الاستحاضة هي نزول الدم من المهبل في غير أوقات الحيض من الدورة الشهرية، وعادةً ما يكون دم الاستحاضة خفيفًا مقارنةً بدم الحيض، ويظهر على شكل بقع حمراء أو بنية اللون.
في معظم الحالات لا تحدث أي أعراض مؤلمة، لكن في حال كان السبب مرضيًا فإن بعض الأعراض التي قد تظهر مع الاستحاضة هي:
يمكن أن يؤدي اضطراب الهرمونات إلى نزول الدم في غير موعد الحيض، ويحدث اضطراب الهرمونات إما بسبب حدوث مشكلات في المبيض، مثل: متلازمة تكيس المبايض أو بسبب تناول أدوية حبوب منع الحمل، أو زراعة اللولب داخل الرحم، وأحيانًا بسبب اضطراب الغدة الدرقية.
قد يكون وجود ألياف في الرحم سببًا من أسباب الاستحاضة، والألياف هي نمو غير سرطاني لخلايا الرحم والذي قد يسبب بعض المشكلات أحيانًا.
إن حدوث الالتهابات في الحوض أو العدوى بالأمراض المنقولة جنسيًا لأي من أجزاء الجهاز التناسلي الأنثوي سواءً في الرحم، أو المبيض، أو قناة فالوب قد يكون سببًا من أسباب الاستحاضة أيضًا.
النمو السرطاني سواءً في الرحم، أو عنق الرحم، أو المبيضين، أو المهبل يزيد من مشكلة الاستحاضة ونزول الدم بشكل غير طبيعي.
يوجد أسباب أخرى قد تؤدي للاستحاضة، مثل: التوتر الشديد، وجفاف المهبل، ومرض السكري، وأمراض الغدة الدرقية، وتغير الوزن بشكل مفاجئ وسريع.
يعتمد علاج الاستحاضة على السبب أو المشكلة الصحية بشكل كلي، فمثلًا يتم استخدام المضادات الحيوية في حالات العدوى البكتيرية، ويتم اللجوء للعمليات الجراحية في حالات الألياف والسرطان، كما يمكن استخدام حبوب منع الحمل والعلاجات الهرمونية في حال كان السبب هو الاضطراب الهرموني عند المرأة.
من الناحية المثالية، يجب على الأمهات الانتظار لمدة 12 شهرًا على الأقل بين حالات الحمل، وفقًا لوزارة الصحة والخدمات الإنسانية الأمريكية؛ حيث وجدت الأبحاث أن خطر الولادة المبكرة أو ولادة طفل بوزن منخفض عند الولادة يزداد خلال الفترات التي تقل عن 6 أشهر بين كل حمل وآخر، مقارنةً بالفترات التي تتراوح بين 18 إلى 23 شهرًا، وتم ربط الفترات القصيرة جدًا (أقل من 18 شهرًا) والطويلة جدًا (أكثر من 60 شهرًا) بنتائج سلبية لكلًا من الأم والطفل.
نعم، يمكنك الحمل قبل الدورة الشهرية الأولى بعد الحمل، فبينما تعاني بعض النساء من دورة شهرية بدون إباضة؛ تحدث الإباضة لدى أخريات حتى قبل حدوث الدورة الشهرية، مما يعني أنه من الممكن أن يحملن بسرعة حتى قبل بدء أول دورة شهرية!
لا يوجد نمط طبيعي للدورة الأولى بعد الولادة، فمثلًا قد تعاني بعض النساء من دورة شهرية غزيرة ومؤلمة، وقد تستمتع أخريات بدورات خفيفة وسهلة، وقد تتفاجأ العديد من النساء عندما يجدن أن الدورة الشهرية الأولى بعد ولادة الطفل تحتوي على كتل دموية أكثر.
لا تخلطي بين النزيف الشديد بعد الولادة والدورة الشهرية، فلا يزال جسمك ينزف الدم والأنسجة والمخاط الذي يبطن الرحم أثناء الحمل، وهذه ليست الدورة الشهرية.
يبدأ هذا النزيف باللون الأحمر الفاتح وغالبًا ما يحتوي على العديد من كتل الدم، وسيكون التدفق كثيفًا لمدة ثلاثة إلى 10 أيام بعد الولادة، ومع تناقصه، يتحول اللون من الأحمر إلى الوردي إلى البني ثم إلى اللون الأبيض المصفر.
يمكن أن يستمر النزيف الخفيف لمدة شهر أو أكثر، وهو أقل لدى الأمهات اللاتي يلدن بعملية قيصرية مقارنةً بالأمهات اللاتي يلدن ولادة طبيعية.
يوصي معظم الخبراء بالانتظار لمدة 18 شهرًا على الأقل بعد الولادة قبل الحمل مرة أخرى، ويجب عليك تجنب الحمل تمامًا في وقت أقرب من ستة أشهر بعد الولادة، لكن هناك بعض الاستثناءات مثل إذا كان عمرك أكبر من 35 عامًا أو تعرضت للإجهاض، في هذه الحالات يجب أن تتحدثي إلى طبيبك حول مدة الانتظار بين حالات الحمل، فقد لا تكون المباعدة البالغة 18 شهرًا ضرورية أو موصى بها في حالتك.
وفقًا لـMarch of Dimes، فإن الوقت القليل جدًا بين حالات الحمل يزيد من فرصة الولادة المبكرة، وكلما قصرت الفترة الزمنية بين الولادة والحمل، زاد خطر ولادة الأطفال المبتسرين الذين هم أكثر عرضة لمشاكل صحية مختلفة، كما أن الحمل الذي يحدث بعد أقل من 18 شهرًا من الولادة القيصرية يأتي مع زيادة خطر تمزق الرحم أثناء المخاض، لذلك قد تساعد القدرة على السماح لجسمك بالشفاء التام والتعافي خلال فترة 18 شهرًا في تقليل بعض من هذه المخاطر.
هل الزكام من اعراض الحمل؟ وكيف يمكنني علاجه خلال الحمل!
مثل غياب الدورة والغثيان وغيرهم، وقد تصابين أيضًا بأعراض غير شائعة! مثل الزكام؛ فهل الزكام من اعراض الحمل؟!
هل تأخر الحمل بدون سبب صحي ظاهر؟ إليكِ الحل!
قد يكون الأمر محبطًا ومربكًا خاصةً إذا كنت قد جربتِ كل الطرق لزيادة فرص الحمل، فهل يمكن تأخر الحمل بدون سبب صحي ظاهر؟
مشروبات تؤثر على هرمون الحمل قبل إجراء الاختبار المنزلي!
هرمون الحمل هو هرمون يصنعه جسمك فقط أثناء الحمل، وعندما تجري اختبار الحمل في المنزل، يحدد هذا الاختبار ما إذا كان جسمك ينتج