يحدث التبويض المتأخر عندما تنزل البويضة مع اقتراب بداية الدورة الشهرية التالية، وقد يؤثر التبويض المتأخر على خصوبة المرأة ومواعيد الحيض.
اعتمادًا على طول الدورة الشهرية ستبدأ الإباضة لدى معظم النساء من 10 إلى 16 يومًا قبل الدورة الشهرية، حيث يبلغ متوسط طول الدورة الشهرية 28 يومًا ولكن قد تستمر بعض الدورات ما بين 21 إلى 38 يومًا.
تتأخر الإباضة عند السيدات اللائي لديهن دورات طويلة أو غير منتظمة أو قد لا تتم الإباضة إطلاقًا في كل دورة.
تعد متلازمة تكيس المبايض (PCOS) أحد أكثر أسباب العقم شيوعًا عند النساء، وتتضمن علامات وأعراض متلازمة تكيس المبايض ما يلي:
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) يمكن للعلاج أن يحسن قدرة المرأة على الحمل ويقلل من خطر حدوث مضاعفات، مثل مرض السكري من النوع 2 وأمراض القلب، وتشمل خيارات العلاج الأدوية وفقدان الوزن وتغييرات أخرى في نمط الحياة.
وفقًا للمعهد الوطني للسكري وأمراض الجهاز الهضمي والكلى (NIDDK)، يحدث قصور الغدة الدرقية أو خمول الغدة الدرقية عندما لا ينتج الجسم ما يكفي من هرمونات الغدة الدرقية، ويمكن أن يؤثر قصور الغدة الدرقية على الدورة الشهرية ويمنع الإباضة.
يشير المعهد إلى أن ما يقرب من 4.6% من الأشخاص في الولايات المتحدة الذين تبلغ أعمارهم 12 عامًا أو أكثر يعانون من قصور الغدة الدرقية، وأن الإناث أكثر عرضة للإصابة بهذه الحالة من الذكور.
يمكن للأدوية أن تعيد هرمونات الغدة الدرقية إلى المستويات الطبيعية مما قد ينظم التبويض ويحسن الخصوبة.
في دراسة عام 2012 لـ394 امرأة مصابة بالعقم منهن حوالي 23.9% سيدة مصابة بقصور الغدة الدرقية، بعد العلاج حملت 76.6% من هؤلاء النساء في غضون عام واحد!
السيدات اللائي يعانين من ضغوط جسدية أو عاطفية شديدة قد يتوقفن عن الإباضة أو قد يعانين من تغيرات أخرى في الدورة الشهرية، وتتضمن أمثلة الضغوطات الشديدة ما يلي:
تشير دراسة إلى أن معدل اضطرابات الدورة الشهرية زاد بشكل ملحوظ لدى النساء في الصين اللائي نجين من زلزال بلغت قوته 8.0 درجة على مقياس ريختر.
عندما تُرضع المرأة طفلها يتوقف الجسم بشكل طبيعي عن الدورة الشهرية والإباضة، وخاصةً عند إرضاع الطفل من حليب الثدي فقط (بدون لبن صناعي) على الأقل كل 4 ساعات خلال النهار وكل 6 ساعات في الليل.
ولأن الرضاعة الطبيعية توقف الإباضة، تستخدمها بعض النساء كوسيلة لتحديد النسل، لكنها للأسف ليست فعالة تمامًا، فما يقرب من 2% ممن اتبعن هذه الطريقة يحملن في غضون 6 أشهر بعد الولادة.
عادةً ما يستأنف الحيض والتبويض الطبيعي بمجرد انتهاء المرأة من الرضاعة الطبيعية أو بمجرد أن يبدأ الطفل في تناول الأطعمة الصلبة والرضاعة الطبيعية بشكل أقل.
