الملكة

استراتيجيات مذهلة للأمهات العاملات: 17 خطوة لتشجيع طفلك على المذاكرة

نهلة عبد الرحمن كاتب المحتوى: نهلة عبد الرحمن

04/10/2023

استراتيجيات مذهلة للأمهات العاملات: 17 خطوة لتشجيع طفلك على المذاكرة

مع بداية الدراسة تزداد مسؤوليات الأمومة وواجباتها في رعاية الأبناء، فلم يعد الأمر مقتصرًا على تحضير الطعام والاهتمام بهم أو بمواعيد تمارينهم فقط، ولكن حان الآن وقت المذاكرة !

والأمر مضاعف بالنسبة للمرأة العاملة، فبعد يوم كامل في المكتب، تعود الأمهات إلى المنزل لقضاء ثماني ساعات أخرى (أو أكثر) من العمل في تربية الأطفال والمذاكرة وإدارة المنزل، وحتى الأمهات العاملات اللاتي يشارك أزواجهن في الأعمال المنزلية بالتساوي يمكن أن يشعرن بالضغط؛ لذا فيما يلي بعض النصائح التي تم اختبارها من قبل الأمهات لتخفيف العبء وإدارة عائلتك بشكل أكثر كفاءة.

طرق لتحسين مهاراتك في تربية الأبناء

لم يأتي أطفالك مع دليل تعليمات يخبرك ببساطة وسهولة بكيفية إنجاز هذه المهمة بأكملها، إنها وظيفة تتعلميها أثناء القيام بها، ولكن حتى أفضل الأمهات لديهن مجال للتحسين؛ لذا إذا كنتِ تريدي أن تكوني أفضل أم، فحاولي تحسين مهارات التربية باستخدام هذه النصائح التالية !

1. حددي هدفًا

مع بداية كل فصل دراسي، خصصي وقتًا للجلوس مع طفلك واستعراض المنهج ومراجعة الدرجات السابقة ووضع معيار جديد ستحققيه أنتِ وطفلك معًا في هذا الفصل الدراسي، يجب أن يكون الهدف واقعيًا ومتماسكًا !

بداية الدراسة

2. وضع جدول زمني معًا

يمكن تحديد الساعات التي يجب أن يخصصها طفلك للدراسة لتجنب الحجج غير الضرورية، أو الأفضل بدلاً من تخصيص ساعات، لماذا لا تسمحي له بإتقان درس معين؟ قد يستغرق ساعتين أو نصف ساعة فقط – الشرط هو إتقان الدرس.. بهذه الطريقة يمكنكِ تخصيص دروس محددة لإنهاءها في أسبوع وما إلى ذلك.

3. التخطيط للروتين اليومي

تفقد معظم الأمهات أعصابهن لأنهن يرون أطفالهن يضيعون الوقت، ربما في مشاهدة التلفزيون أو لعب ألعاب الفيديو، قد تكون الحقيقة أنهم كانوا يدرسون طوال فترة الظهيرة أثناء وجودك في المكتب ! لذا إذا كان هناك جدول زمني محدد للدراسة، فسيتم إهدار وقت أقل؛ وإبقاء طفلك مشغولاً بطريقة مثمرة؛ تمت الموافقة عليه من قبلك، ونرجوكِ توقفي عن القفز إلى الاستنتاجات وتوبيخ طفلك قبل التأكد من الوضع.


4. ابقي على تواصل مع المنهج

بداية الدراسة

من المهم جدًا معرفة ما يدرسه طفلك وما هو التقدم الذي يحرزه، ابقي على اطلاع دائم بوسائل الإعلام عبر الإنترنت، ففي هذه الأيام تتم أيضًا مشاركة جميع التقارير المرحلية عبر الإنترنت! ابحثي عن المصطلحات الجديدة على الإنترنت واحصل يعلى فهم أساسي لها.

5. حافظي على التقدم تحت السيطرة

المتابعة جزء أساسي من الدراسة، عليكِ أن تتأكدي بنفسك مما إذا كان قد فهم بالفعل مفهومًا رياضيًا أو مصطلحًا علميًا عن طريق إجراء اختبارات شفهية سريعة أو اختبارات كتابية قصيرة، انغمسي في الاختبارات القصيرة المفاجئة، فهي مؤشرات أفضل لما تم تعلمه ومدى نجاحه!

