يقولون، كل شيء جيد يستغرق وقتًا ليحدث! وإذا كنت قد بدأتِ مؤخرًا محاولة الحمل، فمن الضروري أن تفهمي أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت لتحقيق هدفك، على الرغم من أن بعض النساء يحملن في وقت مبكر جدًا من رحلة الحمل، إلا أن الأمر قد يستغرق بعض الوقت بالنسبة لأخريات.
في جميع أنحاء العالم، يحمل معظم الأزواج في غضون عام إذا يمارسون الجنس في الوقت المناسب دون حماية، ومع ذلك، هناك العديد من الأشياء التي يمكنك القيام بها لتسهيل حدوث الحمل، أو حتى تسريع هذه العملية، فيما يلي 10 أشياء يمكنك القيام بها لزيادة فرصك في الحمل:

1) اطمئني على خصوبة زوجك

العقم عند الرجال هو سبب رئيسي للعقم بين الأزواج، فإذا كان زوجك يعاني من انخفاض عدد الحيوانات المنوية، فيجب عليك تشجيعه على طلب العلاج والمشورة من أخصائي خصوبة الذكور، وفقًا لأبحاث حديثة يتمتع أخصائيو خصوبة الذكور بمعدلات نجاح أفضل بكثير مقارنةً بالأطباء التقليديين عندما يتعلق الأمر بمساعدة الرجال الذين يعانون من مشاكل العقم.

2) خذي استراحة من المواقف العصيبة

التوتر هو أحد الأسباب الرئيسية للعقم عند النساء، فإذا كنتِ تعانين من ضغط شديد مؤخرًا ولم تتمكني من الحمل، فمن المستحسن أن تأخذي بعض الوقت للاسترخاء، على سبيل المثال، يمكنك اختيار تجربة بعض برامج التمارين الرياضية التي تساعدك على الحفاظ على لياقتك البدنية وصحتك أيضًا، أو يمكنك الخروج مع الأصدقاء أو العائلة والمشاركة في الأنشطة التي تجعلك تشعرين بالاسترخاء، أو مشاهدة فيلم أو إجراء محادثة لطيفة أثناء تناول الشاي.
حاولي أيضًا ألا تشعري بالتوتر بشأن تكوين أسرة، حيث يمكن أن يتداخل التوتر مع الإباضة، لذلك كلما كنت أكثر استرخاءً، كلما كان ذلك أفضل! لذلك فإن كل ما يساعدك على التخلص من التوتر لا بأس به، طالما أنه صحي، فمثلًا هناك بعض الأدلة على أن الوخز بالإبر يمكن أن يساعد في تقليل التوتر وزيادة فرص الحمل!

3) ركزي على صحتك العاطفية قبل الحمل

الإجهاد والتور يمكن أن يقلل من فرص حدوث الحمل وتبني عادات غذائية غير صحية وما يترتب على ذلك من زيادة في الوزن مما قد يؤثر سلبًا على جودة البويضات والحيوانات المنوية، لذلك إذا كنت تعانين من التوتر، فتحدثي إلى طبيب نفسي حول طرق التعامل مع التوتر ومنعه من التسبب في تأثير سلبي على جودة البويضات والحيوانات المنوية لديك.

4) لا تنسى أن تحصلي على قسط كاف من النوم

النوم أمر حيوي لصحة المرأة الجسدية والعقلية، وكذلك الإنجابية بالطبع! لذلك إذا كنت ترغبين في زيادة فرصك في الحمل، فيجب الحصول على 7-9 ساعات من النوم على الأقل كل ليلة، سيسمح هذا لجسمك بالراحة وإصلاح نفسه، وسوف يساعد أيضًا على خفض مستويات التوتر وتعزيز صحة البويضات والحيوانات المنوية.

5) اتباع نظام غذائي متوازن

الخصوبة الجيدة لا تقتصر فقط على وجود بويضات صحية أو حيوانات منوية صحية، بل يتعلق الأمر أيضًا بوجود أعضاء وأنسجة صحية بالإضافة إلى الهرمونات الحيوية للتكاثر.

