تعرق ليلي، أو هبات ساخنة، أو تغيرات في المزاج، أو تغيرات في الجلد والجسم، أو رؤية بقع دموية، أو عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها تمامًا! هل هي أعراض انقطاع الطمث أم أعراض الحمل، أم هناك شيء آخر!!
عندما تظهر على أجسادنا علامات التغيير أو تكون لدينا أعراض غير طبيعية لأشياء لا يمكننا تفسيرها بشكل كامل، نبدأ في القلق والتساؤل بشأن ما قد يحدث لنا!
يمكن أن تبدأ التغيرات في فترة ما قبل انقطاع الطمث في أواخر الثلاثينيات والأربعينيات من عمرك، لذلك إذا بدأتِ في المعاناة من تغيرات في جسمك، فقد يعني ذلك أن جسمك يستعد لانقطاع الطمث، لكن إذا كنتِ على وشك الدخول في الأربعينيات وتتساءلين عما إذا كان لا يزال بإمكانك الحمل أم لا، فإن الإجابة البسيطة هي: "نعم، ولكن الفرص ضئيلة"، وإذا كنت قد وصلت بالفعل إلى سن الأمل وتتساءلين عما إذا كان لا يزال بإمكانك الحمل، فإن الأمر ليس مستحيلًا.
تكون المرأة أكثر خصوبة في العشرينات من عمرها، ومع تقدمها في السن تتراجع قدرتها على الإنجاب، خاصةً بعد وصولها إلى سن 35 عامًا، وفيما يلي بعض الإحصائيات الخاصة بالخصوبة مع تقدم المرأة في العمر:
في فترة ما قبل انقطاع الطمث، تستمر الدورة الشهرية لدى النساء، لكنها تكون غير منتظمة، تحدث الهبات الساخنة، وتقلب المزاج، وألم الثديين، والألم أثناء ممارسة الجنس، والتعب، والأرق، وما إلى ذلك، وتستمر هذه المرحلة لمدة أربعة أشهر في المتوسط.
تبدأ هذه المرحلة عندما تأتِ دورتك الشهرية الأخيرة، والطريقة الوحيدة للتأكد من وصولك إلى سن الأمل هي عدم نزول الحيض لمدة 12 شهرًا متتاليًا.
بمجرد تجاوز علامة السنة الواحدة، فأنت رسميًا في مرحلة ما بعد انقطاع الطمث، وبعد هذه المرحلة، أي نوع من النزيف المهبلي يكون غير طبيعي.
وفقًا للدكتورة "تيفاني فام"، طبيبة أمراض النساء والتوليد ومستشارة المجلس الطبي في Flo: "عادةً ما تحدث الإباضة ببويضة واحدة فقط في الشهر؛ ومع ذلك، يتم دائمًا تجنيد عدد معين من البويضات من كل مبيض كل شهر لإعداد جسمك للتبويض، يتم التخلص من البويضات التي لا تنتجيها أو يعاد امتصاصها من قبل الجسم، لذلك، مع تقدمنا في العمر، نستمر في فقدان البويضات شهريًا".
يؤدي هذا الانخفاض التدريجي في عدد البويضات أيضًا إلى انخفاض إنتاج الهرمونات مثل الإستروجين والبروجستيرون، وانخفاض هذه الهرمونات لديك هو ما يمكن أن يسبب بعض الأعراض التي تعانين منها في مرحلة انقطاع الطمث وما قبلها.
انقطاع الطمث ليس نهاية الخصوبة! قد يفاجئك الأمر كثيرًا؛ لكن تم استخدام مصطلح انقطاع الطمث بشكل واسع على مر السنين لوصف ما يعرف بالفعل باسم فترة ما قبل انقطاع الطمث، تصف جمعية انقطاع الطمث في أمريكا الشمالية (NAMS) انقطاع الطمث على أنه النقطة الزمنية التي تصل فيها المرأة إلى 12 شهرًا متتاليًا دون نزول الحيض، وتسمى الفترة التي تسبق انقطاع الطمث في الواقع فترة ما قبل انقطاع الطمث، وفيها لا تزال لدى النساء فرصة ضئيلة للحمل خلال هذا الوقت، خلال هذا الوقت ستلاحظين على الأرجح تغيرًا في مستويات الهرمونات وتظهر عليك أعراض مثل التعرق الليلي والهبات الساخنة ومن المرجح أن تكون دوراتك الشهرية غير منتظمة وغير متوقعة، كما ذكرنا سابقًا.
يمكن أن تستمر فترة ما قبل انقطاع الطمث لمدة ست سنوات أو أكثر بالنسبة لبعض النساء، حيث تبدأ بالتغيرات في الدورة الشهرية ويمكن أن تشمل بعض الأعراض المرتبطة بانقطاع الطمث، ثم تستمر حتى تصلي إلى 12 شهرًا متتاليًا بدون نزول الحيض، خلال هذه الفترة الزمنية السابقة لانقطاع الطمث، لا تزال هناك فرصة لحدوث الحمل!
حيث أنه عندما تبدأين بمرحلة ما قبل انقطاع الطمث، يتبقى لديك ما يقرب من 100 بويضة فقط (من 1-2 مليون بويضة ولدتِ بها)، ويؤدي هذا العدد المحدود من البويضات، بالإضافة إلى تغيرات الرحم المرتبطة بالعمر، إلى تقليل مستوى الخصوبة لديك، لكن حتى لو فاتتك الدورة الشهرية عدة مرات وكانت لديك الكثير من أعراض انقطاع الطمث، فأنت لست بعيدة عن إمكانية حدوث الحمل، ولهذا السبب يُنصح بشدة أن تستمر النساء في اتخاذ الاحتياطات اللازمة إذا لم يردن حدوث الحمل في هذه الفترة.
يمكنك الحمل باستخدام علاجات الخصوبة مثل الإخصاب في المختبر (IVF)، وهو شكل من أشكال علاجات الخصوبة ويتضمن دمج البويضة مع الحيوانات المنوية في المختبر ثم بعد الإخصاب، يتم نقل الجنين إلى الرحم.
وإذا كنت قد قمت بتجميد البويضات أو الأجنة في الماضي، فيمكنك أيضًا استخدامها في الإخصاب في المختبر حتى لو كنت قد مررت بمرحلة انقطاع الطمث!
تتعرض السيدات اللائي يحملن في سن 35 عامًا أو أكثر لخطر متزايد للإصابة بما يلي:
هل تعرفين دم الحمل كيف يكون؟ اكتشفي الآن!
يختلف حمل كل امرأة عن الأخرى وحتى قد يختلف حمل المرأة نفسها في المرة الثانية والثالثة، ولا تلاحظ جميع السيدات نفس الأعراض، لكن دم الحمل كيف يكون؟
اكتشفي فوائد التوت الأحمر لتسريع حدوث الحمل!
للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك لتعزيز خصوبتك، لكن هل تعرفي ما هي فوائد التوت الأحمر بالأخص على الخصوبة؟
هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة
تتساءل العديد من النساء عن علاقة آلام المبايض بالحمل، خاصةً قبل موعد الدورة الشهرية، فـ هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة؟