عندما تكونين حاملاً، يعد العثور على طرق سريعة وبسيطة لتحسين صحتك وتغذيتك أمرًا في غاية الأهمية؛ لذا نشاركك اليوم أبرز فوائد الأفوكادو أثناء الحمل، وكيف تحصلي عليها بأيسر الطرق وألذها !
لأنها لذيذة ومتعددة الاستخدامات ومليئة بالفوائد الصحية، ويمكن أن تحافظ على صحتك أنتِ وطفلك أثناء الحمل؛ لأنها مليئة بـ الدهون الصحية، بالإضافة إلى العناصر الغذائية الأساسية، مثل البوتاسيوم والفولات حيث تلعب جميع هذه العناصر دورًا حاسمًا في نمو وتطور الجنين.
كما يمكن أن يؤثر الأفوكادو على صحتك بعدة طرق رائعة، مما يجعله خيارًا رائعًا كغذاء للحمل، وفيما يلي أهم 10 أسباب تجعل إدخال الأفوكادو في النظام الغذائي الصحي أمرًا في غاية الأهمية.
نعم! ما لم ينصح طبيبك بشئ مختلف، فمن الآمن إضافة الأفوكادو إلى نظامك الغذائي أثناء الحمل لأنه يحتوي على كميات عالية من العناصر الغذائية الأساسية اللازمة لدعم الحمل الصحي، بما في ذلك حمض الفوليك والبوتاسيوم.
تعتبر الدهون مهمة جداً خلال فترة الحمل؛ حيث أن السعرات الحرارية الزائدة ضرورية لنمو الجنين، والدهون الصحية هي وسيلة جيدة للحصول على تلك السعرات الحرارية.
ستساعدك الدهون الصحية - الموجودة في الأفوكادو- الدهون الأحادية غير المشبعة - على زيادة تناولك للدهون دون كل "الأشياء السيئة" التي تأتي معها، كما يحتوي الأفوكادو أيضًا على أحماض أوميغا 3 وأوميغا 6 الدهنية، وكلاهما مفيد بشكل لا يصدق لكِ ولطفلك الذي لم يولد بعد.
ليس من غير المألوف أن تجدي نفسك مصابة بالآم المعدة والإمساك أثناء الحمل، لكن المحتوى الغني بالألياف والمغنيسيوم الموجود في الأفوكادو سيساعد على علاج ذلك، لأنه يساعد على الهضم ويسهل حركات الأمعاء.
يمكن أن يكون غثيان الصباح منهكًا في المراحل المبكرة من الحمل، مما يجعلكِ مرهقة تمامًا طوال الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن الأفوكادو مليء بفيتامين C وفيتامين B6، والتي يمكن أن تخفف من أعراض غثيان الصباح وتساعد جسمك على امتصاص الفيتامينات الموجودة في الفواكه والخضروات بشكل أفضل.
مضادات الأكسدة هي مركبات ضرورية لحمايتنا من التلف الخلوي، والأفوكادو غني بشكل خاص باللوتين الكاروتينويد المضاد للأكسدة، وهو مصدر لنمو العين ووظيفة المخ لدى الجنين.
توجد مضادات الأكسدة هذه أيضًا في حليب الثدي، وترتبط مستوياتها بشكل مباشر بالنظام الغذائي الصحي للأم؛ لذلك من خلال تناول المزيد من الأفوكادو بعد فترة الحمل وفي مرحلة الرضاعة الطبيعية، يمكنك أيضًا زيادة مستوى الكاروتينويد في حليب الثدي، وهو عنصر أساسي لنمو الطفل وتطوره.
يمكن أن تصاب النساء الحوامل بنقص الحديد، مما قد يؤدي إلى فقر الدم، يحتوي الأفوكادو على مستويات عالية من الحديد؛ وبالتحديد على الكمية اللازمة للحفاظ على مستويات الحديد الصحية أثناء الحمل.
قد تتفاجئي عندما تعلمي أن الأفوكادو يحتوي على كمية أكبر من البوتاسيوم مقارنة بالموز، يمكن أن يساعد البوتاسيوم (والكالسيوم) في تخفيف التشنج؛ وهو أمر شائع أثناء الحمل، ولا سيما تشنجات الساق، ويوفر الأفوكادو الراحة التي تشتد الحاجة إليها من هذا الألم غير المريح والمؤلم في كثير من الأحيان.
