تتساءل العديد من النساء عما إذا كان الشعور بالألم خلال فترة التبويض مؤشرًا على حدوث عملية الإباضة بشكل طبيعي وصحي، وهل ألم التبويض يدل على التبويض الجيد؟
حسنًا ملكتي، إن ألم التبويض هو أمر شائع تعاني منه الكثير من النساء، ولكنه ليس شرطًا لحدوث التبويض، ولا يعني بالضرورة أن التبويض يحدث بشكل صحيح.
يحدث ألم التبويض، المعروف أيضًا باسم mittelschmerz (وهو ألم منتصف الدورة الشهرية باللغة الألمانية)، في منتصف الدورة الشهرية عندما يطلق أحد المبيضين بويضة.
تقول الدكتورة "كاثرين أوكونيل وايت"، نائبة رئيس قسم الأبحاث في قسم أمراض النساء والتوليد في مركز بوسطن الطبي: "إن حوالي 20% فقط من السيدات سيشعرن بهذا النوع من الألم، وقد تشعر بها معظم السيدات أحيانًا فقط، بينما تشعر بها أخريات في كل دورة!"
أما عن أسباب آلام المبيض أثناء التبويض، فالأطباء غير متأكدين تمامًا، ولكن لديهم بعض النظريات؛ فمثلًا تقول وايت: "قد يكون الألم مرتبطًا بجريب المبيض الذي يتمدد قبل أن ينفجر، أو من الدم أو السائل الذي يفرز من الجريب الذي يهيج بطانة البطن أو الحوض ويسبب الألم".
قد تكون تقلصات التبويض أيضًا نتيجة لانقباضات قناة فالوب التي تحرك البويضة نحو الرحم، أو من الأربطة حول الرحم التي تنقبض، وذلك بفضل المستويات المتزايدة من البروستاجلاندين، وهذ هو نفس السبب وراء تقلصات الدورة الشهرية!
ستكونين عادةً قادرة على التمييز بين آلام التبويض وألم الحالات الأخرى لأنها تظهر إما على الجانب الأيسر أو الأيمن من الحوض، إذا حدث التبويض من المبيض الأيسر، فسوف تشعرين بتقلصات في الجانب الأيسر من أسفل البطن.
وقد تشعرين بألم في جانب مختلف كل شهر إذا كانت المبايض تتناوب على إطلاق البويضة، أو قد لا تشعرين بألم التبويض على الإطلاق، وهو أمر طبيعي تمامًا أيضًا!
يمكن أن يتراوح الشعور بتقلصات التبويض من الانزعاج الخفيف إلى الألم الشديد، وقد يكون من الصعب تحديد سبب الألم، خاصةً إذا لم تحدث تقلصات التبويض كل شهر.
لكن الأعراض الأساسية لتقلصات التبويض هي الألم في جانب واحد من البطن، ويستمر هذا عادةً من 3 إلى 12 ساعة، لكن قد تعاني المرأة التي خضعت لجراحة المبيض من الألم حتى بدء الدورة الشهرية، وهذه هي أهم علامات تقلصات التبويض:
إذا كنت تحاولين الحمل، فبالتأكيد ستراقبين أي علامة من علامات تقلصات الانغراس، لأنها علامة هامة على الحمل! والفرق بين تقلصات التبويض وتقلصات الانغراس هو الوقت!
حيث تحدث تقلصات التبويض قبل حوالي 14 يومًا من بدء دورتك الشهرية، وهو اليوم الرابع عشر إذا كانت دورتك الشهرية 28 يومًا، ولكن تقلصات الانغراس -والتي تحدث عندما تحفر البويضة المخصبة نفسها في بطانة الرحم- فستشعرين بها بعد حوالي أسبوع، عادةً حوالي اليوم العشرين إلى الثاني والعشرين إذا كانت دورتك الشهرية 28 يومًا.
لا تعاني بعض السيدات من أي انزعاج أثناء التبويض، لكن قد تدرك المرأة أيضًا أنها في مرحلة التبويض من خلال العلامات التالية:
يحدث ألم التبويض قبل أو أثناء أو بعد إطلاق البويضة مباشرةً، وهو أيضًا الوقت الذي تكون فيه المرأة أكثر عرضة للحمل، ونتيجةً لذلك قد يساعدكِ هذا الإحساس في التعرف على خصوبتك!