6) تتبعي دورتك الشهرية ومارسي الجنس في الوقت المناسب

ما مدى انتظام ممارسة العلاقة مع زوجك منذ أن بدأتما محاولة الحمل؟ لتعظيم فرص في الحمل، من المهم للأزواج أن يمارسوا الجنس 3 مرات في الأسبوع على الأقل ولا يُنصح بأقل من ذلك! إذا قمتِ بتتبع دورتك كل شهر باستخدام تطبيق الملكة، فستتلقى معلومات إضافية حول الوقت الذي تكونين فيه أكثر خصوبة للحمل كل شهر.
أفضل وقت للحمل هو خلال فترة الخصوبة عندما يستعد جسمك للإباضة، وإذا كانت دورتك منتظمة، فإن التبويض يحدث كل شهر وهذا يعني أن جسمك يطلق بويضة، وتكون جاهزة وتنتظر الحيوانات المنوية لتخصيبها، وهنا سيعلمك تتبع الدورة الشهرية في التطبيق متى تكون لديك أعلى فرصة للحمل، ومتى يجب عليك ممارسة الجنس مع زوجك!

7) تقليل التعرض للسموم

في حياتنا اليومية، نتعرض للمواد الكيميائية الضارة من أبخرة المركبات التي تلوث الهواء وحتى عند طلاء المنزل! التعرض لبعض السموم يمكن أن يسبب مشاكل في الخصوبة، لذلك من المهم تجنب ملامسة المواد الكيميائية الناتجة عن استخدام المبيدات الحشرية والطلاء ومنتجات الشعر التي تحتوي على مواد كيميائية لتقليل تعرضك للمواد الضارة التي قد تشكل خطرًا على جسمك أو جسم زوجك.

8) استمري في تناول فيتامينات ما قبل الولادة

فيتامينات ما قبل الولادة ضرورية للحفاظ على صحة الجسم من أجل الحمل، ومن المستحسن البدء بتناول ما لا يقل عن 400 ميكروغرام من حمض الفوليك كل يوم بمجرد أن تبدأي رحلة الحمل، وهذا يعزز قدرة جسمك على الحمل.

9) احصلي على فحوصات ما قبل الحمل

قبل أن تبدأي رسميًا في المحاولة، قومي بإجراء فحص طبي واسألي طبيبك عن فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على حمض الفوليك، الذي يساعد على الحماية من بعض العيوب الخلقية، مثل السنسنة المشقوقة، حيث يعمل حمض الفوليك خلال المراحل المبكرة من الحمل، ولهذا السبب من المهم التأكد من حصولك على ما يكفي من حمض الفوليك حتى قبل الحمل.

10) لا تقلقي بشأن أفضل الأوضاع الجنسية لحدوث الحمل

تكثر الخرافات حول أفضل الوضعيات الجنسية لحدوث الحمل، لكنها مجرد خرافات! لا يوجد في الحقيقة أي دليل علمي يقول أن الوضع التبشيري أفضل من أن تكون المرأة في القمة عندما يتعلق الأمر بزيادة فرصك في إنجاب طفل.
في حالات نادرة جدًا، يكون عنق الرحم لدى المرأة في وضع غير عادي حيث يمكن أن تُحدث أوضاع معينة فرقًا، لكن بعض الأوضاع التي تتحدى الجاذبية، مثل الجلوس أو الوقوف أثناء الجماع، قد تمنع الحيوانات المنوية من التحرك باتجاه أعلى الرحم، وبالطبع لا تريدين أن ينفد كل السائل المنوي!

11) اختيار الوقت المناسب لممارسة العلاقة

ليس عليكِ أن تحصري وقت الجماع على فترة الإباضة فحسب؛ ففي بعض الأحيان قد تحدث الإباضة في غير موعدها، ولكي اتخذي احتياطاتك في هذا الخصوص مسبقًا، فمثلًا عليك أن تحاولي زيادة عدد مرات الجماع مع زوجك، فهذا يضمن توافر مخزون كافي من الحيوانات المنوية داخل جسمك في وقت الإباضة.

12) التخلص من الوزن الزائد

إن الوزن الزائد قد يؤثر على فرص حدوث الحمل، لذا يفضل أن تكوني في نطاق الوزن الصحي وهذا من شأنه أن يجعل الحمل أسهل وفرصه أعلى، ويزيد خصوبتكِ بشكل كبير، ويخفض من خطر الإجهاض، لكن احذري ملكتي من الإفراط في ممارسة الرياضة واتباع أنواع الرياضات العنيفة لأن هذا قد يسبب حدوث مشاكل في التبويض.

في النهاية ملكتي يجب أن تعلمي أنه في أي عمر يكون الحمل بمثابة رحلة شاقة ويمكن أن يستغرق وقتًا، لذلك من المهم أن تتحلي أنتِ وزوجكِ بالصبر ولا تفقدا الأمل أبدًا!