معظم النساء لا يتناولن نظامًا غذائيًا متوازنًا قبل الحمل وقد لا يتمتعن بالحالة الغذائية المناسبة لمتطلبات الحمل، فمثلًا تحتاج المرأة الحامل إلى إضافة حوالي 300 سعر حراري إضافي يوميًا بعد الثلث الأول من الحمل لتلبية احتياجات جسمها وجنينها النامي، لكن تلك السعرات الحرارية بالطبع يجب أن تكون صحية ومتوازنة ومغذية.
الزيوت ليست مجموعة غذائية، ولكن بعضها مثل زيوت المكسرات، تحتوي على عناصر غذائية أساسية ويجب إدراجها في النظام الغذائي باعتدال، أما البعض الآخر، مثل الدهون الحيوانية، يكون صلبًا في درجة حرارة الغرفة ويجب تجنبه!
تحتاج جميع النساء في سن الإنجاب إلى 400 ميكروغرام (0.4 ملغ) من حمض الفوليك كل يوم، وهو عنصر غذائي موجود في بعض الخضروات الورقية الخضراء والمكسرات والفاصوليا والحمضيات وحبوب الإفطار المدعمة وبعض مكملات الفيتامينات، حيث يمكن أن يساعد في تقليل مخاطر العيوب الخلقية في الدماغ والحبل الشوكي عند الجنين (تسمى عيوب الأنبوب العصبي)، عيب الأنبوب العصبي الأكثر شيوعًا هو السنسنة المشقوقة، حيث لا تلتحم الفقرات معًا بشكل صحيح، مما يتسبب في انكشاف الحبل الشوكي وهذا يمكن أن يؤدي إلى درجات متفاوتة من الشلل، وسلس البول، وأحيانًا، الإعاقة الذهنية -لا قدر الله-.
يكون حمض الفوليك أكثر فائدة خلال أول 28 يومًا بعد الحمل، عندما تحدث معظم عيوب الأنبوب العصبي، لكن لسوء الحظ، لا تدرك العديد من النساء أنهن حوامل قبل 28 يومًا، ولهذا السبب من المهم البدء بتناول حمض الفوليك قبل الحمل والاستمرار فيه طوال فترة الحمل، حيث يوصي طبيبك بالكمية المناسبة من حمض الفوليك لتلبية احتياجاتك.
تعاني العديد من النساء من انخفاض مخزون الحديد نتيجة الدورة الشهرية والوجبات الغذائية التي تحتوي على نسبة منخفضة من الحديد، بينما يساعد الحديد على تهيئة جسم الأم لاحتياجات الجنين خلال فترة الحمل، وتشمل المصادر الجيدة للحديد ما يلي:
التحضير للحمل يحتاج لعظام صحية، فإذا لم يكن هناك ما يكفي من الكالسيوم في النظام الغذائي أثناء الحمل، فقد يسحب الجنين الكالسيوم من عظام الأم، مما قد يعرض النساء لخطر الإصابة بهشاشة العظام في وقت لاحق من الحياة، لذلك فإن كمية الكالسيوم الموصى بها للنساء هي 1000 ملليغرام، أو ثلاث حصص من الحليب أو منتجات الألبان الأخرى كل يوم تعادل حوالي 1000 ملليغرام من الكالسيوم.
إذا كنتِ من محبي القهوة، فلن تضطري إلى التوقف تمامًا عن تناول مشروب القهوة اليومي خاصتكِ، ولكن قد يكون من المفيد تناول القهوة والشاي باعتدال عند محاولة الحمل، فلا يبدو أن تناول القهوة أو الشاي يسبب مشاكل في التبويض لكنه قد يؤدي إلى الجفاف.
يعد الكافيين مدرًا للبول ويمكن أن يمنع الأغشية المخاطية من البقاء رطبة، مما قد يؤثر على تماسك مخاط عنق الرحم، وكلما كان مخاط عنق الرحم أكثر خصوبة، كلما ازدادت فرص التصاق الحيوانات المنوية به والوصول إلى البويضة.
من المهم أن تعيشي حياة متوازنة، ولكن إذا كان لديكِ أي مشاكل تتعلق بمستويات السكر غير المستقرة في الدم (على سبيل المثال، إذا كنت تعانين من مرض السكري أو متلازمة تكيس المبايض)، فقد يكون من المفيد الالتزام بالمُحليات الطبيعية للمساعدة في تعزيز الخصوبة، فالجرعات المركزة من الحلويات يمكن أن تؤدي إلى اختلال نسبة السكر في الدم تمامًا، مما يخلق مشاكل في الأنسولين والتوازن الهرموني العام.
وجدت دراسة في مجلة التغذية أن وظيفة المبيض يمكن أن تتأثر سلبًا بالأنظمة الغذائية الغنية بفول الصويا، ويعتقد بعض الخبراء أن الكميات الكبيرة من بروتين الصويا في هذه المنتجات تحتوي على خصائص تحاكي هرمون الاستروجين والتي يمكن أن تعطل التوازن الهرموني لديك.
نعم بالطبع ملكتي، يعد تناول نظام غذائي صحي ومتوازن أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الحيوانات المنوية في حالة جيدة، لذلك يفضل أن يتناول الزوج ما يلي:
هل رفع الرجلين يساعد على الحمل؟ اكتشفي الآن!
عندما تحاولين الحمل، فمن المرجح أن تجربي أي شيء قد يساعدك على الحمل، ولكن هل رفع الرجلين يساعد على الحمل؟ لقد جمعنا لكِ آراء الخبراء
5 خطوات ساعدتني على الحمل بسرعة! اعرفيهم الآن
أجريت للتو اختبار الحمل وكانت النتيجة إيجابية لأول مرة منذ فترة طويلة، لقد رأيت خطين واضحين تمامًا وليس ذلك الخط الباهت الذي يحيرنا جميعًا!
هل تأخر الحمل؟ إليكِ العلامات المبكرة التي يجب أن تنتبهي لها
يعد العقم مشكلة شائعة بين النساء والرجال، حيث يعاني ما يصل إلى 22% من الأزواج من مشاكل في الحمل بطفلهم الأول، وفي حين أن هذه الصراعات