تعتبر الإفرازات المهبلية الرقيقة والشفافة جزءًا طبيعيًا وصحيًا في حياة كل أنثى، وتأتي الإفرازات في مجموعة متنوعة من الألوان، وربما تدل التغييرات على حدوث شيء ما في الداخل.
وعندما تكونين حاملاً، فإن جميع هرمونات الحمل تجعل إفرازاتك أثقل وأكثر سمكًا ! لكن واحدة من أكبر مخاوف الحوامل هي الإفرازات البنية، ربما لأن اللون قريب جدًا من الدم.
كما تخمن العديد من النساء (وربما يخشين، إذا كن حوامل)، فإن الإفرازات البنية هي إفرازات مشوبة بدم قديم.
لأي سبب كان، يستغرق خروج بعض الدم من الرحم وقتًا أطول ويتحول لونه إلى اللون البني، وهذا يعني أنه سينتهي بكِ الأمر إما بوجود بقع بنية اللون أو إفرازات بنية اللون.
الخبر السار هو أن الإفرازات البنية أثناء الحمل عادة ما تكون طبيعية ومن المحتمل جدًا أنها لا تعني أن هناك خطأ ما فيكِ أو في طفلك، في معظم الحالات، يكون غير ضار تمامًا.
السبب الأكثر شيوعًا للإفرازات البنية هو التهيج، حيث أن زيادة الهرمونات وزيادة تدفق الدم في جميع أنحاء الجسم أثناء الحمل يجعل عنق الرحم حساسًا للغاية، وقد تؤدي ممارسة الجنس أثناء الحمل أو فحص الحوض إلى تفاقمه، وينتج عن ذلك القليل من الافرازات البنية.
لكن إذا كنتِ على وشك نهاية الحمل، فقد تكون الإفرازات البنية أيضًا علامة على اقتراب المخاض، وقبل أسبوعين إلى بضعة أيام من الولادة، ستفقدين السدادة المخاطية (كتلة من المخاط تغلق فتحة عنق الرحم أثناء الحمل).
وفي الأيام التي تسبق المخاض مباشرةً، من المحتمل أن تشاهدي "عرضًا دمويًا" أو إفرازات مشوبة باللون الوردي أو البني مع الدم، مما يعني أن وصول طفلك وشيك، وعندئذ اتصلي بالطبيب على الفور.
سواء كنتِ حاملاً أم لا، في حالات نادرة جدًا، يمكن أن تكون الإفرازات البنية علامة على مشاكل أكثر خطورة أو إجهاض وشيك، أو حمل خارج الرحم، أو مشاكل في المشيمة، أو علامة على وجود عدوى في عنق الرحم أو الرحم، لكن عادة ما تكون هذه الحالات مصحوبة بأعراض أخرى.
إذا تحولت الإفرازات في أي وقت إلى بقع حمراء زاهية أو نزيف، أو أصبحت رمادية اللون، أو إذا كنتِ تعانين من تشنج أو ألم في البطن، أو تقلصات رحمية سريعة أو آلام في الظهر، فاتصلي بطبيبك على الفور.
إذا كان لديكِ أي أعراض للإجهاض، يجب عليك الاتصال بالطبيب على الفور لإجراء تقييم، حيث سيكون من المهم إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية لفحص الرحم لمعرفة ما إذا كان الحمل طبيعيًا أو أنكِ تعانين من الإجهاض، ففي بعض الأحيان، يحدث مرور الأنسجة مع الحمل خارج الرحم (الحمل خارج الرحم) والذي يمكن أن يهدد الحياة إذا لم يتم تشخيصه مبكرًا.
إذا لاحظتِ إفرازات بنية أحيانًا بعد ممارسة الجنس، فمن المرجح أن يكون ذلك طبيعيًا - لذا سجلي ذلك واستخدمي بطانة اللباس الداخلي لمدة يوم أو يومين.
ومع ذلك، إذا لاحظتِ إفرازات بنية أو ممزوجة بالدم بعد ممارسة الجنس أكثر من عدة مرات في الشهر (أو لمدة تزيد عن أسبوعين)، أو إذا كانت الإفرازات في أي وقت تسبب الحكة أو ذات رائحة نفاذة أو مصحوبة بسبب التشنجات، اتصلي بطبيبك، فهذه قد تكون علامات على وجود عدوى أو حالة أخرى أكثر خطورة.
لكي تكونين آمنة، يوصي الخبراء النساء الحوامل بالاتصال بالطبيب في أي وقت يتعرضن فيه للنزيف أو البقع.
في كثير من الحالات، يكون سبب الإجهاض غير معروف ولم يكن بإمكانك منعه، ومع ذلك، هناك طرق لتقليل خطر الإجهاض، بما في ذلك:
على الرغم من أن الافرازات البنية على الأرجح ليست علامة على وجود خطأ ما، فمن الأفضل دائمًا توخي الحذر والسماح لطبيبك بتحديد الخطوات التالية، حيث قد يقوم بإجراء فحص بالموجات فوق الصوتية وفحص الحوض للتأكد من أن كل شيء على ما يرام (أي أن الطفل ينمو بشكل طبيعي ولا توجد علامات للعدوى).
إذا وجد الطبيب أي علامات تشير إلى وجود مشكلة، فيمكنه اتخاذ الخطوات اللازمة لعلاجك، حيث قد يشمل العلاج إعطائك مضادًا حيويًا أو دواءًا آخر، أو التوصية بالراحة في الفراش.
متى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟
هل قرأتي من قبل ملكتي عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟ وهل العلاقة الحميمة متاحة بشكل عام أثناء الحمل ؟ ومتى يجب الامتناع عن العلاقة الحميمة أثناء الحمل ؟
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة
لا تستهيني بـ حرارة الصيف أثناء الحمل وانتبهي من التحذيرات
خاصةً أثناء حرارة الصيف؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالحرّ والانزعاج.