مع بداية الحمل تتساءل كل امرأة كيف تحفظ حملها، وتخشى أن تكون سببًا في فقد جنينها لأي سبب من الأسباب؛ لذلك فإن معرفة اسباب الاجهاض، وعلامات الاجهاض، أمر هام حتى تتمكن من الوقاية منه ! كذلك تصحيح بعض المعلومات ومعرفة حقيقتها مثل هل الاسهال من علامات الاجهاض أو الامساك فهذا أمر ضروري حتى لا تفقدي سكينتك حين ترين عرضًا من هذه الأعراض !
فقط لأنه يسمى "إجهاض" لا يعني أنكِ ارتكبتي خطئًا أثناء حملك، فمعظم حالات الإجهاض تكون خارجة عن إرادتك وتحدث بسبب توقف الجنين عن النمو.
قد يشخصك طبيبك بأنواع الإجهاض التالية:
ربما لا تكونين على علم بأنكِ تعانين من الإجهاض، بالنسبة للنساء الذين لديهن أعراض الإجهاض، فإن العلامات الأكثر شيوعًا هي:
اتصلي بطبيبك على الفور إذا كنتِ تعانين من أي من هذه الأعراض حيث سيطلب منكِ الحضور إلى العيادة أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ.
الإسهال ليس بالضرورة علامة على وجود خطأ ما في الحمل، وقد تعاني منه النساء الحوامل خلال فترة الحمل الطبيعي لعدة أسباب، بما في ذلك التكيف مع نظام غذائي صحي أثناء الحمل.
لذا فإن الإسهال ليس سببًا أو عرضًا نموذجيًا للإجهاض، ومن الشائع الإصابة بـ الإسهال أثناء الحمل، وفي أغلب الأحيان لا يؤثر ذلك على الحمل على الإطلاق، لكن إذا كان لديك أي أسئلة أو مخاوف أو كنتِ قلقة بشأن الحمل لأي سبب من الأسباب، يجب عليكِ التحدث مع طبيبك.
تسبب تشوهات الكروموسومات حوالي 50٪ من جميع حالات الإجهاض في الأشهر الثلاثة الأولى (حتى 13 أسبوعًا) من الحمل، فالكروموسومات هي هياكل صغيرة داخل خلايا جسمك تحمل جيناتك، تحدد الجينات جميع السمات الجسدية للشخص، مثل الجنس ولون الشعر والعين ونوع الدم.
أثناء الإخصاب، عندما تتحد البويضة والحيوانات المنوية، تتجمع مجموعتان من الكروموسومات معًا، فإذا كانت البويضة أو الحيوان المنوي تحتوي على عدد كروموسومات أكثر أو أقل من الطبيعي، فسيكون لدى الجنين عدد غير طبيعي، وعندما تنمو البويضة المخصبة إلى جنين، تنقسم خلاياها وتتكاثر عدة مرات، وتؤدي التشوهات خلال هذه العملية أيضًا إلى الإجهاض.
وللأسف تحدث معظم مشاكل الكروموسومات عن طريق الصدفة، فليس من المعروف تمامًا لماذا يحدث هذا !
هناك عدة عوامل قد تسبب الإجهاض:
لكن لا يوجد دليل علمي على أن أمورًا مثل الإجهاد أو ممارسة الرياضة أو النشاط الجنسي أو الاستخدام المطول لـ حبوب منع الحمل يسبب الإجهاض؛ لذا فمهما كان وضعكِ، فمن المهم ألا تلومي نفسك على الإجهاض، حيث أن معظم حالات الإجهاض لا علاقة لها بشيء فعلتيه أو لم تفعليه.
تختلف حالات الإجهاض من امرأة لآخرى،حيث تعاني بعض النساء من تقلصات مؤلمة، بينما يعاني البعض الآخر من تشنجات مشابهة للدورة الشهرية، وقد يؤثر نوع الإجهاض لديكِ أيضًا على مستوى الألم، على سبيل المثال إذا تعرضتي لإجهاض كامل، فقد تشعرين بألم أكثر من المرأة التي لديها إجهاض مفقود وتخضع لعملية جراحية لإزالة الحمل.
