فيتامين د3 (كولي كالسيفيرول) هو الشكل الرئيسي لفيتامين د؛ وهو يتواجد في الجلد ويمكن أن توجد أيضًا في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية.
والوصفة الطبية لفيتامين د هو فيتامين د2 (إرغوكالسيفيرول)، لكن تظهر الأبحاث أننا نقوم باستقلاب فيتامين د3 بشكل أكثر كفاءة من فيتامين د2.
وبالرغم من أن قضاء بعض الوقت في الشمس يمكن أن يعطينا كل ما نحتاجه من فيتامين د الذي تحتاجه أجسامنا إلا أن العديد من النساء لا يحصلن على ما يكفي من التعرض لأشعة الشمس للحفاظ على مستوى فيتامين د الطبيعي طوال العام، وهناك القليل من الأطعمة الغنية بشكل طبيعي بفيتامين د لذلك يكون من الصعب أيضًا الحصول على ما يكفي من فيتامين د من نظامك الغذائي.
تؤثر العوامل الأخرى أيضًا على حالة فيتامين د، فمثلًا إذا كنت تعانين من زيادة الوزن أو لديك بشرة داكنة فقد تكونين عرضة لخطر نقص فيتامين د، لهذه الأسباب وغيرها قد تكون نسبة فيتامين د منخفضة لدى العديد من النساء اللاتي يحاولن الحمل.
عندما يحدث نقص في فيتامين د فيمكن أن يؤثر ذلك على إنتاج الهرمونات والإباضة وإنتاج الحيوانات المنوية حيث أنه يشارك في تخليق هرمون الاستروجين والبروجستيرون والتستوستيرون وتطور الحيوانات المنوية، لكن يمكن أن يتأثر فيتامين د بسبب التقلبات الموسمية القوية، وهذا يعني أنه إذا كانت نتيجة الاختبار سلبية فهذا لا يعني بالضرورة أنه من المتوقع حدوث نقص طويل الأجل في فيتامين د والمعاناة من الأعراض المرتبطة به.
في دراسة أجريت على 129 امرأة، قام علماء من روسيا بالتحقيق في العلاقة بين خصوبة الإناث والتعرض لأشعة الشمس، ووجدوا أن هناك زيادة ملحوظة في الهرمون المنبه للجريب في فصل الصيف مقارنةً بأشهر الشتاء، ويكون حجم الجريب في المبايض أكبر بشكل ملحوظ وتكون الإباضة أفضل ووقت الحيض أقصر.
ومن هذا نستنتج أن نشاط المبايض يكون أعلى في أشهر الصيف وأن لأشعة الشمس تأثير مباشر على طول الدورة، كما تشير الدراسات المختلفة الآن بوضوح إلى أن تناول كمية كافية من فيتامين د يمكن أن يدعم الخصوبة.
مع ذلك لا يؤدي نقص فيتامين د بالضرورة إلى حدوث العقم، لكن يُظهر العلم أن النساء اللاتي لديهن كمية كافية من فيتامين د لديهن معدل حمل أعلى بأربع مرات من النساء اللائي لديهن كمية منخفضة منه، ومن المفترض أن فيتامين د له تأثير مفيد على بطانة الرحم وقابليتها لانغراس البويضة، وهذا بالطبع مهم جدًا للحصول على حمل ناجح وصحي.
كثير من الناس لا يعرفون ذلك لكن فيتامين د يلعب أيضًا دورًا كبيرًا ومهمًا في هرموناتنا، فمثلًا يشارك فيتامين د في وظائف الغدة الدرقية التي تنظم مستويات الكالسيوم لدينا، حيث تحتاج الغدة الدرقية إلى إمداد جيد من فيتامين د لتعمل جيدًا، كما تشير الدراسات إلى أن فيتامين د له تأثير على الغدة النخامية المسؤولة عن إنتاج عدد من الهرمونات المهمة، وأظهرت إحدى الدراسات أيضًا أن فيتامين د يلعب دورًا مهمًا في تخليق هرمون الاستروجين في الجسم.
ثبت أن فيتامين د له تأثير إيجابي على خصوبة الرجل من حيث تحسين صحة الحيوانات المنوية، وبالمقارنة بين الرجال الذين يعانون من نقص في فيتامين د والرجال الذين لديهم مستويات كافية من فيتامين د وجد العلماء أن اولئك الذين لديهم مستويات كافية يتمتعون بنوعية أفضل للحيوانات المنوية وخاصةً تركيز الحيوانات المنوية وحركتها.
يرتبط فيتامين د أيضًا بإنتاج هرمون التستوستيرون وشهد الرجال الذين يعانون من انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون تحسنًا بعد قضاء المزيد من الوقت في شمس الصيف وزيادة فيتامين د بشكل طبيعي في إحدى الدراسات، وكذلك لاحظ الرجال المصابون بالعقم الذين عولجوا من نقص فيتامين د تحسن مستويات هرمون التستوستيرون ونوعية الحيوانات المنوية لديهم.
هل تعرفين دم الحمل كيف يكون؟ اكتشفي الآن!
يختلف حمل كل امرأة عن الأخرى وحتى قد يختلف حمل المرأة نفسها في المرة الثانية والثالثة، ولا تلاحظ جميع السيدات نفس الأعراض، لكن دم الحمل كيف يكون؟
اكتشفي فوائد التوت الأحمر لتسريع حدوث الحمل!
للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك لتعزيز خصوبتك، لكن هل تعرفي ما هي فوائد التوت الأحمر بالأخص على الخصوبة؟
هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة
تتساءل العديد من النساء عن علاقة آلام المبايض بالحمل، خاصةً قبل موعد الدورة الشهرية، فـ هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة؟