هل مررتِ بتجربة اجهاض سابقًا، وتريدين أن يكون الحمل بعد الاجهاض هذه المرة آمنًا ؟
سنخبركِ اليوم ملكتي ببعض النصائح التي يمكنها أن تساعدك على حماية الحمل، ولكن نريد أن نخبرك بدايةً أن حدوث الإجهاض لم يكن خطأك، فكثير من العوامل التي تؤدي إلى معظم حالات الإجهاض لا يمكن تجنبها، وتشمل هذه المشكلات التشوهات الكروموسومية ومشاكل نمو الجنين.
وفي حين أنه لا يمكنكِ منع الإجهاض، لكن يمكنكِ اتخاذ خطوات للحصول على حمل أكثر صحة، وقد يقلل هذا من خطر الإجهاض عن طريق تقليل خطر الأسباب المحتملة للنهاية المبكرة للحمل.
لتحسين فرصك في الحمل بعد الاجهاض بشكل صحي وربما تقليل خطر الإجهاض تمامًا، عليكِ بالنصائح التالية ..
تشير الأبحاث إلى أن تناول 400 ميكروجرام من حمض الفوليك يوميًا قد يقلل من خطر العيوب الخلقية التي قد تؤدي إلى الإجهاض؛ لذا ابدأي بتناول فيتامين ب هذا يوميًا أثناء الحمل للحصول على أكبر قدر من الفوائد.
تجنبي عوامل الخطر غير الصحية، مثل:
بالإضافة إلى تجنب المخاطر، قد تتمكنين أيضًا من تحسين صحتك أثناء الحمل من خلال:
قد تؤدي زيادة الوزن أو السمنة أو نقص الوزن إلى زيادة خطر حدوث مضاعفات أثناء الحمل، ويشمل ذلك الإجهاض.
اغسلي يديك بشكل متكرر، حيث يمكن أن يساعدك هذا في تجنب الأمراض مثل الأنفلونزا والالتهاب الرئوي، والتي تنتشر بسهولة.
وتأكدي من أن جميع التطعيمات التي حصلتِ عليها محدثة أيضًا، تحدثي مع طبيبك حول أي تطعيمات أخرى قد تحتاجين إليها أثناء الحمل، بما في ذلك لقاح الإنفلونزا.
إذا كنتِ تعانين من مشكلة صحية، مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري أو أحد أمراض المناعة الذاتية، فاعملي مع طبيبك على علاجها أو إدارتها بشكل صحيح، حيث يمكن أن يساعد هذا في منع الإجهاض.
بعض الفحوصات المخبرية هي جزء من الرعاية الروتينية أثناء الحمل، حيث يتم إجراء بعض هذه الفحوصات باستخدام عينة دم، ويستخدم البعض الآخر عينة بول أو عينة من السوائل المأخوذة من المهبل أو عنق الرحم، يمكن أن تساعد هذه الاختبارات في العثور على الحالات التي قد تزيد من خطر حدوث مضاعفات الحمل !
يتم إجراء العديد من الفحوصات المخبرية الروتينية في وقت مبكر من الحمل، بما في ذلك
كما يتم اختبار النساء الحوامل عادةً بحثًا عن أمراض والتهابات معينة في وقت مبكر من الحمل، بما في ذلك
يحسب تعداد الدم الكامل عدد الأنواع المختلفة من الخلايا التي يتكون منها دمك، ويمكن لعدد خلايا الدم الحمراء أن يوضح ما إذا كنتِ تعانين من نوع معين من فقر الدم، كما يمكن لعدد خلايا الدم البيضاء أن يوضح عدد الخلايا المقاومة للأمراض الموجودة في دمك، ويمكن لعدد الصفائح الدموية أن يكشف ما إذا كنتِ تعانين من مشكلة في تخثر الدم.
خلال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ستخضعين لفحص فصيلة الدم للحامل، مثل فصيلة A أو فصيلة B، كما سيتم اختبار دمك لمعرفة العامل الرايزيسي.
العامل الرايزيسي هو بروتين يمكن العثور عليه على سطح خلايا الدم الحمراء، فإذا كانت خلايا الدم لديكِ تحتوي على هذا البروتين، فالعامل الرايزيسي موجب، وإذا كانت خلايا الدم لديكِ لا تحتوي على هذا البروتين، فالعامل الرايزيسي سالب.
إذا كان العامل الرايزيسي سالب وكان العامل الرايزيسي لجنينك موجب، يمكن لجسمك أن يصنع أجسامًا مضادة له، وهذه الأجسام المضادة ستلحق الضرر بخلايا الدم الحمراء للجنين.
عادة لا يسبب هذا مشاكل في الحمل الأول، عندما ينتج جسمك عددًا صغيرًا فقط من الأجسام المضادة، ولكن يمكن أن يسبب مشاكل خطيرة في الحمل اللاحق، بما في ذلك ولادة جنين ميت.