البرولاكتين هو هرمون يحفز إنتاج حليب الثدي، لكن فرط برولاكتين الدم يعتبر سبب نادر لتأخر أو غياب التبويض، وهو يحدث عندما ينتج الجسم مستويات أعلى من المعتاد من البرولاكتين.
يتراوح انتشار فرط برولاكتين الدم من 0.4% إلى 5% في عيادات تنظيم الأسرة، و17% عند النساء المصابات بمتلازمة تكيس المبايض (PCOS)، قد ينتج فرط برولاكتين الدم عن ورم حميد في المخ أو استخدام بعض الأدوية.
يمكن للعلاج بالأدوية أن يقلل من إنتاج البرولاكتين ويقلص الورم ويزيل الأعراض ويسهل حدوث التبويض الطبيعي.
يمكن لبعض الأدوية والعقاقير أن تمنع حدوث التبويض، لكن لا تزال الأبحاث مستمرة حول تأثير بعض الأدوية والمواد الكيميائية على الإباضة، ويحتاج الباحثون إلى إجراء مزيد من الأبحاث لتأكيد أي روابط بينهما.
قد يساعد التوقف عن استخدام هذه المواد أو استخدام دواء بديل في تنظيم التبويض، لكن لا يجب التوقف عن تناول الأدوية أو تغييرها دون مناقشة الأمر مع الطبيب أولًا.
قد لا تظهر أعراض بارزة تشير إلى تأخر التبويض لتشابه أعراض غياب التبويض كثيرًا مع أعراض الدورة الشهرية الطبيعية، ويمكن أن تتضمن علامات عدم التبويض ما يلي:
كذلك قد تظهر بعض الأعراض الأخرى المصاحبة لمشكلة غياب التبويض لفترات طويلة، مثل:
أعراض حدوث التبويض:
إذا لم تلاحظي أيًا من هذه الأعراض، فربما تكون هذه علامة على عدم حدوث إباضة بعد.
الإجابة المختصرة لهذا السؤال ملكتي هي "نعم"، إذا تأخرت الإباضة أو لم تتم على الإطلاق فقد يؤدي ذلك إلى تأخر الدورة الشهرية، قد تلاحظين أيضًا أن نزيف دورتك الشهرية أثقل من المعتاد، يحدث هذا بعد أن يحفز هرمون الاستروجين سماكة بطانة الرحم.
يعني تأخر الإباضة عدم إفراز هرمون البروجسترون أبدًا لدعم حزوث الحمل، لذا فإن استمرار إفراز هرمون الاستروجين يؤدي إلى زيادة تراكم الدم في بطانة الرحم.
إذا كنت تحاولين الحمل فإن الإباضة المتأخرة تجعل من الصعب تتبع دورتك وقد تأتي الدورة عندما لا تتوقعين ذلك.
لكن من المهم أن تتذكري أنه لا يزال بإمكانك الحمل أثناء تأخر دورتك الشهرية؛ وذلك لأن الحمل لا يرتبط بالضرورة بالدورة الشهرية ولكنه يعتمد على وقت الإباضة.
غالبًا لا يكون هذا مصدر قلق رئيسي ما لم يكن له تأثير خطير على صحتك النفسية ورفاهيتك، إذا كنتِ تحاولين الحمل، فقد تكونين قلقة بشأن الرابط بين الحمل والتبويض المتأخر، لكن الخبر السار هو أنه من الممكن أن تتأخر الإباضة مع استمرار إمكانية حدوث الحمل!
لكن المشكلة هي أن حدوث التبويض بعد اليوم الـ21 من دورتك يمكن أن يقلل أيضًا من فرص الحمل، وذلك لأنه في البداية يكون من الصعب توقع دورتك عندما تتأخر الإباضة وقد لا تعرفين فترة الخصوبة مما يؤدي إلى ضياع العديد من الفرص.
