لطالما اشتهر العصفر بكونه من التوابل ذات القيمة الغذائية العالية، ولكن فوائده تتجاوز نطاق المطبخ لتصل إلى تعزيز صحة المرأة بشكل خاص! فما هي فوائد العصفر للنساء التي تجعله عنصرًا أساسيًا في أي نظام غذائي صحي للمرأة؟
زيت العصفر هو زيت طهي شائع يأتي من بذور نبات العصفر، وتشير بعض الأبحاث إلى أنه قد يكون له بعض الفوائد الصحية عندما يستخدمه الناس في النظام الغذائي أو على البشرة.
قد يكون زيت العصفر خيارًا أكثر صحة من زيت الزيتون عند الطهي في درجات حرارة عالية، وفي هذه المقالة ملكتي، سنسرد لكِ أهم فوائد العصفر للنساء وزيت العصفر كذلك!
تحذير! قبل تناول أي شيء يجب أن تستشيري طبيبتكِ أولًا!
يمكن للعصفر ولزيته أن يساعد على تحفيز حصول انقباضات رحمية، وهذه الانقباضات يمكن أن تحفز نزول الدورة الشهرية وتنظيمها، لذلك لا يجب أبدًا على الحوامل تناوله!
إحدى فوائد العصفر للنساء وللرحم خاصةً أنه قد يساعد على قبض وشد الرحم بعد الولادة، بالإضافة لتسريع تعافي منطقة البطن عمومًا من تبعات الولادة، مما قد يساعد الأم الجديدة على استعادة قوتها وعافيتها بوتيرة أسرع.
إحدى فوائد العصفر للرحم ولصحة المرأة تنبع من قدرة العصفر المحتملة على جعل فترة الحيض أقل ألمًا، إذ يحتوي العصفر والزيت المستخرج منه على كمية مرتفعة من حمض اللينوليك، والذي قد يساعد على تنظيم إنتاج بعض هرمونات الجسم من خلال تنظيم مستويات ونشاط البروستاجلاندينات.
وبفضل تأثير العصفر وزيته على الهرمونات فقد يساعد على تخفيف حدة أعراض متلازمة ما قبل الحيض وكذلك بعض الأعراض التي قد ترافق المرأة خلال فترة الحيض، مثل: آلام وتقلصات البطن.
حالة الانتباذ البطاني الرحمي هي حالة التهابية قد تصيب النساء، ومن الممكن لتفاقم الالتهابات في الجسم عمومًا أن يزيدها سوءًا، وهنا تحديدًا تأتي فوائد العصفر للنساء، إذ يحتوي العصفر على مواد طبيعية يعتقد أنها تتمتع بخواص مضادة للالتهاب، مثل: بعض أنواع الدهون غير المشبعة.
لذا فإن استخدام العصفر قد يساعد على تخفيف حدة أعراض الانتباذ البطاني الرحمي، وذلك من خلال تهدئة الالتهابات الحاصلة لدى المريضة، أو من خلال مقاومة الالتهابات التي قد تلعب دورًا في نشأة وتفاقم الحالة.
تشير الدراسات من عام 2016 إلى أن تناول نظام غذائي غني بالدهون غير المشبعة يمكن أن يحسن التحكم في نسبة الجلوكوز في الدم، كما وجدت الدراسة أن استبدال بعض مصادر الكربوهيدرات أو الدهون المشبعة بالأحماض الدهنية غير المشبعة، وخاصةً الدهون المتعددة غير المشبعة، كان له تأثير مفيد على مستويات السكر في الدم، وكذلك مقاومة وإفراز الأنسولين.
أشارت دراسة أخرى أجريت عام 2011 إلى أن تناول 8 جرام من زيت العصفر يوميًا لمدة 4 أشهر قد يقلل الالتهابات مع تحسين نسبة السكر في الدم لدى بعض الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع 2.
من المهم ملاحظة أن المشاركين في هذه الدراسة كانوا من النساء المصابات بداء السكري من النوع 2 واللائي يعانين أيضًا من السمنة وتجاوزن مرحلة انقطاع الطمث.
يعد زيت العصفر مصدرًا غنيًا بالأحماض الدهنية غير المشبعة، بما في ذلك الدهون الأحادية غير المشبعة والدهون المتعددة غير المشبعة، إذ يحتاج الجسم إلى هذه الدهون للعمل، ويعتبر الخبراء عمومًا أن الأحماض الدهنية غير المشبعة أكثر صحة من الدهون المشبعة.
يحتوي زيت العصفر على نسبة أقل من الدهون المشبعة، والتي غالبًا ما تعتبر دهونًا سيئة، مقارنةً بـ زيت الزيتون وزيت الأفوكادو وزيت عباد الشمس.
النظام الغذائي الغني بالدهون الجيدة والمنخفض بالدهون السيئة له العديد من الفوائد الصحية بالطبع، بما في ذلك تقليل الالتهابات وتحسين صحة القلب، وهناك نوعان من زيت العصفر: عالي الأوليك وعالي اللينوليك، وكلاهما يحتوي على أحماض دهنية غير مشبعة.
