هل تعرفي أن جسمك يوجد بداخله اختبار حمل طبيعي؟ لكن حتى اختبارات الحمل لا تكون دقيقة إلا بعد مرور أسبوع أو أسبوعين على غياب الدورة الشهرية!
عنق الرحم هو عضو تناسلي أنثوي أسطواني الشكل، يبلغ طوله نحو 2 إنش أو 4 سم ويختلف طوله من امرأة لأخرى، وهو يتكون بشكل أساسي من النسيج الليفي العضلي، ويوجد في الجزء السفلي من الرحم ويربط بين الرحم والمهبل، ويتكون بشكل أساسي من:

1. الجزء المهبلي من عنق الرحم: وهو الجزء الذي يمكن رؤيته من خلال المهبل أثناء فحص الجهاز التناسلي الأنثوي.
2. الفتحة الخارجية لعنق الرحم: وهي فتحة في الجزء المهبليّ من العنق، وظيفتها السّماح بمرور الموادّ بين المهبل والرّحم.
3. باطن عنق الرحم: تُعرف أيضًا بقناة باطن عنق الرحم، وهي قناة تربط بين الرحم والفتحة الخارجية من خلال عنق الرّحم.
4. منطقة التحول: هي منطقة التداخل بين باطن عنق الرحم والجزء المهبلي من عنق الرحم.

عادةً ما يبدو عنق الرحم وكأنه كرة ثابتة في الجزء العلوي من المهبل، لكن عندما يحدث الحمل يتغير الأمر، لذلك يمكن أن يساعدك مراقبة موضع عنق الرحم وملمسه في معرفة ما إذا كنت حاملًا أم لا.

اقرأي أيضًا:  هل ألم الظهر من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن!

علامات الحمل في عنق الرحم

• ارتفاعه أو انخفاضه

أول دليل على الحمل هو تغير وضع عنق الرحم؛ فأثناء الإباضة يتحرك عنق الرحم إلى أعلى، وإذا لم يكن هناك تخصيب للبويضة من الحيوانات المنوية فسينتقل عنق الرحم إلى الأسفل إلى وضع الدورة الشهرية، لذا إذا كان عنق الرحم مرتفعًا قبل نزول الحيض فهناك احتمال أن تكوني حاملًا!

• الملمس قاسي أم طري

إذا كان ملمس عنق الرحم قاسيًا فهذا ليس دليلًا على الحمل، أما إذا كان ملمسه ناعمًا وطريًا فهناك احتمال كبير أنك قد تكونين حاملًا!

• مخاط عنق الرحم

أحيانًا يؤدي التليين في عنق الرحم إلى نزول إفرازات غريبة، فإذا كنتِ حاملًا قد تلاحظين وجود مخاط أبيض لزج إضافي في سراويلك الداخلية، حيث تعاني ما يصل إلى 25% من النساء أيضًا من نزيف انغراس البويضة، والذي يبدو مثل دم الدورة الشهرية باللون البني أثناء بداية الحمل.
إن فهم التغيرات التي تحدث في مخاط عنق الرحم طوال الدورة الشهرية يمكن أن يساعد النساء على تحديد الحمل المبكر، مثل:

• مباشرةً بعد الدورة الشهرية، قد تلاحظ النساء انخفاض الإفرازات أو يشعرن بجفاف مهبلي خفيف.
• بعد أيام قليلة من ذلك ولكن قبل الإباضة بفترة طويلة، تصبح الإفرازات لزجة وقد تظهر باللون الأبيض أو الأصفر.
• في فترة الخصوبة، في الأيام التي تسبق الإباضة، تزداد الإفرازات وتصبح كريمية وغير شفافة.
• عند الإباضة وقبلها بيوم أو نحو ذلك، سيكون مخاط عنق الرحم مطاطيًا ويشبه بياض البيض.
• بعد الإباضة، يبدأ مخاط عنق الرحم بالجفاف ويصبح سميكًا إذا لم تكن المرأة حاملًا.
• أما إذا كانت المرأة حاملًا فقد تلاحظ زيادة في مخاط عنق الرحم بدلًا من جفافه بعد الإباضة.

