوم الإباضة (عندما يقوم جسمك بإطلاق بويضة) أو الأيام القليلة التي تسبق الإباضة سوف تزيد من فرصك في الحمل.

لقد كنت أتتبع دورتي لمدة عام ونصف تقريبًا، استخدمت تطبيق الملكة الذي ساعدني في تحديد موعد التبويض، واستخدمت أيضًا مجموعة من أدوات التنبؤ بالإباضة في حوالي اليوم العاشر من دورتي حتى حصلت على نتيجة إيجابية قوية. 

من المهم ممارسة العلاقة في الأيام التي تسبق الإباضة، فبعد أن كنت أتابع دورتي لفترة من الوقت، تمكنت من الشعور بوقت التبويض، عادةً ما أشعر بالانتفاخ قليلًا وأشعر ببعض الألم الخفيف في المبيضين.

أيضًا انتبهت كثيرًا لعلامات مخاط عنق الرحم! خاصةً تلك الإفرازات القابلة للتمدد للغاية والتي تبدو مثل بياض البيض، هذا يعني أنه قد حان وقت ممارسة العلاقة، حيث ستُبقي هذه الإفرازات الحيوانات المنوية على قيد الحياة لفترة أطول وعادةً ما تكون موجودة قبل يوم أو يومين من الإباضة، وهذه الفترة تكون هي أكثر فترة تشعر فيها المرأة بالرغبة الجنسية! 

لقد أصبحتُ حاملًا بسرعة! في الواقع، لم أعاني من العديد من الأعراض، ولكن كان الأمر تمامًا مثل أعراض ما قبل الدورة الشهرية، فمثلًا ثديي يؤلماني دائمًا قبل الدورة الشهرية وقد لاحظت أنهم يؤلمانني أكثر في اليومين الماضيين، وهذا ما جعلني أعتقد أنني حامل بالفعل، وقد حدث!