تحدث أشياء كثيرة في جسمك مباشرة بعد إنجاب طفل، فبعد أن حرصتي خلال فترة الحمل على سلامة طفلك وصحته، أصبح طفلك هنا - والحمد لله-، لكن هذا يعني أنكِ على وشك التعايش مع تغييرات جديدة، تحديدًا تغييرات تتعلق بـ فترة النفاس - من 6 إلى 8 أسابيع بعد الولادة- لذا استعدي لتعلمي اليوم :-

• كيف يتغير جسم المرأة بعد الولادة.
• كيف بإمكانك معالجة الآم التي ربما تشعرين بها.

لكن انتبهي ملكتي ففي بعض الأحيان تكون تلك الآلام علامات أو أعراض لمشكلة صحية تحتاج إلى علاج؛ لذا حتى لو كنتِ على ما يرام، فمن المهم أن تقومي بإجراء جميع فحوصات ما بعد الولادة حيث تمنحكِ هذه الفحوصات الطبية فرصة لطرح الأسئلة على طبيبك، ويمكن أن تساعده على اكتشاف الحالات الصحية وعلاجها، وتذكري أن رعاية ما بعد الولادة يمكن أن تنقذ حياتك.

أبرز التغيرات الجسدية

• وجع العجان

العجان هو المنطقة الواقعة بين المهبل والمستقيم، وهو يمتد وقد يتمزق أثناء المخاض والولادة الطبيعية، وللأسف غالبًا ما يكون الأمر مؤلمًا بعد الولادة، وقد يكون أكثر ألمًا إذا قمت بإجراء قص العجان -هذا هو القطع الذي يتم إجراؤه عند فتحة المهبل للمساعدة في إخراج طفلك-.

كيف اتعامل مع هذا الألم 

1. قومي بـ تمارين كيجل، تعمل هذه التمارين على تقوية العضلات الموجودة في منطقة الحوض؛ وللقيام بتمارين كيجل، قومي بالضغط على العضلات التي تستخدميها لمنع نفسك من التبول، أمسكي العضلات بقوة لمدة 10 ثوانٍ ثم حرّريها، حاولي القيام بذلك 10 مرات متتالية على الأقل، ثلاث مرات في اليوم.
2. ضعي كمادة باردة على منطقة العجان، وذلك باستخدام الثلج ملفوفًا بمنشفة، أو يمكنكِ شراء عبوات باردة وتجميدها في الفريزر.
3. اجلسي على وسادة على شكل كعكة دونات.
4. حاولي نقع نفسك في حمام دافئ.
5. قومي بالمسح من الأمام إلى الخلف بعد الذهاب إلى الحمام، يمكن أن يساعد هذا في منع العدوى أثناء شفاء قص العجان.
6. اسألي طبيبتك عن دواء الألم.

• آلام ما بعد الولادة

آلام ما بعد الولادة هي تقلصات في البطن تشعرين بها عندما ينكمش الرحم إلى حجمه الطبيعي بعد الحمل، يجب أن تختفي التقلصات خلال بضعة أيام.

بعد الولادة مباشرة، يصبح الرحم مستديرًا وصلبًا ويزن حوالي 2.5 رطل، وبعد حوالي 6 أسابيع من الولادة، يزن 2 أونصة فقط.

كيف اتعامل مع هذا الألم

اسألي طبيبك عن الأدوية التي لا تستلزم وصفة طبية والتي يمكنكِ تناولها لعلاج الألم.

• تغير جسم المرأة بعد العملية القيصرية

الولادة القيصرية هي عملية جراحية يولد فيها طفلك من خلال قطع جراحي يقوم به الطبيب في بطنك ورحمك، جدير بالذكر أن العملية القيصرية عملية جراحية كبرى، لذا قد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى تتعافين فلا تقلقي أنتِ بخير بإذن الله.

