عندما نسمع كلمة الخصوبة قد نفترض شيئ من اثنين؛ إما أننا نتمتع بالخصوبة بشكل طبيعي أو لا نتمتع بها على الإطلاق!
وقد يكون هذا بسبب أن بعض النساء يحملن في غمضة عين، بينما قد تعاني أخريات ويحاولن الحمل لفترات أطول من الزمن، لكن ملكتي الخبر السار هو أنه يمكن تحسين وتعزيز الخصوبة ببعض الاستراتيجيات الطبيعية التي يمكن أن تعزز بالتالي فرصك في الحمل واستمراره بصحة جيدة حتى الولادة.
يجب أن تبدأي في تنفيذ استراتيجيات ما قبل الحمل قبل 3 أشهر على الأقل من رغبتك في حدوث الحمل، حيث أنه خلال هذه الفترة يكون للنظام الغذائي وعادات نمط الحياة الأخرى تأثير مباشر على صحة وجودة البويضات.
هرموناتك مصنوعة في الواقع من الدهون، لذلك نحن بحاجة إلى تناول هذه الدهون الصحية لإنتاج الهرمونات الصحية، كما تساعد هذه الدهون الجيدة أيضًا على تحسين جودة البويضات، وتساعدنا على امتصاص العناصر الغذائية الأساسية، وتقليل الالتهاب، واستقرار نسبة السكر في الدم، وكلها عوامل رئيسية في تحسين الخصوبة، وتشمل هذه الدهون ما يلي:
يعتبر الابتعاد عن التوتر أحد الاستراتيجيات التي يعرفها معظم الناس ويعتادون على سماعها عند محاولتهم الحمل، ويعلم معظمنا أن التوتر يمكن أن يؤثر سلبًا على قدرتنا على الحمل، لكن لماذا؟!
عندما نتعرض للتوتر، فإن هرمون التوتر (الكورتيزول) لدينا ينطلق بكميات كبيرة وعندما يحدث هذا على مدى فترات زمنية أطول فإن الكورتيزول الزائد يتسبب في توقف الجسم عن إنتاج البروجسترون، وبالطبع جسم المرأة بحاجة إلى هرمون البروجسترون ليحدث الحمل.
وبدون كمية كافية من البروجسترون، سيؤدي ذلك إلى تعطيل الإباضة والتوازن الهرموني، مما يجعل حدوث الحمل صعبًا للغاية، ولسوء الحظ، يمكن أن يكون التوتر جزءًا من الحياة وغالبًا ما يكون من الصعب تجنبه تمامًا، لذلك يجب العثور على طرق لتخفيف التوتر مثل الصلاة والتمارين الرياضية والوخز بالإبر والتدليك والتأمل وحتى الاستشارة الطبية.
تلعب أمعائك دورًا مهمًا جدًا في إمكانية حدوث الحمل، وذلك لأن جهازك الهضمي مسؤول عن امتصاص جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاجها جسمك لحمل صحي، ويمكن أن يؤدي ضعف صحة الأمعاء إلى صعوبة امتصاص هذه العناصر الغذائية بشكل كامل، ونحن نحتاج أيضًا إلى نسبة صحية من البكتيريا الجيدة بالمقارنة مع البكتيريا السيئة في جهازنا الهضمي لتحقيق التوازن الهرموني الأمثل.
مضادات الأكسدة هي مواد يمكن أن تساعد في منع تلف الجذور الحرة لخلايانا، يمكن اعتبار الجذور الحرة بمثابة مخلفات التفاعلات الكيميائية التي تحدث في الجسم، ومع مرور الوقت يمكن أن تتراكم هذه النفايات وتكون ضارة.
تتواجد المواد التي تولد الجذور الحرة في الغذاء والدواء والماء وحتى الهواء الذي نتنفسه! وبالتالي يمكن أن تكون بويضاتك والحيوانات المنوية لدى زوجك عرضة لضرر الجذور الحرة هذه!
لكن من خلال تناول كمية لا بأس بها من مضادات الأكسدة ستوفري مستوى جيد من الحماية لخلاياك وخلايا زوجك، مثل:
يساعد تناول فيتامينات ما قبل الولادة في الأشهر التي تسبق الحمل على تزويد جسمك بإمدادات كافية من الفيتامينات والمعادن اللازمة لحدوث حمل صحي والحفاظ عليه، وتحتوي فيتامينات ما قبل الولادة على حمض الفوليك، وفيتامين أ، وفيتامين د، وب6، وب12، والحديد، وغيرها الكثير!