قد يكون ألم التبويض مؤشرًا على أن التبويض قد حدث في ذلك الشهر، وهو أمر ضروري لحدوث الحمل، ولكن الألم نفسه لا ينبغي أن يؤثر على خصوبتك أو فرصة الحمل.
في حين أن مراقبة آلام التبويض يمكن أن تكون مفيدة من حيث تتبع الخصوبة، إلا أن مراقبة درجة حرارة الجسم الأساسية والتغيرات في مخاط عنق الرحم هي أفضل رهان لكِ!
تقول وايت: "آلام التبويض ليست موثوقة؛ فالسيدات اللائي يعانين من هذا الألم قد لا يعانين منه كل شهر، لذلك فهو ليس مفيدًا للتنبؤ بفترة الخصوبة، كما يمكن أيضًا الخلط بين آلام التبويض وأنواع أخرى من الألم، مثل تقلصات الجهاز الهضمي، والتي لا ترتبط على الإطلاق بدورتك الشهرية".
والأكثر من ذلك، حتى لو كان الألم مؤشرًا على التبويض، فمن الصعب تحديد التوقيت الصحيح! إن المدة التي تستغرقها عملية إطلاق البويضة بعد حدوث الألم أثناء التبويض هي لغز لم يتمكن الأطباء من اكتشافه بعد ..
تقول وايت: "من غير الواضح ما إذا كان الألم يحدث في نفس اللحظة التي يتم فيها إطلاق البويضة، أو ما إذا كان يحدث في وقت ما قبل أو بعد ذلك، وقد يعني هذا أنه إذا قمت بتوقيت ممارسة الجنس بناءً على وقت شعورك بألم التبويض، فإنك تخاطرين بمحاولة الحمل في وقت مبكر جدًا أو متأخر جدًا! لذلك من الأفضل دومًا ممارسة العلاقة قبل بدأ التبويض وفي يوم التبويض نفسه وبعده بيومين.
قد تتسبب حالات صحية مختلفة في حدوث تقلصات في البطن، والتي قد تحدث في منتصف الدورة الشهرية وتشبه تقلصات المبيض، وتشمل بعض الأسباب الأخرى لتقلصات البطن أو الألم ما يلي:
عادة ما تختفي تقلصات التبويض من تلقاء نفسها، لكن إذا كنتِ تريدين تخفيف الألم، فقد تساعدكِ هذه الطرق بإذن الله:
عادةً، لا داعي للقلق بشأن الألم أثناء التبويض الذي يمكن تخفيفه بالعلاجات المنزلية، ولكن قد تتطلب بعض الحالات فحصًا أكثر دقة، كما نقول "وايت"، فقط للتأكد من أنها لا ترتبط بحالة أكثر خطورة، مثل مرض التهاب الحوض، أو الحمل خارج الرحم، أو تمزق كيس المبيض أو حتى التهاب الزائدة الدودية، لذا اتصلي بطبيبتك إذا كان الألم:
جربي أدوات تطبيق الملكة عند محاولة الحمل، فقط قومي بإضافة بيانات دورتكِ الشهرية لتعرفي موعد التبويض ونافذة الخصوبة، وتابعي مقالات البحث عن حمل، وإذا أعجبك ما قرأته للتو؛ فتابعينا على Instagram Facebook Twitter لتصلك أحدث المقالات والتحديثات!
تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ اكتشفي الآن
ربما تتساءلين عن مدى تأخر الدورة الشهرية قبل أن يصبح الحمل ممكنًا، فمثلًا في حالة تأخر الدورة يومين هل يعني حمل؟ قبل أن نواصل،
ما هي علامات انتهاء التبويض؟ وكيف أعرف إذا حدث الحمل
إذا كنتِ تحاولين الحمل فإن معرفة موعد حدوث الإباضة بالضبط هو أمر ضروري، وكذلك يجب معرفة علامات انتهاء التبويض لتعرفي
هل الالتهابات تمنع الحمل؟ وكيف أعالجها بشكل نهائي
عوامل مثل البكتيريا والخميرة وانخفاض مستوى الإستروجين، أو بسبب مُهيجات كيميائية مثل البخاخات، لكن هل الالتهابات تمنع الحمل؟