قد تكونين متعبة جدًا في الأيام أو الأسابيع الأولى بعد الولادة القيصرية لأنكِ فقدتذ الدم أثناء الجراحة، كما قد يكون الشق (القطع) الموجود على بطنك مؤلمًا.

كيف اتعامل مع هذا الألم

• اسألي طبيبك عن مسكن للألم.
• اطلبي من زوجك وعائلتك وأصدقائك مساعدتك في رعاية الطفل وفي جميع مهام المنزل.
• احصلي على الراحة عندما تستطيعين، نامي عندما ينام طفلك، حتى عندما يغفو أثناء النهار.
• لا ترفعي أي شيء أثقل من طفلك.
• ادعمي بطنك بالوسائد أثناء الرضاعة الطبيعية.
• اشربي الكثير من الماء للمساعدة في تعويض السوائل في جسمك.

 

• إفرازات مهبلية

بعد ولادة طفلك، يتخلص جسمك من الدم والأنسجة الموجودة داخل الرحم، وهذه الإفرازات المهبلية بعد الولادة تُسمى الهلابة، في الأيام القليلة الأولى يكون لونه ثقيلًا وأحمرًا ساطعًا وقد يحتوي على تجلطات دموية، لكن مع مرور الوقت يصبح التدفق أقل وأفتح في اللون، وكوني مطمئنة فقد تستمر الإفرازات لبضعة أسابيع أو حتى لمدة شهر أو أكثر.

كيف اتعامل مع هذا الألم

استخدمي الفوط الصحية حتى تتوقف الإفرازات المهبلية.

• احتقان الثدي

يحدث هذا عندما ينتفخ ثدييك حين يمتلئان بالحليب، وعادة ما يحدث بعد أيام قليلة من الولادة، حيث قد تشعري بالألم في يشعر ثدييك، لكن أبشري عادةً ما يختفي الانزعاج بمجرد بدء الرضاعة الطبيعية بانتظام، فإذا لم تكوني ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد يستمر الأمر حتى يتوقف ثدييك عن إنتاج الحليب، ويحدث هذا أيضًا عادة خلال بضعة أيام.

كيف اتعامل مع هذا الألم

• أرضعي طفلك، حاولي ألا تفوتي الرضعة أو تمضي وقتًا طويلاً بين الوجبات.
• قبل إرضاع طفلك، قومي بشفط كمية صغيرة من الحليب من ثديك باستخدام مضخة الثدي أو باليد.
• خذي حمامًا دافئًا أو ضعي مناشف دافئة على ثدييك للمساعدة في تدفق الحليب.
• إذا كان الاحتقان مؤلمًا جدًا، ضعي كمادات باردة على ثدييك.
• إذا كان هناك تسرب بين الرضعات، ارتدي ضمادات الرضاعة في حمالة الصدر حتى لا تتبلل ملابسك.
• أخبري طبيبك إذا ظل ثدييك منتفخين ومؤلمين.
• إذا كنتِ لا تخططين للرضاعة الطبيعية، فارتدي حمالة صدر ثابتة وداعمة (مثل حمالة الصدر الرياضية).

 

• ألم الحلمة

إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد يكون لديكِ حلمة سائلة خلال الأيام القليلة الأولى، خاصة إذا كانت حلماتك متشققة.

كيف اتعامل مع هذا الألم

• تحدثي إلى طبيبتك أو استشارية الرضاعة للتأكد من أن طفلك يمسك بثديك بالطريقة الصحيحة.
• اسألي طبيبتك عن الكريم الآمن لوضعه على حلماتك لتخفيف الانزعاج مثل التشقق أو الجفاف.
• بعد الرضاعة الطبيعية، قومي بتدليك بعض حليب الثدي على حلماتك.
• دعي ثدييك يجف في الهواء

 

• تورم

تعاني الكثير من النساء من تورم في اليدين والقدمين والوجه أثناء الحمل، يحدث ذلك بسبب السوائل الزائدة في جسمك، وقد يستغرق الأمر بعض الوقت حتى يختفي التورم بعد ولادة طفلك.