تحليل البول هو اختبار سريع للبول من أجل معرفة:
يقيس هذا الاختبار أيضًا كمية البروتين في دمك، والتي يمكن مقارنتها بمستوياتها في وقت لاحق من الحمل، وقد تشير مستويات البروتين المرتفعة إلى مرض الكلى أو تسمم الحمل، وهو أحد المضاعفات الخطيرة التي يمكن أن تحدث في وقت لاحق من الحمل أو بعد ولادة الطفل.
فحص عنق الرحم هو وسيلة بسيطة للتحقق من صحة عنق الرحم، ويمكن أن يظهر اختبار فحص عنق الرحم ما إذا كان لديكِ قصور عنق الرحم، ويتم إجراء اختبار فحص عنق الرحم من خلال إدخال أداة تسمى منظار المهبل برفق في المهبل، فإذا كان عنق الرحم أقصر من المتوقع في الفحص، فهناك طرق مختلفة للتعامل مع عنق الرحم القصير أثناء الحمل، وقد يقترح طبيبك استخدام البروجسترون لتقليل خطر الولادة المبكرة، حيث يمكن إعطاء هذا الدواء في شكل قرص بروجسترون صغير، يوضع مباشرة في المهبل أو فتحة الشرج (أسفل).
كما يتم إجراء ربط عنق الرحم، وهو تقنية أخرى للمساعدة في منع الولادة المبكرة التي تحدث بسبب عنق الرحم القصير، وهي تنطوي على جراحة بسيطة تضع غرزة في عنق الرحم، غالبًا ما يُنصح بربط عنق الرحم إذا كنت قد تعرضت لولادة مبكرة أو فقدان الحمل في الثلث الثاني من الحمل، أو إذا استمر عنق الرحم في القِصَر على الرغم من استخدام البروجسترون يوميًا، وفي بعض الحالات، قد ينصح أيضًا بالراحة في الفراش والدخول إلى المستشفى.
الحقيقة: حالات الإجهاض ليست نادرة، فحوالي 10 في المائة من حالات الحمل تنتهي بالإجهاض، على الرغم من أن عدد حالات الإجهاض الإجمالية من المرجح أن يكون أعلى؛ هذا لأن العديد من النساء يتعرضن للإجهاض في وقت مبكر جدًا من الحمل قبل أن يدركن أنهن حوامل ويخطئن في اعتبار الإجهاض بمثابة دورة شهرية.
الحقيقة: لن تسبب التمارين الرياضية الإجهاض، في الواقع ممارسة التمارين الرياضية بانتظام أثناء الحمل أمر مهم، ومع ذلك يجب اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتجنب إصابة نفسك، ومناقشة التمارين المناسبة فقط مع طبيبك.
الحقيقة: نزول دم خفيف أمر شائع في الأسابيع الأولى من الحمل، ورغم ذلك إذا كنتِ تعانين من نزول دم بأي وقت، فتحدثي مع طبيبك حول ما هو طبيعي وما هو علامة محتملة للإجهاض.
قراءة ذات صلة : نزول دم أحمر فاتح في بداية الحمل : اكتشفي متى يجب الاتصال بالطبيب ؟!
الحقيقة: تحدث غالبية حالات الإجهاض في وقت مبكر من الحمل وتكون نتيجة لخلل في الكروموسومات، وهذا ليس خطأ أي من الوالدين.
الحقيقة: إذا كنتِ حاملًا، فهناك بعض الأطعمة التي يجب عليكِ تجنبها لأنها قد تحتوي على بكتيريا ضارة يمكن أن تزيد من خطر الإجهاض، مثل الليستيريا والسالمونيلا.
تشمل الأطعمة التي يجب تجنبها:
إن الاعتناء بنفسك ومحاولة الحفاظ على حمل صحي من خلال اتباع نظام غذائي وممارسة الرياضة والفحوصات الدورية قبل الولادة يمكن أن يساعد في تقليل خطر الإجهاض.
جربي أدوات تطبيق الملكة لحمل صحي، بما في ذلك جدول الحمل بالأسابيع، وتفاصيل تغذية الأم الحامل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعي تطبيق الملكة على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات !
كيف أتجنب الولادة المبكرة في الشهر الثامن
كيف أتجنب الولادة المبكرة في الشهر الثامن ؟ في الحقيقة يمكنكِ المساعدة في تقليل احتمالية الدخول في المخاض قبل الأوان، وإليكِ أفضل نصيحة
اسماء بنات توأم لمن يعشق الأصالة
نكتب لكم أعزائي الأمهات والآباء أجمل اسماء بنات توأم متناغمة وجميلة بلغة عربية أصيلة، اسماء بنات فخمة لكل توأم، إما أن يبدأ بنفس الحرف أو يكون على نفس الوزن
نصائح للحامل في الشهر الأول لتجنب الإجهاض
الحمل قد يكون وقتًا مثيرًا للحماسة، إلا أنه يجلب أيضً الخوف من فقدان هذا الحلم الجميل؛ لذا وبدون تأخير إليك نصائح للحامل في الشهر الأول لتجنب الإجهاض