يحتاج الجنين المتنامي إلى الدهون لتطوير دماغه بطريقة صحية، حيث يحتوي كوب واحد من الأفوكادو على 22 ملغ من الكولين، وهي الكمية الضرورية اللازمة لنمو دماغ الجنين وأعصابه، بالإضافة إلى ذلك يعد الحديد (الموجود في الأفوكادو) أمرًا حيويًا أيضًا لنمو الدماغ والجهاز العصبي وخلايا الدم الحمراء بشكل سليم.
يحتوي الأفوكادو على نسبة عالية من الألياف الغذائية، وهذا يعني أنه يمكن أن يقلل بالفعل من احتمالية زيادة الوزن غير المرغوب فيه، كما يمكن أيضًا أن يخلق محتواها العالي من الألياف والدهون الصحية والعناصر الغذائية شعورًا بالامتلاء، مما يتيح لكِ البقاء نشيطة طوال اليوم مع الحفاظ على وزن صحي (لك ولطفلك).
مرة أخرى، يمكن أن يكون للمحتوى العالي من الألياف في الأفوكادو فوائد صحية هائلة، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بـ سكري الحمل، حيث تحتوي نصف ثمرة الأفوكادو على 6-7 جرامات من الألياف، والتي ربطها العلماء بانخفاض خطر الإصابة بمرض السكري ومضاعفاته بشكل ملحوظ.
آخر شيء تريديه أثناء نمو طفلك هو قضاء ساعات وساعات في المطبخ أو محل البقالة للتخطيط بدقة لـ نظام غذائي مناسب للأطفال !
والخبر السار هو أن الأفوكادو متعدد الاستخدامات - يمكنك إضافته إلى أي شيء- سواء كنتِ ترغبين في تناول وجبة خفيفة صحية أو وجبة كاملة، هناك وفرة من الطرق التي يمكنكِ من خلالها إدخال الأفوكادو في نظامك الغذائي أثناء الحمل.
من الأفضل تناول الأفوكادو أثناء الشهور الأولى من الحمل بسبب محتواه العالي من حمض الفوليك، حيث ترتبط مستويات حمض الفوليك المنخفضة في المراحل المبكرة من الحمل بعيوب الأنبوب العصبي، كما يمكن أن يساعد تضمين الأفوكادو في نظامك الغذائي قبل الولادة في تقليل مخاطر العيوب الخلقية المرتبطة بنقصه.
والآن أنتِ تعلمين أن الأفوكادو يمكن أن يصنع العجائب لكِ ولطفلك ! حان الوقت الآن لدمج هذه الفاكهة الكريمية في نظامك الغذائي!
تتضمن بعض الطرق اللذيذة التي يمكنكِ من خلالها الاستمتاع بالأفوكادو ما يلي:
يتمتع الأفوكادو بنكهة خفيفة وملمس كريمي، مما يجعله مناسبًا تمامًا لكل من الوصفات الحلوة والمالحة.
فيما يلي الحالات التي قد تضطري فيها إلى الحد من تناول الأفوكادو أو التوقف عنه:
لذا من الجيد مراجعة طبيبك في الحالات المذكورة أعلاه.
في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر
ربما تتساءل كل أم منذ بداية الحمل، قائلة : في أي أسبوع يظهر نوع الجنين الذكر، ولا عجب فأنتِ بالتأكيد تتوقين لمعرفة نوع الجنين، وفي الحقيقة
لا تستهيني بـ حرارة الصيف أثناء الحمل وانتبهي من التحذيرات
خاصةً أثناء حرارة الصيف؛ إذ ترتفع درجة حرارة الجسم بشكل طبيعي أثناء الحمل، مما يجعل الحامل أكثر عرضة للشعور بالحرّ والانزعاج.
وداعًا لفقر الدم أثناء الحمل : أفضل مصادر الحديد الطبيعية
هو خط الدفاع الأول ضد التعب، وضمانة لتغذية جنينكِ بالدم والأكسجين اللازمين لنموه السليم؛ ولذلك فإن التعرف على مصادر الحديد الطبيعية