فمثلًا حمض الفوليك الموجود في الطعام وحده لا يكفي، لذا فإن تناول 800 ميكروغرام في اليوم قبل الحمل يعد أمرًا مثاليًا! حيث يمكن أن يزيد حمض الفوليك من نجاح الحمل ويمنع عيوب الأنبوب العصبي لدى الطفل، وقد أظهرت إحدى الدراسات أن تناول تناول فيتامينات ما قبل الولادة قد يقلل أيضًا من خطر عقم التبويض.
نحن نتعرض الآن للعديد من المواد الكيميائية الضارة التي تنتشر عبر الهواء والغذاء والماء ومنتجات العناية الشخصية ومستلزمات التنظيف وكل شيء حولنا تقريبًا! ويمكن أن تؤدي هذه المواد الكيميائية إلى انخفاض الخصوبة لأنها يمكن أن تسبب خللًا هرمونيًا وتساهم أيضًا في انخفاض جودة البويضات والحيوانات المنوية.
وعندما تنخفض جودة البويضات والحيوانات المنوية، يمكن أن يؤدي ذلك بالطبع إلى حدوث تأخر في الحمل أو مشاكل في الحفاظ على حمل صحي، ولأنه أصبح للغاية التخلص من جميع أنواع التعرض للمواد الكيميائية، فيجب علينا تقليلها قدر الإمكان، وتتضمن بعض الطرق للقيام بذلك ما يلي:
إذا فهمتِ ما يمر به جسمكِ خلال مراحل الدورة الشهرية بشكل أفضل فستتمكني من معرفة متى يجب أن تحدث الإباضة.
إن متوسط دورة المرأة يتراوح بين 28-30 يومًا، بالطبع قد تختلف من امرأة لأخرى لكننا سنستخدم هذا الرقم لنعرف ما يحدث داخل الرحم والمبيضين في هذه المراحل.
يعتبر اليوم الأول الذي تأتي فيه الدورة الشهرية هو اليوم الأول من دورتك، وعادةً ما تستمر الدورة الشهرية المتوسطة 5 أيام، ويحدث الحيض عندما تتساقط بطانة الرحم، والتي تراكمت خلال نهاية الدورة الأخيرة.
هذه المرحلة هي ما قبل حدوث الإباضة وتبدأ تقنيًا من اليوم الأول إلى اليوم الثالث عشر من دورتك، وفيها تصبح بطانة الرحم، أكثر سماكة استعدادًا لانغراس البويضة.
إن ما يحدث لبطانة الرحم خلال هذه المرحلة هو أمر بالغ الأهمية لتحديد ما إذا كان الرحم قادرًا على استيعاب وتغذية حمل قابل للحياة أم لا، وفيها أيضًا يقرر المبيضان أيهما سينتج البويضة هذا الشهر، وتسمى هذه المرحلة بالمرحلة الجرابية لأن هناك إجراءات مهمة تحدث في البصيلات.
منتصف الدورة، يوم الدورة الـ14 (من الدورة التي مدتها 28 يومًا) هو من الناحية النظرية موعد حدوث الإباضة وإطلاق البويضة، وهذه هي نافذة الخصوبة!
يمكن أن تعيش الحيوانات المنوية لمدة تصل إلى ثلاثة أيام، لذلك من الناحية النظرية، تكون نافذتك يوم الإباضة ويومين قبله أو بعده.
كما يمكن للبويضة أن تعيش لمدة يوم إلى يومين بعد خروجها من المبيض قبل أن تلتقي بالحيوانات المنوية، لذا فإن وجود الحيوانات المنوية في الانتظار قبل الإباضة الفعلية يكون ممتازًا!
بعد حدوث الإباضة، تدخلي في المرحلة الأصفرية، وفيه تستمر بطانة الرحم في زيادة سماكتها ونأمل أن تصبح الموطن الجديد للبويضة المخصبة!
والآن ملكتي ليس أمامكِ إلا انتظار غياب الدورة الشهرية لإجراء اختبار الحمل المنزلي ورؤية الخبر السعيد بإذن الله!
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
إليكِ بشارة الحمل الأكيدة دون الحاجة لاختبار الحمل!
الأعراض المبكرة التي قد تشير إلى الحمل، تبقى هناك علامة واحدة تعتبر الأكثر تأكيدًا ووضوحًا وتكون بشارة الحمل الحقيقية التي تؤكد
السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل
هل السائل الذي يخرج من الرجل أثناء المداعبة هل يسبب الحمل؟ حسنًا ملكتي، إن سائل ما قبل القذف هو سائل تزليق طبيعي يتم إطلاقه من
شرط حدوث الحمل يكمن في 9 خطوات لا غنىً عنها!
تبدأ دورتك في اليوم الأول من نزول الحيض وتستمر حتى اليوم الأول من الدورة التالية، وهذا ما يحدث أثناء الدورة وبداية الحمل.