كيف اتعامل مع هذا الألم

• استلقي على جانبك الأيسر عند الراحة أو النوم.
• ارفعي قدميك.
• حاولي أن تبقى هادئة وترتدي ملابس فضفاضة.
• اشربي الكثير من الماء.

 

• بواسير

البواسير هي أوردة مؤلمة ومنتفخة في فتحة الشرج وحولها، وقد تؤلمك أو تنزف، وهي شائعة أثناء الحمل وبعده.

كيف اتعامل مع هذا الألم

• حاولي نقع نفسك في حمام دافئ.
• اسألي طبيبتك عن استخدام رذاذ أو كريم للألم.
• تناولي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف، مثل الفواكه والخضروات والخبز والحبوب الكاملة.
• اشربي الكثير من الماء.
• حاولي ألا تجهدي نفسك أثناء التبرز.

 

• الإمساك

يحدث الإمساك عندما لا تكون لديكِ حركات أمعاء، أو لا تتبرزي في كثير من الأحيان، أو يصعب إخراج البراز، كما قد يكون لديكِ أيضًا غازات مؤلمة، قد يحدث هذا لبضعة أيام بعد الولادة.

كيف اتعامل مع هذا الألم

• تناولي الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الألياف.
• اشربي الكثير من الماء.
• اسألي
• اسألي طبيبتك عن الدواء الذي يجب أن تتناوليه.

 

• مشاكل في المسالك البولية

في الأيام القليلة الأولى بعد الولادة، قد تشعرين بألم أو حرقان عند التبول، أو قد تحاولين التبول ولكن تجدي أنكِ لا تستطيعين ذلك، في بعض الأحيان قد لا تتمكني من التوقف عن التبول، وهذا ما يسمى سلس البول، وعادة ما يختفي عندما تصبح عضلات الحوض أقوى مرة أخرى.

ما يمكنك فعله للألم أو الحرقة أو إذا كنتِ تعانين من مشكلة في التبول:

• اشربي الكثير من الماء.
• قومي بتشغيل الماء في الحوض عندما تذهبين إلى الحمام.
• قومي بنقع نفسك في حمام دافئ.
• إذا استمر الألم، أخبري طبيبتك.

ما يمكنك فعله لعلاج سلس البول: قومي بتمارين كيجل لتقوية عضلات الحوض.

• التعرق

يحدث هذا كثيرًا للأمهات الجدد، خاصة في الليل، إنه ناتج عن تغير جميع الهرمونات في جسمك بعد الحمل.

كيف اتعامل مع هذه المشكلة

لا تستخدمي الكثير من البطانيات، ولا ترتدي ملابس دافئة عند النوم.

• التعب

ربما تكوني قد فقدتي الدم أثناء المخاض والولادة، مما يجعل جسمك متعبا، وربما لا يسمح لك طفلك بالنوم طوال الليل!

كيف اتعامل مع هذا الألم

• نامي عندما ينام طفلك، حتى عندما يغفو أثناء النهار.
• تناولي الأطعمة الصحية، مثل الفواكه والخضروات وخبز الحبوب الكاملة والمعكرونة واللحوم الخالية من الدهون والدجاج.
• الحد من الحلويات والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون.
• اطلبي من زوجك وعائلتك وأصدقائك المساعدة في رعاية الطفل وفي جميع أنحاء المنزل.
• الحد من الزوار، سيكون لديكِ لاحقًا إن شاء الله متسع من الوقت للعائلة والأصدقاء لمقابلة طفلك الجديد عندما تشعرين بالراحة.

 

• التوتر بشأن الوزن

ستخسرين حوالي 10 باوندات على الفور بعد الولادة وأكثر قليلاً خلال الأسبوع الأول، لكن يستغرق الأمر وقتًا لتفقدي كل الوزن الذي اكتسبتيه، كما أن بعض النساء لا يفقدن كل الوزن الذي اكتسبنه أثناء الحمل على الفور، مما يسبب لهم الكثير من التوتر.