اقرأي أيضًا:  هل الغازات من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن

هل يمكنني الاعتماد عليه كاختبار حمل؟

تحدث تغيرات عنق الرحم دائمًا خلال المرحلة المبكرة من الحمل، ولكن قد يكون من الصعب على العديد من النساء اكتشافها، ولهذا فهي ليست طريقة موثوقة لتحديد ما إذا كنتِ حاملًا أم لا، أيضًا قد يختلف موضع عنق الرحم بناءً على وضع جسمك أثناء فحص عنق الرحم، أو إذا كنت قد مارست الجنس مؤخرًا أم لا.

اقرأي أيضًا:  هل ألم الثدي من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن!

علامات الحمل المبكرة الأخرى

في كثير من الأحيان، تكون العلامة الأكثر موثوقية للحمل المبكر هي غياب الدورة الشهرية ونتيجة اختبار الحمل الإيجابية، لكن إذا كانت دورتك غير منتظمة فقد يكون تحديد موعد الدورة الشهرية أمرًا صعبًا مما قد يجعل من الصعب معرفة متى تستخدمي اختبار الحمل.
إذا استخدمتِ اختبار الحمل في وقت مبكر جدًا من الحمل، فقد تحصلين على نتيجة سلبية كاذبة، وذلك لأن اختبارات الحمل تقيس نسبة هرمون الحمل في البول، والذي يستغرق بضعة أسابيع للوصول إلى المستويات التي يمكن اكتشافها في اختبارات الحمل المنزلية، لكن قد تشمل العلامات الأخرى للحمل المبكر ما يلي:

• الغثيان أو القيء
• التهاب آلام الثديين
• التعب والإرهاق
• كثرة التبول
• الإمساك
• زيادة الإفرازات المهبلية
• النفور من بعض الروائح
• الرغبة الشديدة في العلاقة

اقرأي أيضًا:  اكتشفي علامات الحمل المبكرة دون استخدام الاختبار المنزلي

اكتشفي علامات الحمل في عنق الرحم بنفسك خطوة بخطوة

1. اغسلي يديكِ جيدًا: من المهم عدم إدخال أي نوع من العدوى إلى جهازك التناسلي، وإذا كنتِ تعانين بالفعل من عدوى الخميرة أو أي نوع آخر من العدوى المهبلية، فيجب عليك الانتظار حتى تختفي العدوى قبل فحص عنق الرحم.
2. ابحثي عن وضعية مريحة: يجب أن تسمح لكِ وضعية جسمك بالوصول بسهولة إلى عنق الرحم، قد يكون ذلك من خلال الجلوس على المرحاض، أو وضع ساق واحدة على حافة حوض الاستحمام، أو القرفصاء، افعلي ما تجدرينه مريحًا لكِ.
3. وضع إصبعك داخل المهبل: استخدمي السبابة أو الإصبع الأوسط وقومي بتحريك إصبعك ببطء إلى أبعد ما يمكنك الوصول إليه في حركة تصاعدية.
4. تحديد موقع عنق الرحم: في حين أن مهبلك لديه ملمس إسفنجي نوعًا ما يفسح المجال للضغط، إلا أن عنق الرحم يشبه الدمل الثابت والمستدير؛ فإذا لم تكوني على وشك الإباضة يجب أن تلمسي عنق الرحم بسهولة، أما إذا كنت في فترة التبويض، فقد يكون عنق الرحم أعلى وأكثر ليونة ويصعب الوصول إليه.
5. سجلي وضعية عنق الرحم: احتفظي بهذه الملاحظات لتستشيري طبيبتك وتساعدكِ فهم التغييرات وتتبع حالة عنق الرحم بشكل أفضل.

اقرأي أيضًا:  هل الإفرازات البيضاء من علامات الحمل؟ اكتشفي الآن!