6. كوني مبدعة

من المعروف أن الأطفال يُجبرون على كتابة الدروس وإكمال الواجبات المنزلية والجلوس للامتحانات، ويالإضافة إلى ذلك يتعين عليهم إجراء اختبارات في المنزل ورسومات دراسية أيضًا.

الحيلة هي تقييم تعلمهم دون أن يدركوا أنكِ تفعلي ذلك.. كيف؟ إشراك الدراسات في محادثتك اليومية، مجرد دردشة عادية حول صعوبة فهم اللغة الإنجليزية أثناء القيادة؟

7. طبقي ما تعلمتيه في الحياة الواقعية

إن الأشياء التي تم تعلمها وتطبيقها عمليًا تقطع شوطًا طويلًا جدًا، على الرغم من أنه ستكون هناك بعض المجالات التي ستظل نظرية، إلا أنه لا يزال هناك بعض الموضوعات التي يمكن أن تصبح مثيرة للاهتمام من خلال المعرفة العملية.

قومي بتنظيم رحلة إلى مركز العلوم أو القباب السماوية، التي تحتوي على جميع المعدات اللازمة لممارسة هذه المفاهيم، قومي برحلة إلى مكان جديد واحصلي على تاريخ المكان الذي تعلمتيه جيدًا!

8. لا تفوتي أبدًا اجتماع أولياء الأمور

بداية الدراسة

سواء كان تقدم طفلك في المنزل يتطابق مع تقدمه في المدرسة، فلا يمكن فهم أي نقاط ضعف أو نصائح إلا من خلال اجتماع أولياء الأمور والمعلمين، وسيؤدي تفويت اجتماع أولياء الأمور والمعلمين إلى إرسال إشارات خاطئة إلى طفلك، لذا تأكدي من تخصيص وقت مقدمًا لتجنب أي اختراقات في الجدول الزمني في اللحظة الأخيرة، فمن خلال تواجدك هناك، فإنكِ تنقلي رسالة إلى طفلك مفادها أنكِ جادة جدًا بشأن دراسته وتراقبيها

9. لا تتدخلي في كل شيء

لا تجلسي عند رأسه وتسأليه إذا كان لديه أية استفسارات أو صعوبات، دعيه يأتي مع مشاكله لكِ، أنتِ بذلك تشجعيه على الاعتماد على نفسه ! 

10. توفير بيئة مواتية

إذا كان الأطفال بمفردهم في المنزل، فقد يخدعونكِ بسهولة أنهم يلتزمون بجدول الدراسة، ولكن بدلاً من ذلك كانوا يقضون وقتًا ممتعًا في مشاهدة التلفزيون؛ لذا استخدمي قفل الأطفال على التلفاز، وألعاب الفيديو، حيثما أمكن، يمكنكِ تحديد ساعات محددة حيث يمكن الوصول إليها، تأكدي من توفير بيئة خالية من التوتر وخالية من تشتيت انتباه الطفل للدراسة.

بمجرد التأكد من أن طفلك خالي من الأجهزة الإلكترونية التي تشتت انتباهه بشكل مفرط، وفري له جميع وسائل الراحة المطلوبة أثناء الدراسة، مثل أقلام الرصاص والممحاة والمقياس وما إلى ذلك، اعتني بمكتب الدراسة والإضاءة وأرشدي أفراد الأسرة الآخرين إلى تقليل الضوضاء خلال ساعات الدراسة.

11. تطبيق قواعد الدراسة

بداية الدراسة

لا هواتف ولا موسيقى خلال ساعات الدراسة، اغرسي عادة الدراسة على طاولة الدراسة وعدم الاستلقاء على السرير.

12. كوني قدوة جيدة

قد ترغبي في الجلوس مع أوراق العمل الخاصة بك مع طفلك أثناء دراسته؛ لذا تجنبي استخدام Facebook أو Whatsapp أثناء القيام بعملك، واستخدمي المكتب، وتجنبي الدردشة على الهاتف عند محاولة جعل طفلك يدرس، مارسي العادات الصحية وسيتبعها الطفل !

13. التركيز على المواضيع الضعيفة

تحديد المواضيع الضعيفة أو الركيكة والتوصل إلى حلول إبداعية باستخدام الوسائط التفاعلية لكسر الرتابة.

