بعض النساء يحملن بسرعة كبيرة، فوفقًا للدراسات واحدة من كل 3 نساء يمارسن العلاقة الزوجية بانتظام (كل 2 إلى 3 أيام) أو يمارسن العلاقة في وقت الإباضة، سوف يحملن في غضون شهر! ووفقًا للأبحاث يحدث الحمل إذا تمت ممارسة العلاقة بانتظام دون وقاية لدى أكثر من 8 من كل 10 أزواج تقل أعمار النساء فيهن عن 40 عامًا خلال عام واحد.
ومع ذلك فإن العمر يلعب دورًا كبيرًا في إمكانية حدوث الحمل، حيث أنه بدءًا من سن 34 عامًا تبدأ قدرة المرأة على الحمل بالتراجع تدريجيًا.
عمرك ليس شيئًا يمكنك التحكم فيه بالطبع، وتختار العديد من السيدات أن تنجب الأطفال في وقت لاحق من الحياة لأسباب وجيهة للغاية، مثل عدم الشعور بالاستقرار الكافي لدعم الطفل (على سبيل المثال، بالمال أو السكن)، أو عدم استقرار حياتها الزوجية والشعور بالخوف دومًا من انهيار هذه العلاقة.
ولكننا نعلم أن الخصوبة أو القدرة على الحمل تتناقص مع التقدم في السن ويتسارع هذا التراجع بعد سن 35 عامًا، وذلك بسبب انخفاض عدد وجودة البويضات، كما تنخفض خصوبة الرجل مع تقدم العمر ولكن ليس بقدر خصوبة المرأة، فقد وجدت إحدى الدراسات أنه بالنسبة للأزواج الذين يمارسون العلاقة بانتظام دون وقاية:
تنخفض الخصوبة مع تقدم العمر، خاصةً بعد سن 35 عامًا، وذلك لأن عدد ونوعية البويضات تنخفض، حيث يتم إرسال بويضة من المبيضين إلى الرحم كل شهر منذ سن البلوغ وحتى انقطاع الطمث، وعندما تلتقي البويضة بالحيوانات المنوية في الرحم، يحدث الحمل.
على الرغم من أنه قد يبدو أن جسمك يصنع بويضة جديدة كل شهر، إلا أن هذا ليس هو الحال! تولد المرأة بكل البويضات التي تمتلكها على الإطلاق ويتم تخزينها في المبيضين، ومع تقدمك في السن، تتقدم بويضاتك في السن أيضًا ويقل عددها مما يهدد فرص حدوث الحمل الطبيعية.
تتضاءل أيضًا قدرة الرجال على إنجاب الأطفال مع التقدم في السن، ولكن ليس بقدر النساء، فإذا كان عمر زوجك أكبر من 40 عامًا، قد يجعل ذلك من الصعب عليك الحمل بطريقة ظطبيعية أو بدون مساعدة طبية، خاصةً إذا كان عمرك أيضًا أكبر من 40 عامًا، كما يمكن أن يؤثر انعدام الرغبة في العلاقة وضعف جودة الحيوانات المنوية وانخفاض مستويات الهرمونات الجنسية على الرجال الأكبر سنًا.
تتأثر الخصوبة بنمط الحياة، فهناك بعض الأشياء التي يمكنك القيام بها لتحسين خصوبتك، فمثلًا سوف يستغرق الحمل وقتًا أطول بالتأكيد إذا كانت المرأة مدخنة، أما إذا أقلعت عن التدخين فسوف تزداد فرصها في حدوث الحمل بشكل أسرع، وتشمل الأشياء الأخرى التي يمكنك القيام بها لتحسين خصوبتك ما يلي:
بعض أنواع وسائل منع الحمل قد تؤخر الخصوبة لفترة بعد التوقف عن تناولها، فمثلًا قد يؤدي حقن البروجستيرون إلى تأخير الخصوبة الطبيعية لمدة تصل إلى سنة واحدة بعد الحقن الأخير، لذلك إذا كنتِ تتناولين حبوب منع الحمل، ينصح العديد من الأطباء بتأخير محاولة الحمل حتى تأتيك الدورة الشهرية الطبيعية، وهذا سيساعدهم على تحديد موعد الحمل بشكل أكثر دقة.
يعاني حوالي 1 من كل 7 أزواج من صعوبة في الحمل، لذلك يجب أن تتحدثي إلى طبيبك إذا كنت تحاولين الحمل لمدة عام دون نتيجة، حيث يوصي العديد من الأطباء بممارسة العلاقة بانتظام دون استخدام وسائل منع الحمل لمدة عام على الأقل قبل إحالتك لإجراء اختبارات الخصوبة، لكن يجب أن تذهبي للطبيب عاجلًا إذا:
هل تعرفين دم الحمل كيف يكون؟ اكتشفي الآن!
يختلف حمل كل امرأة عن الأخرى وحتى قد يختلف حمل المرأة نفسها في المرة الثانية والثالثة، ولا تلاحظ جميع السيدات نفس الأعراض، لكن دم الحمل كيف يكون؟
اكتشفي فوائد التوت الأحمر لتسريع حدوث الحمل!
للحصول على جميع الفيتامينات والمعادن التي يحتاجها جسمك لتعزيز خصوبتك، لكن هل تعرفي ما هي فوائد التوت الأحمر بالأخص على الخصوبة؟
هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة
تتساءل العديد من النساء عن علاقة آلام المبايض بالحمل، خاصةً قبل موعد الدورة الشهرية، فـ هل ألم المبيض الأيسر من علامات الحمل قبل الدورة؟