إذا كنت تعانين من تأخر الحمل، فربما سمعت عن الحجامة كعلاج طبيعي وعن فوائد الحجامة للنساء للرحم وللخصوبة بشكل عام، فهل الأمر حقيقي؟! هيا بنا نعرف معًا!

ما هو العقم وما أنواعه؟

العقم هو تأخر الحمل لمدة 12 شهرًا من الجماع المنتظم وغير المحمي، ويمكن أن يؤثر العقم على الرجال والنساء على حد سواء ويصنف إلى نوعين: الأولي والثانوي.

1. العقم الأولي يعني عدم قدرة الزوجين على الإنجاب، حتى بعد المحاولة لفترة طويلة، وقد يكون هذا بسبب مشاكل في الإباضة، أو جودة الحيوانات المنوية، أو انسداد في إحدى قناتي فالوب، أو الرحم، أو عنق الرحم، أو عوامل أخرى.
2. أما العقم الثانوي يعني أن الزوجين كانا قادرين على الحمل من قبل ولكنهما يواجهان الآن صعوبة في الحمل مرة أخرى، وقد يكون هذا بسبب العمر أو تغيرات نمط الحياة أو الاختلالات الهرمونية أو العدوى أو أسباب أخرى.
3. وهناك ما يُعرف بـ العقم غير المبرر؛ وهو يعني أنه لا يمكن العثور على سبب محدد لعدم قدرة الزوجين على الإنجاب، وهو على عكس العقم الواضح الذي يعني أن هناك سببًا أو عاملًا معروفًا يمنع الحمل.

ما هي الحجامة وكيف تعمل؟

تقوم الحجامة بوظفيتين؛ الامتصاص والتسريب، حيث يتراكم الدم الراكد والسموم في بعض مناطق الجسم، مما يسبب الألم والالتهابات والمرض لذلك يجب شفط الدم من هذه المناطق.
تخلق الحجامة ضغطًا سلبيًا يسحب الدم الفاسد والسوائل والمواد الضارة، وبالتالي فإن الحجامة تحفز الدورة الدموية، وتقوم بتوصيل الأكسجين، وتعزز وظيفة الجهاز المناعي وعمليات الشفاء الطبيعية.

ما هي أنواع الحجامة؟

يتم إجراء الحجامة بطريقتين أساسيتين: الطريقة الجافة أو الرطبة.

1. تتضمن الحجامة الجافة فقط وضع كؤوس الشفط على الجلد دون إجراء أي شقوق.
2. بينما تتضمن الحجامة الرطبة إجراء جروح بسيطة على الجلد بعد وضع الكؤوس، وبالتالي يتم استخراج الدم، والحجامة الرطبة أكثر فعالية وفائدة من الحجامة الجافة، لأنها تزيل المزيد من السموم والفضلات من الجسم.

ما هي فوائد الحجامة للنساء؟

يمكن للمتخصصين استخدام الحجامة لاستهداف المناطق التي تعاني من مشاكل والمساعدة في توجيه جسمك للتعافي بسرعة، ومن المعروف أن الحجامة تقلل الألم والالتهابات وشد العضلات، كما أنها تزيد من تدفق الدم وتعزز التصريف اللمفاوي وتصريف السموم والتورم، كما تساعد الحجامة في تعزيز جهاز المناعة لديك، وتعالج أشكال أخرى من المشكلات، مثل ما يلي:

• توتر وألم الرقبة أو الكتف
• آلام الظهر المزمنة والحادة
• الصداع النصفي أو التوتر
• الاضطرابات الهضمية
• القلق والاكتئاب
• إزالة السيلوليت

فوائد الحجامة للنساء للرحم

بالنسبة لمشاكل الخصوبة يمكن استخدام الحجامة في منطقة أسفل البطن للتخلص من ركود الدم وتغذية الأعضاء التناسلية، ويمكن أيضًا استخدام الحجامة في مناطق أخرى حيث تعمل نقاط الوخز بالإبر على تعزيز الخصوبة.
تساعد الحجامة النارية ذات التأثير الدافئ على تحضير الرحم قبل الحمل، بينما الحجامة على الكتف والظهر تجلب الاسترخاء إذا كان الألم ناتجًا عن التوتر، وإذا تم استخدامها مع الوخز بالإبر وتدليك الخصوبة، فيمكن تحسين نتائج الخصوبة لديك!

ما هي فوائد الحجامة على خصوبة الرجال والنساء؟

الحجامة الرطبة لها فوائد عديدة للخصوبة، مثل:

• تحسين الدورة الدموية وتوصيل الأكسجين إلى الأعضاء التناسلية
• تحفيز عملية التبويض وانغراس البويضة عند المرأة
• تحسين نوعية الحيوانات المنوية وحركتها عند الرجال
• تقليل الالتهابات والعدوى في منطقة الحوض
• موازنة الهرمونات وتنظيم الدورة الشهرية
• التخلص من التوتر والقلق الذي يمكن أن يؤثر على الخصوبة
• تخليص الجسم من السموم والفضلات
• تعزيز المناعة والصحة العامة

أين توجد نقاط الحجامة لتعزيز الخصوبة؟

للنساء:
حول السرة، أسفل البطن، أسفل الظهر، الفخذين، الركبتين، الكاحلين
للرجال:
الجبهة، أسفل البطن، وسط الصدر، الظهر، العمود الفقري

ما هو أفضل وقت لاستخدام الحجامة الرطبة للخصوبة؟

أفضل وقت للقيام بالحجامة الرطبة للخصوبة يعتمد على حالتك ودورتك الشهرية، لكن هناك بعض الإرشادات العامة، مثل:
بالنسبة للنساء اللاتي يحاولن الحمل، فإن الدورة المثالية للقيام بالحجامة هي جلستين شهريًا لمدة ثلاثة أشهر متتالية

• الجلسة 1 – 3-5 أيام قبل الدورة الشهرية
• الجلسة 2 – 3-9 أيام بعد الحيض

يمكن أن يساعد ذلك في إزالة أي انسداد أو احتقان في قناتي فالوب أو الرحم أو المبيضين وإعداد بطانة الرحم لانغراس البويضة.
بالنسبة للنساء اللاتي يعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية أو غيابها، يمكن إجراء الرطبة في أي وقت من الشهر، ويفضل قبل الإباضة، لأن هذا يمكن أن يساعد في تحفيز الإباضة وتنظيم الدورة الشهرية.
بالنسبة للرجال الذين يعانون من انخفاض عدد الحيوانات المنوية أو جودتها، فإن الحجامة الرطبة هي الحل الأمثل لجلستين كل أسبوعين شهريًا لمدة ثلاثة أشهر متتالية:

• الجلسة 1 – الجسم الأمامي
• الجلسة 2 – الجسم الخلفي

يمكن أن يساعد ذلك في تحسين تدفق الدم وتوصيل الأكسجين إلى الخصيتين وتعزيز إنتاج الحيوانات المنوية وحركتها.