كيف اتعامل مع هذه المشكلة

• تأكدي من تناول وجبات صحية غنية بالعناصر الغذائية، والقيام بشيء نشط كل يوم، حيث يساعد تناول الطعام الصحي وممارسة النشاط اليومي على تعزيز مستوى الطاقة لديك ويمكن أن يجعلكِ تشعرين بالتحسن، فإذا كان وزنك صحيًا، فستكونين أقل عرضة للإصابة بحالات صحية، مثل مرض السكري وارتفاع ضغط الدم، مما لو كان لديك وزن زائد (أو تعانين من نقص الوزن)، كما سيفيدكِ في حالة الحمل مرة أخرى أن تتمتعي بوزن صحي قبل الحمل التالي.
• الحد من الحلويات والأطعمة التي تحتوي على الكثير من الدهون غير الصحية.
• اشربي الكثير من الماء.
• اسألي طبيبك عن النشاط، خاصة إذا كنتِ قد خضعتي لعملية قيصرية، ابدأي ببطء وقومي بزيادة نشاطك بمرور الوقت، كما يعد المشي والسباحة من الأنشطة الرائعة للأمهات الجدد، فقط افعلي شيئًا نشطًا كل يوم.
• أرضعي طفلك حيث يمكن أن تساعد الرضاعة الطبيعية في فقدان بعض الوزن الذي اكتسبتيه أثناء الحمل لأنها تحرق السعرات الحرارية.
• لا تحاولي أن تفقدي الكثير من الوزن بسرعة كبيرة، حيث يحتاج جسمك إلى العناصر الغذائية من الطعام للشفاء.
• انتبهي فإذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فإن فقدان الوزن بسرعة كبيرة يمكن أن يقلل من إنتاج الحليب لديك.

 

• تغيرات الجلد

قد تكون لديكِ علامات تمدد على بطنك حيث تمدد جلدك أثناء الحمل، وبعض النساء يحصلن عليها أيضًا على الفخذين والوركين والمؤخرة، قد لا تختفي بعد الولادة، لكنها تتلاشى مع مرور الوقت.

كيف اتعامل مع هذه المشكلة

استخدمي الكريمات أو المستحضرات على بشرتك، إنها لا تقضي على علامات التمدد، ولكنها يمكن أن تساعد في تقليل الحكة التي تأتي مع علامات التمدد.

• تغيرات الشعر

قد يبدو شعرك أكثر كثافة وامتلاءً أثناء الحمل، وذلك لأن ارتفاع مستويات الهرمون في الجسم يجعلكِ تفقدين كمية أقل من الشعر أثناء الحمل.

بعد ولادة طفلك، قد يصبح شعرك خفيفًا، وربما تفقدين بعض الشعر، لكن أبشري سيتوقف تساقط الشعر عادةً خلال 6 أشهر بعد الولادة، وسوف يستعيد شعرك كثافته الطبيعية خلال عام.

كيف اتعامل مع هذا الأمر

• تناولي الكثير من الفواكه والخضروات، حيث قد تساعد العناصر الغذائية الموجودة في الفواكه والخضروات على حماية شعرك ومساعدته على النمو.
• كوني لطيفة مع شعرك، لا تحكمي ربط شعرك بذيل الحصان أو الضفائر أو البكرات الضيقة، فهي يمكن أن تسحب وتضغط على شعرك.
• استخدمي الإعداد البارد في مجفف الشعر.

متى تعود الدورة الشهرية مرة أخرى

إذا لم تكوني ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد تبدأ دورتك الشهرية مرة أخرى بعد 6 إلى 8 أسابيع من الولادة، أما إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، فقد لا يبدأ الأمر مرة أخرى لعدة أشهر.