مثل زيت الزيتون، يحتوي زيت العصفر عالي الأوليك على دهون أحادية غير مشبعة وهو خيار جيد للطهي في درجات حرارة عالية، بينما يحتوي زيت العصفر عالي اللينوليك على كميات أعلى من الدهون المتعددة غير المشبعة، وهو غير مناسب للتسخين ولكنه مثالي للاستخدام في تتبيلات السلطات.
قد يكون لزيت العصفر أيضًا خصائص مضادة للالتهابات، وفقًا لدراسة في Clinical Nutrition، فإن زيت العصفر والأحماض الدهنية غير المشبعة الموجودة فيه تعمل على تحسين علامات الالتهاب، وقد يساعد هذا في علاج العديد من الحالات، مثل مرض السكري وأمراض القلب.
تشير نفس الدراسة التي أجريت عام 2011 أيضًا إلى أن مستويات الكوليسترول في الدم لدى المشاركين تحسنت بعد استخدام زيت العصفر لمدة 4 أشهر.
تدعم هذه النتائج اقتراح جمعية القلب الأمريكية بأن الدهون غير المشبعة قد تخفض البروتين الدهني منخفض الكثافة (LDL) أو الكوليسترول الضار في الدم، وارتفاع الكوليسترول هو عامل خطر لأمراض القلب، لكن قد يساهم زيت العصفر في صحة القلب بطرق أخرى أيضًا!
حيث يمكن للدهون غير المشبعة الموجودة في زيت العصفر أن ترقق الدم وتجعل الصفائح الدموية أقل لزوجة، وهذا قد يساعد في منع جلطات الدم التي يمكن أن تؤدي إلى النوبات القلبية والسكتات الدماغية، كما قد يؤثر زيت العصفر أيضًا على الأوعية الدموية عن طريق إرخائها وخفض ضغط الدم.
ليست كل الزيوت آمنة للاستخدام في القلي، وذلك لأن ارتفاع درجة حرارة الزيوت الرقيقة يمكن أن يؤدي إلى تكوين جذور حرة، وزيت العصفر عالي الأوليك آمن للطهي في درجات حرارة عالية.
يتميز زيت العصفر أيضًا بنكهة أكثر اعتدالًا من الزيوت الأخرى، مثل زيت الزيتون وجوز الهند، مما يجعله خيارًا ممتازًا للقلي العميق أو التشويح أو الخَبز.
قد يساعد وضع زيت العصفر على البشرة الجافة أو الملتهبة في تهدئتها ومنح البشرة مظهرًا ناعمًا، على الرغم من أن معظم الأبحاث حول زيت العصفر للبشرة غير مؤكدة بعد، إلا أنه مكون شائع في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالبشرة.
يحتوي زيت العصفر على فيتامين E والذي يعتبر مكونًا مهمًا للغاية في منتجات العناية بالبشرة لعقود من الزمان! حيث تشير بعض الأبحاث إلى أن فيتامين E يحمي البشرة من تأثيرات أشعة الشمس والجذور الحرة.
لكن قبل استخدام زيت العصفر على الجلد، اختبريه على قطعة صغيرة من بشرتك، فمثلًا افركي قطرة من الزيت على الذراع وانتظري لمدة 24 ساعة، إذا لم يحدث أي رد فعل، فمن المحتمل أن يكون آمنًا للاستخدام.
بعد أن عرفنا فوائد العصفر للنساء وللصحة عمومًا علينا كذلك أن نعرف الأضرار المحتملة المرتبطة باستخدام العصفر، مثل:
لجني فوائد العصفر للنساء ولتفادي ما قد يسببه العصفر وزيته من أضرار يفضل استعمال العصفر وزيته بعد استشارة الطبيبة وباعتدال، مع الحرص على تجنبه من قبل الفئات التي قد لا يلائمها، مثل السيدات الحوامل.
إذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
جمالكِ يبدأ من هنا؛ اكتشفي العلاقة العجيبة بين الهضم والبشرة
قي هذا المقال، نأخذكِ في رحلة شيّقة ومبسطة لاكتشاف تلك العلاقة العجيبة بين الهضم والبشرة والمزاج، مع نصائح عملية لتحسين
ما الفرق بين مسمار القدم وعين السمكة! وما العلاج ؟
لكنها ليست خطيرة للغاية وفي كثير من الأحيان تكون هناك أشياء يمكنك فعلها لتخفيف الأمر بنفسك، لكن ما الفرق بين مسمار القدم وعين السمكة؟
اكتشفي ما هو الديتوكس؛ وما هي فوائده لصحة المرأة
هذه السموم في النهاية من جسمك، فقد تتسبب في تلف أعضائك الداخلية أو تؤدي إلى المرض! لذلك يُنصح بالديتوكس! لكن ماهو الديتوكس وما هي فوائده؟