لذلك إذا كنت ترغبين في الحمل فمن الضروري ممارسة العلاقة قبل الإباضة، وذلك لأن الحيوانات المنوية يمكنها البقاء على قيد الحياة في الجهاز التناسلي الأنثوي لمدة خمسة أيام أو أكثر فتكون هناك فرصة أكبر للحمل إذا مارست العلاقة قبل يومين من الإباضة.
هناك طريقة أخرى يمكن أن تؤثر بها الإباضة المتأخرة على فرص الحمل وهي التأثير على قابلية البويضة للحياة، يجب تخصيب البويضة بعد وقت قصير من إطلاقها حتى يحدث الحمل، ويمكن أن يؤدي الضغط الناجم عن التعامل مع التبويض المتأخر إلى إحداث فوضى في هرموناتك مما يؤدي إلى تفاقم مشاكل الخصوبة والصحة النفسية والرفاهية.
هناك رابط آخر بين التبويض المتأخر والحمل وهو أن التبويض المتأخر قد يؤدي إلى إطلاق بويضة ذات جودة أقل، يحدث هذا عادةً عندما تكون الدورة غير منتظمة باستمرار لذلك تكون الإباضة دائمًا متأخرة.
إذا كنت تحاولين الحمل فمن المحتمل أنك على استعداد دائمًا لإجراء اختبار الحمل لمعرفة ما إذا كانت جهودك قد آتت ثمارها هذه المرة أم لا، وفي هذه الحالة من الجيد معرفة ما إذا كان التبويض المتأخر يؤثر على نتائج اختبارات الحمل أم لا، تذكري ملكتي أن الانغراس يحفز جسم المرأة على البدء في إنتاج هرمون موجهة الغدد التناسلية المشيمية البشرية (hCG) والذي يكون في البول.
معرفة موعد إجراء اختبار الحمل أمر بالغ الأهمية في حالة التبويض المتأخر، وذلك لأنه يمكن أن يؤثر على اختبارات الحمل لأنك قد تعتقدين أن التبويض مبكرًا وتقومين بإجراء الاختبار مبكرًا جدًا، في هذه الحالة يمكن الحصول على نتيجة سلبية.
الخبر السار هو أن هناك طرقًا لمعالجة التبويض المتأخر بمجرد اكتشاف السبب الجذري، فمثلًا تتوفر الأدوية لعلاج حالات مثل متلازمة تكيس المبايض وفرط برولاكتين الدم وقصور الغدة الدرقية.
في معظم الحالات لن تحتاجي على الأرجح إلى إجراءات صارمة لجعل الإباضة أكثر انتظامًا وتحسين فرصك في الحمل، حيث يمكن للتغييرات البسيطة في نمط حياتك أن تحدث فرقًا كبيرًا، فمثلًا قد يساعدك الحفاظ على نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، ويجب عليك أيضًا التحكم في مستويات التوتر لديك وتجنب التدخين أو شرب الكحوليات.
عادةً ما يرتبط التبويض المتأخر بدورات طويلة وغير منتظمة، إذا كنتِ تحاولين الحمل وكانت دورتك غير منتظنة فمن الجيد استشارة طبيبك، فهذه أيضًا فرصة مثالية لتحديد العوامل الأخرى التي تؤثر على خصوبتك مثل متلازمة تكيس المبايض.
بمجرد أن تكتشفي المشكلة ستتمكني من الحصول على العلاج الذي تحتاجينه لتعزيز فرصك في الحمل والحصول على حمل صحي، بالإضافة إلى أنه يجب أن لا تترددي في طرح أي أسئلة على طبيبك.
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد
السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل
هل السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل؟ حسنًا ملكتي، إن سائل ما قبل القذف هو سائل تزليق طبيعي يتم إطلاقه من
شرط حدوث الحمل يكمن في 9 خطوات لا غنىً عنها!
تبدأ دورتك في اليوم الأول من نزول الحيض وتستمر حتى اليوم الأول من الدورة التالية، وهذا ما يحدث أثناء الدورة وبداية الحمل.