14. كوني متسقة

لا تكسري عادة الدراسة، على سبيل المثال، أثناء العطلات، قومي بإعداد جدول دراسة مختلف، فالفجوات الطويلة في الدراسات تجعل من الصعب العودة إلى المسار الصحيح ! لا ينبغي تخطي الدراسة في أي يوم، حتى لو كان يوم الأحد، اجعلي طفلك يدرس لمدة 1-2 ساعة.

15. تطوير عادة الكتابة

الكتابة هي مفتاح النجاح ! فهي لا تساعد فقط على الحفظ بشكل أفضل، بل يحسن الكتابة اليدوية والتهجئة أيضًا !

16. نصائح عامة

بالإضافة إلى ذلك، اضمني الحصول على النوم الكافي والوجبات الصحية للأطفال، اتبعي النصائح المذكورة أعلاه لمساعدة طفلك على الإبحار بسلاسة في المجال الأكاديمي.

وكوني أنتِ نفسك ملتزمة بجدول زمني وتخططي لعملك وفقًا لذلك، في بعض الأحيان، لا يمكن تجنب عقد اجتماع عاجل أو العمل الإضافي في العمل، ولكن تأكدي من أنه في بعض المواقف العاجلة، لابد أن تتواجدي لـ مساعدة طفلك وتحفيزه، سيساعد ذلك في تحقيق توازن صحي في ارتباطك بدراسة طفلك وحياتك المهنية!

لا تعتمدي كليًا على الدروس الخصوصية، فاهتمامك هو الذي سيحدث فرقًا! تذكري دائمًا أن مساعدة طفلك على الدراسة هي مسألة تخطيط وعادات، وليس عملًا ارتجاليًا !

17. فن إدارة المنزل

الأعمال المنزلية هي جزء من الحياة الأسرية، ولا ينبغي أن تكون مسؤولية الأم فقط؛ لذا إذا تمكنتي من جعل الأعمال المنزلية أكثر متعة لأطفالك، فسيكون لدى الجميع عبء أخف للقيام به!

بعد ذلك، سيكون لديكم المزيد من الوقت لقضاء الوقت معًا في اللعب والتواصل والاستمتاع بالوجبات دون الخوف من عملية التنظيف، سيكون لديكِ المزيد من الوقت للقيام ببعض الأشياء التي تريدي القيام بها مثل قراءة كتاب جيد أو الذهاب إلى السرير مبكرًا.

ذات صلة

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

طرق رائعة للمساعدة في تقوية شخصية طفلك

ما هي أنواع التغييرات التي يمكن أن تتوقيعها من الاطفال خلال سنوات ما قبل المدرسة، وما الذي يمكن للوالدين فعله لمساعدة اطفالهم على تقوية شخصياتهم؟

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

10 طرق ممتعة وفعالة لتعليم رسم للأطفال

أول خطوة في تعليم رسم للأطفال تكمن في تعريفهم بالأشكال الأساسية وكيفية رسمها ثم الانتقال إلى الأشياء البسيطة مثل المنازل والأشجار والحيوانات

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

أفضل الطرق للتعامل مع العناد والتحدي عند الأطفال!

نحن الآباء نحتاج إلى إيجاد خط يمكننا السير من خلاله حتى لا نقتل أرواح الاطفال الذين يريدون أن يقولوا حقيقة مشاعرهم الخام.

737

إستشارات الملكة الذهبية

نخبة من الأطباء المختصين في أمراض النسا والولادة مع تطبيق الملكة

الأكثر مشاهدة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

سن المدرسة

حكايات قبل النوم~الأصيص الفارغ! وقيمة الصبر والصدق والإرادة

ولكن لم تنمو أي زهرة منهم! لقد حاول كثيرًا على مدار العام لتنمو هذه الزهرة ولكن لم ينجح في ذلك كبقية الابناء الصغار الآخرين

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سن المدرسة

"إني نذرتُ لك ما في بطني محررًا" كيف تربي طفلك كما يحب الله

سنستكشف في هذه المقالة بعض الطرق التي يمكنك من خلالها تقريب طفلك من الله، لبناء أساس متين من الحب والثقة به، الأمر الذي سيقوده إلى أن يعيش حياته

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

سن المدرسة

اتركوا أطفالكم يربونكم من جديد

هنا سنتحدث عن كيفية تمهيد ومساعدة طفلك على النمو ليصبح شخصًا تحبيه حقًا دون أن تفقدي نفسك في هذه العملية التربوية.