بعض النساء لا تأتيهن الدورة الشهرية مرة أخرى حتى يتوقفن عن الرضاعة الطبيعية، وعندما تعود الدورة الشهرية، قد لا تكون كما كانت قبل الحمل، وقد تكون أقصر أو أطول مما كانت عليه، وبمرور الوقت، غالبًا ما تعود إلى ما كانت عليه قبل الحمل.

متى يمكن الحمل مرة أخرى

يوصي العديد من الأطباء بالانتظار لمدة 4 إلى 6 أسابيع بعد الولادة لإعطاء جسمك وقتًا للشفاء قبل ممارسة العلاقة الحميمة بعد الولادة، لكن عندما تكوني مستعدة لممارسة الجنس، كوني حذرة - فقد تحملين حتى قبل بدء الدورة الشهرية الأولى بعد الولادة وذلك لأنكِ قد تقومين بالإباضة (إطلاق البويضة) قبل أن تأتي دورتك الشهرية مرة أخرى.

كيف اتعامل مع هذا الأمر

• استخدمي وسائل منع الحمل للمساعدة في التأكد من عدم الحمل مرة أخرى حتى تصبحي مستعدة، تشمل أمثلة وسائل تنظيم النسل اللولب، والغرسات، وحبوب منع الحمل، تحدثي إلى طبيبتك حول وسيلة منع الحمل التي يجب استخدامها، خاصة إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية، حيث يمكن لبعض أنواع تنظيم النسل أن تقلل من إنتاج الحليب لديكِ، لكن انتبهي الرضاعة الطبيعية ليست وسيلة لمنع الحمل لكنها لا تمنع الحمل .

بالنسبة لمعظم النساء، من الأفضل الانتظار لمدة 18 شهرًا على الأقل (سنة ونصف) بين الولادة والحمل مرة أخرى، حيث يزيد الوقت القليل جدًا بين حالات الحمل من خطر الولادة المبكرة (الولادة قبل 37 أسبوعًا من الحمل)، والأطفال المبتسرون هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية مقارنة بالأطفال المولودين في الوقت المحدد، ويحتاج جسمك إلى وقت للتعافي بشكل كامل من حملك الأخير قبل أن يصبح جاهزًا لحملك التالي.

نصائح الرعاية الذاتية أثناء فترة النفاس

بينما تركزين على طفلك الصغير خلال الأسابيع القليلة المقبلة، لا تنسي الاعتناء بنفسك، إنه جزء مهم من الرعاية والتعافي بعد الولادة، وفيما يلي بعض الطرق التي يمكنك من خلالها ممارسة الرعاية الذاتية:

1. اتبعي أوامر طبيبك: لا تتخطي مواعيد المتابعة الخاصة بك، فصحتك الجسدية مهمة.
2. الراحة : احصلي على أكبر قدر ممكن من الراحة. 
3. قبول المساعدة من الأصدقاء والعائلة: لا تخافي من طلب المساعدة حتى تتمكني من الراحة والشفاء.
4. تناولي وجبات صحية: تأكدس من إضافة الحبوب الكاملة والخضار والفواكه والبروتين إلى كل وجبة.
5. إذا كنتِ تعانين من الإمساك: أضيفي القليل من الألياف الإضافية إلى نظامك الغذائي، ولا تنسي أن تحافظي على رطوبة جسمك، خاصة إذا كنتِ ترضعين طفلك رضاعة طبيعية.
6. قومي ببعض التمارين: اتبعي نصيحة طبيبك بشأن هذا.
7. خلال فترة ما بعد الولادة: يجب عليكِ تجنب الأنشطة المجهدة، ولكن المشي في الحي يمكن أن يعزز مزاجك ويرفع مستويات الطاقة لديك.
8. اقضي بعض الوقت الممتع مع زوجك: قد يعني الطفل الجديد وقتًا أقل جودة مع شريك حياتك؛ لذا خصصي بعض الوقت بمفردك – ولا تشعري بالذنب.