من الصعب تحديد ما يحدث أولاً أثناء الإجهاض لأن الأعراض تختلف من امرأة لأخرى، في بعض الأحيان لا توجد علامات للإجهاض، وتكتشفين من خلال فحص الموجات فوق الصوتية أنكِ فقدتي الحمل، حيث ستعاني معظم النساء من درجة معينة من التشنج والنزيف، لكن ما يحدث أولاً يختلف!
هذا يختلف، حيث تعاني بعض النساء من تشنجات مؤلمة ونزيف حاد لفترة أطول من غيرهم؛ لذا يمكن لطبيبك أن يخبرك بما يمكن توقعه ويقدم لكِ النصائح حول كيفية إدارة الألم والتشنجات أثناء الإجهاض.
عامل الخطر هو سمة أو سلوك يزيد من احتمالية إصابة المرأة بمرض أو حالة طبية، تشمل عوامل خطر الإجهاض ما يلي:
تحدثي إلى الطبيب حول عوامل خطر الإجهاض، حيث يمكنه مناقشة المخاطر الخاصة بكِ بعد مراجعة تاريخك الطبي.
ينخفض خطر فقدان الحمل كلما تقدم الحمل بعد كل أسبوع تكونين فيه حاملاً، حوالي 15% من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض، يتراوح خطر الإجهاض في الثلث الثاني (من 13 إلى 19 أسبوعًا) بين 1% و5%، لكن خطر الإجهاض يتناقص لدى الجميع كل أسبوع من الحمل إذا لم تكن المرأة الحامل تعاني من أي ظروف صحية أخرى.
سيقوم طبيبك بإجراء اختبار الموجات فوق الصوتية للتأكد من الإجهاض، حيث تتحقق هذه الاختبارات من نبضات قلب الجنين أو وجود الكيس المحي (أحد الهياكل الجنينية الأولى التي يمكن لطبيبك رؤيتها على الموجات فوق الصوتية).
قد تخضعين أيضًا لفحص دم لقياس هرمون الحمل، وهو هرمون تنتجه المشيمة، حيث أن انخفاضه يمكن أن يؤكد الإجهاض، وأخيرًا قد يقوم طبيبك بإجراء فحص الحوض للتحقق مما إذا كان عنق الرحم قد فتح.
إذا تعرضتي لفقدان الحمل، فيجب إخراج الجنين من الرحم، فإذا تركتي أي أجزاء من الحمل داخل جسمك، فقد تتعرضين للعدوى أو النزيف أو مضاعفات أخرى.
إذا اكتمل الإجهاض وقام الرحم بطرد جميع أنسجة الجنين، فلن تكون هناك حاجة عادةً إلى مزيد من العلاج، حيث سيقوم الطبيب بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية للتأكد من عدم وجود أي شيء متبقي في الرحم.
أما إذا لم يزيل جسمك كل الأنسجة من تلقاء نفسه أو لم تبدأي النزيف، فسوف يوصي طبيبك بإزالة الأنسجة بالأدوية أو الجراحة.
قد يوصي الطبيب بالانتظار لمعرفة ما إذا كنتِ قد نجحتي في التخلص من الاجهاض بشكل طبيعي، أو قد يستغرق انتظار بدء الإجهاض عدة أيام، فإذا لم يكن انتظار تمرير الأنسجة آمنًا أو كنتِ ترغبين في إزالة الأنسجة في أسرع وقت ممكن، فقد يوصي بتناول دواء يساعد الرحم على التخلص من الحمل، عادةً ما تكون هذه الخيارات متاحة فقط إذا كان الاجهاض قبل 10 أسابيع من الحمل.
إذا لم يتم تأكيد الإجهاض، ولكن كان لديكِ أعراض الإجهاض، فقد يصف لك الطبيب الراحة في الفراش لعدة أيام، وقد يتم إدخالك إلى المستشفى طوال الليل للمراقبة، ثم عندما يتوقف النزيف، قد تتمكنين من مواصلة أنشطتك العادية، فإذا كان عنق الرحم لديكِ متوسعًا، فقد يشخصونك بأنكِ تعانين من عدم كفاءة عنق الرحم، وقد يقوم بإجراء عملية ربط عنق الرحم (تطويق عنق الرحم).
