هل يمكنكِ الحصول على لقاح الأنفلونزا أثناء الحمل؟ وهل يجب عليكِ ذلك؟ إليكِ الحديث المباشر من الخبراء حول الحصول على لقاح الأنفلونزا أثناء الحمل - بما في ذلك ما إذا كان آمنًا، وما هي المخاطر والفوائد وكيف يمكن أن يؤثر على الجنين في الرحم.
خلال فترة الحمل، هناك الكثير مما يدعو للقلق، فأنتِ بالفعل قلقة أثناء حساب عدد ركلات الجنين، وقلقة حيال إذا ما كنتِ تتناولين أطعمة مفيدة وصحية، وقلقة بشأن وضع خطة للولادة؛ لذا فربما تشعرين بأنكِ لا تستطيعين اتخاذ قرار آخر ! لكن يأتي موسم الأنفلونزا وتتساءلين: هل يجب على النساء الحوامل الحصول على لقاح الأنفلونزا؟
حسنًا توصي كل من مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) والكلية الأمريكية لأطباء التوليد وأمراض النساء (ACOG) بأخذ هذا اللقاح بشدة من أجل رعاية ما قبل الولادة وتؤكد ذلك انه آمن تماما.
في الواقع، وفقًا لدراسة أجريت عام 2013، وجد أن لقاح الأنفلونزا يقلل من خطر الإصابة بالأنفلونزا أثناء الحمل بنسبة تصل إلى 50 بالمائة، كما وجدت دراسة أخرى أجريت عام 2018 أنها قللت أيضًا من دخول المستشفى بسبب الأنفلونزا بنسبة 40 بالمائة في المتوسط.
يتفق جميع الخبراء الطبيين على أن الحصول على لقاح الأنفلونزا أكثر أمانًا من الإصابة بالأنفلونزا أثناء الحمل، الأمر الذي يمكن أن يؤثر سلبًا على الأم والطفل
إن الحصول على لقاح الأنفلونزا أثناء الحمل أمر بالغ الأهمية لأن الأنفلونزا يمكن أن يكون لها عواقب وخيمة على المرأة الحامل وطفلها النامي.
خلال فترة الحمل، من المرجح أن تسبب الأنفلونزا مرضًا خطيرًا أثناء الحمل، مقارنة بالنساء غير الحوامل، حيث أن التغيرات في الجهاز المناعي والقلب والرئتين تجعل النساء الحوامل أكثر عرضة للإصابة بمرض شديد بسبب الأنفلونزا، مما قد يؤدي إلى مضاعفات أو دخول المستشفى أو حتى الوفاة، وبقدر ما يكون لقاح الأنفلونزا مفيدًا للحوامل، فهو أكثر فائدة للطفل.
فيما يلي، قمنا بإدراج بعض الطرق التي سيستفيد بها الأطفال من لقاح الأنفلونزا، قبل ولادتهم وبعدها:
إذًا، مع كل هذه الفوائد، لماذا يكون اتخاذ قرار الحصول على لقاح الأنفلونزا أثناء الحمل أمرًا صعبًا للغاية؟
إن السبب الأكبر وراء تردد النساء الحوامل في الحصول على لقاح الأنفلونزا هو أنه من المحتمل أنهن سمعن معلومات كاذبة بشأن مخاطر لقاح الأنفلونزا، لكن يتفق جميع الأطباء تقريبًا على أنه من الآمن تمامًا الحصول على لقاح الأنفلونزا أثناء الحمل وأن فوائد اللقاح تفوق مخاطره بكثير.
بشكل عام، لا تتوقعي العديد من الآثار الجانبية الضارة للقاح الأنفلونزا، حيث يشير مركز السيطرة على الأمراض إلى أن الآثار الجانبية للقاح الأنفلونزا يمكن أن تشمل الاحمرار والألم في موقع الحقن، والحمى الخفيفة، وآلام الجسم، والغثيان، والصداع، والتعب خلال 48 ساعة من الحصول على اللقاح، كما أنه من الممكن أن يحدث رد فعل تحسسي، لكن هذا نادر جدًا.
وعلى الرغم من بعض المعلومات الخاطئة الموجودة، فقد وجدت دراسات واسعة النطاق أجرتها منشآت طبية موثوقة مرارًا وتكرارًا أن لقاح الأنفلونزا لا يسبب أي آثار ضارة على الطفل.
ربما تكونين قد سمعتِ بعض الشائعات حول احتمالية تسبب لقاح الأنفلونزا في الإجهاض، وبينما سعت دراسة صغيرة نشرت في مجلة Vaccine عام 2017 إلى إيجاد صلة بين الإجهاض ولقاح الأنفلونزا، فإن النتائج تشير إلى عدم وجود صلة.
يتفق مركز السيطرة على الأمراض (CDC) وACOG على أنه من الآمن الحصول على لقاح الأنفلونزا في أي وقت أثناء الحمل.
على أقصى تقدير، سوف ترغبين في الحصول عليه قبل أسبوعين تقريبًا من الولادة، نظرًا لأن هذا هو الوقت الذي يستغرقه الطفل لتلقي الأجسام المضادة بالكامل.
لكن بالطبع، إذا كان ذلك ممكنًا، فإن أفضل وقت للحصول على التطعيم ضد الأنفلونزا هو قبل بدء الحمل.
نعم، لأن الفيروسات المسببة للأنفلونزا تتغير كل عام، وهذا يعني أن سلالات الأنفلونزا التي صممت اللقاحات للوقاية منها هذا العام قد تكون مختلفة عن العام الماضي، كما أن الحماية التي يوفرها لقاح الأنفلونزا تنخفض بمرور الوقت.
لذا إذا كنتِ قد حصلتي على لقاح الأنفلونزا خلال موسم الأنفلونزا الأخير لأنكِ كنت حاملاً (نفس الحمل أو حمل سابق)، فستحتاجي إلى الحصول عليه مرة أخرى هذا العام.
لا، لا تحتوي لقاحات الأنفلونزا المحقونة على أي فيروسات حية، ولا يمكن أن تسبب الأنفلونزا، ربما يعاني بعض الأشخاص من ارتفاع طفيف في درجة الحرارة وألم في العضلات لبضعة أيام بعد ذلك، وقد تشعرين بألم في موقع الحقن.
هناك حالات قليلة لا ينبغي أن تتلقى فيها المرأة الحامل التطعيم.
في هذه الظروف، من المهم التحدث مع طبيبك وإخباره إذا كان لديكِ حساسية تجاه أي أدوية أو لقاحات أو أي شيء آخر.
وعلى الرغم من التوصية القوية بالحصول على لقاح الأنفلونزا، إلا أنه يُنصح النساء الحوامل بعدم تلقي نسخة رذاذ الأنف من اللقاح، حيث لم تتم الموافقة مطلقًا على استخدام لقاح رذاذ الأنف أثناء الحمل، وذلك لأنه لقاح حي مضعف، واللقاحات الحية غير معتمدة أثناء الحمل لأن هناك خطرًا محتملاً على الطفل.
درعكِ الخفي ضد تقلصات الحمل وتسمم الحمل
فتناول الأطعمة الغنية ببعض المعادن يمكن أن يجنبكِ تقلصات الحمل وتسمم الحمل، كما تساعد في دعم نمو الجنين والوقاية من أي مخاطر محتملة
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة