الكثير من الأشياء يمكن أن تجعلنا متوترين أو تشعرنا بآلام في المعدة، ونحن نعلم بالطبع أن السبب العلمي للقيء هو الإصابة بالفيروسات والبكتيريا، ولكن كذلك عواطفنا قد تسبب لنا الشعور بالقيء، وخاصةً القلق والتوتر والإثارة، مثل:

تقول "تريسي أ. دينيس" ، دكتوراه في كلية هانتر بجامعة مدينة نيويورك: "تمتلئ حياتنا بالعواطف، من الغضب إلى الخجل، وحتى الفرحة والبهجة، وكل من هذه المشاعر تسبب استجابات جسدية معقدة؛ فمثلًا عندما نغضب تزداد معدل ضربات القلب لدينا ويتدفق الأدرينالين، وهذه التغييرات الفسيولوجية المرتبطة بالعاطفة تؤثر على جميع جوانب الجسم، بما في ذلك الجهاز الهضمي".
إن شدة العواطف يمكن أن تؤثر على أجسامنا بشدة مما ينتج عنه ضائقة معوية فورية وآلام في المعدة والغثيان والقيء والإسهال، وعلى المدى الطويل يمكن لهذه الاستجابات نفسها أن ترفع مخاطر ارتفاع ضغط الدم أو أمراض القلب والأوعية الدموية!
يمكن أن يكون القيء هو العرض الوحيد الذي يعاني منه الطفل عندما يكون على ما يرام وكذلك العلامة الأولى على أن شيئًا ما غير صحيح، فقد يشتكي بعض الأطفال من الغثيان قبل أن يتقيأوا أو يكونون فقط هادئين للغاية فجأة ولا يتحدثون كثيرًا (على غير عادتهم)، وبالطبع يؤثر عمر الطفل وتطوره على مدى قدرته على وصف ما يشعر به.

معظم حالات علاج القيء تستجيب جيدًا للرعاية الجيدة في المنزل، أهم شيء هو أن يبقى طفلك رطبًا ويشرب الكثير من السوائل، ولكن تجنبي تقديم المشروبات التي تحتوي على الكثير من السكريات.
من المرجح أن يتحمل الأطفال كميات صغيرة من السوائل بشكل متكرر، قد لا يكونون مهتمين بالأكل ، لكن مياه الشرب والسوائل الأخرى ستساعدهم على البقاء رطبًا.
طفلكِ يتقيأ كثيرًا؟ إليكِ علاج القيء بأفضل الطرق الطبيعية
شرط ألا يستمر لمدة تزيد عن يوم أو يومين حتى لا يعتبر علامة على أي شيء خطير، فغالبًا ما يكون القيء أحد أعراض حالة مرضية كامنة، فما هو علاج القيء
مكافحة التنمر؛ الأثر النفسي للتنمر على الأطفال وطرق مواجهته
ولكن ماذا لو تحوَّلت أروقة المدرسة إلى ساحة معركة؟ كيف يمكن مكافحة التنمر وحماية أطفالنا؟ في هذا المقال سنعرض لكِ
كيف تحمي طفلك من انتشار العدوى في المدرسة
تعتبر المدارس ورياض الأطفال بيئة خصبة لـ انتشار العدوى بين الأطفال، وذلك بسبب التفاعل المستمر بينهم وتقاسمهم للأدوات والألعاب والأماكن