قد يقوم طبيبك بإجراء عملية توسيع وكحت الرحم (D&C) أو توسيع وتفريغ الرحم (D&E) إذا لم يتجاوز الرحم فترة الحمل أو إذا كنتِ تنزفين بشدة، حيث قد تكون الجراحة أيضًا الخيار الوحيد إذا كان حملك يتجاوز 10 أسابيع من الحمل.
خلال هذه الإجراءات، يتم توسيع عنق الرحم، ويتم كشط أو شفط أي أنسجة متبقية مرتبطة بالحمل بلطف من الرحم، حيث يقوم الطبيب بإجراء هذه العمليات الجراحية في المستشفى، وستكونين تحت التخدير.
يعد اكتشاف الدم والانزعاج الخفيف من الأعراض الشائعة بعد الإجهاض.
اتصلي بطبيبك على الفور إذا كان لديكِ أي من هذه الأعراض لأنها قد تكون علامات على وجود عدوى:
لا تضعي أي شيء داخل المهبل لمدة أسبوعين على الأقل بعد الإجهاض، وهذا يشمل السدادات القطنية والجماع الجنسي والأصابع، سيقوم طبيبك بتحديد موعد متابعة معكِ لمناقشة تعافيك وأي مضاعفات.
قد تكون اختبارات الدم أو الاختبارات الجينية ضرورية إذا كان لديكِ أكثر من ثلاث حالات إجهاض متتالية (تسمى الإجهاض المتكرر).
وتشمل هذه:
قد يقوم طبيبك أيضًا بفحص الرحم باستخدام أحد الإجراءات التالية:
إن العناية بجسمك هي أفضل شيء يمكنكِ القيام به، تتضمن بعض الأمثلة على طرق العناية بنفسك ما يلي:
نعم !
فمعظم النساء (87٪) اللاتي عانين من حالات إجهاض كان لديهن حمل وولادات طبيعية لاحقة، فحدوث الإجهاض لا يعني بالضرورة أن لديكِ مشكلة في الخصوبة، تذكري أن معظم حالات الإجهاض تحدث بسبب خلل في الكروموسومات، وليس بسبب شيء فعلتيه.
القرار بشأن متى يجب أن تبدأي محاولة الحمل مرة أخرى هو بينك وبين الطبيب، حيث يمكن لمعظم النساء الحمل مرة أخرى بعد مرور فترة الحيض "العادية" مرة واحدة، لكن من المهم قضاء بعض الوقت للشفاء جسديًا وعاطفيًا بعد الإجهاض.
وإذا تعرضتي لثلاث حالات إجهاض متتالية، فاسألي الطبيب عن إجراء اختبارات لمعرفة السبب الكامن وراء ذلك، ويجب عليكِ استخدام وسائل منع الحمل حتى تتلقى النتائج، ثم بعد أن يراجع الطبيب نتائج الاختبار، قد يقترح التوقف عن تحديد النسل ومحاولة الحمل مرة أخرى.
هل الإفرازات البيضاء في الشهر التاسع من علامات الولادة ؟!
وهل سيحدث اختلاف معين يمكن أن تدرك به المرأة أنها على وشك الولادة ؟ ومن أبرز الأسئلة هل الإفرازات البيضاء في الشهر التاسع من علامات الولادة ؟!
فحص هام إذا تجاهله الطبيب سيعرضك للإجهاض أو الولادة المبكرة
لذا إذا كنتِ قلقة بشأن طول عنق الرحم أثناء الحمل، أو كان هذا أول حمل لكِ فتحدثي إلى الطبيب ليجري الفحوصات اللازمة حتى لا تتعرضي لخطر الاجهاض أو الولادة المبكرة.
اكتشفي أهم فرق بين الطلق الكاذب و الحقيقي
قد تشعرين بالطلق الكاذب أثناء الحمل وقد يخطئ البعض في اعتبارها انقباضات مخاض حقيقية، وعلى عكس المخاض الحقيقي، تكون انقباضات الطلق الكاذب -براكستون هيكس-