نعلم أن قول : افعلي ولا تفعلي لكي يحدث الحمل قد يثير الضيق قليلًا، فدائمًا ما كان الممنوع مرغوب لكن هذه القائمة يمكن أن تساعد في تحسين الخصوبة وتوفر عليكِ معاناة تأخر الحمل، لذا فإن الأمر يستحق إلقاء نظرة عليها.

لا تفعلي ..

• الإفراط في التدخين

في حين أن هذا قد يبدو أمرًا بديهيًا عندما يتعلق الأمر بالأشياء التي يجب تجنبها عند محاولة الحمل، لكنه أمر يجب التأكيد عليه إذ يمكن للتدخين والسجائر الإلكترونية أن يلحقوا الضرر بجودة وكمية البويضات، وينطبق الشيء نفسه على صحة الحيوانات المنوية لدى الرجال، كما أن السموم الموجودة في دخان السجائر تزيد أيضًا من خطر الإجهاض والعيوب الخلقية.

وفي 20 دراسة أجريت على 5865 رجلاً وجد أن تدخين التبغ يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها (المعروفة أيضًا باسم كيفية سباحة الحيوانات المنوية) لذا إذا كنتِ تدخنين وتحاولين الحمل، فقد حان الوقت للتخلص من هذه العادة.

• الكثير من الكافيين

في حين أن كوبًا من القهوة الصباحية يمكن أن يمنحكِ بعض السعادة، فعليكِ الآن إعادة تقييم كمية الكافيين التي تتناولينها وتشربيها عندما تحاولي الحمل، حيث يعد تناول فنجان من القهوة أو الشاي يوميًا أمرًا جيدًا تمامًا عند محاولة الحمل (وأثناء الحمل)، ولكن من الجيد الابتعاد عن تناول أكثر من 200 ملليجرام من الكافيين يوميًا، لأن ذلك قد يؤثر على خصوبتك، ومع ذلك فإن الأدلة المتعلقة بالعلاقة بين الكافيين والخصوبة مختلطة، ومن الأفضل استشارة طبيبك.

• الأطعمة الدسمة

هل هناك أطعمة يجب تجنبها عند محاولة الحمل؟

نعم و لا !

على الرغم من أنه يمكنكِ تناول البطاطس المقلية من حين لآخر، إلا أن الوجبات السريعة ترتبط بـ تأخر الحمل؛ لذا تناوليها باعتدال، فتناول نظام غذائي غني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة والبروتينات الخالية من الدهون، لكن بها دهون صحية وغنية بـ مضادات الأكسدة يمكن أن يساعد في تحسين الخصوبة.

هل تعلمي ملكتي أن أسلوبك في تسوق البقالة يمكن أن يساعدك ! فأفضل طريقة للحصول على الفيتامينات والمعادن والدهون والبروتينات والمواد المغذية الأخرى التي يحتاجها جسمك لدعم نظام المناعة الصحي والحمل هي من خلال اتباع نظام غذائي ملون وطازج؛ لذلك انتبهي لما تضعيه في مشترياتك وتجنبي الأطعمة عالية المعالجة قدر الإمكان.

• تقييد السعرات الحرارية

ينصح الأطباء بعدم اتباع نظام غذائي لفقدان الوزن أو تقييد السعرات الحرارية أثناء محاولة الحمل، فأنتِ بحاجة على الأقل إلى الكمية الموصى بها من السعرات الحرارية للحفاظ على وزن جسمك أثناء محاولة الحمل من أجل تحسين خصوبتك، ويوصي الخبراء بتناول ما متوسطه 2000 سعرة حرارية يوميا للحفاظ على وزن صحي، لكن كما هو الحال دائمًا تحدثي مع طبيبك لمعرفة خطتك الفردية.

• الإفراط في ممارسة التمارين الرياضية – أو عدم الحركة

من المهم أن تظلي نشيطة أثناء محاولة الحمل، لكن الأبحاث تربط بين التمارين القوية وعالية الكثافة وتأخر الحمل، حيث أن الإفراط في التدريبات عالية الكثافة يمكن أن يعطل الهرمونات اللازمة لإنتاج البويضات والإباضة لدى النساء؛ لذا يمكنكِ الالتزام بروتين البيلاتس أو صالة الألعاب الرياضية، لكن اعلمي أن جسمك يمكن أن يعتبر الكثير من التمارين بمثابة ضغط ! لذا لا تفرطي في ممارسة التمارين الرياضية.

• التعرض للتوتر الشديد

في حين أن العديد من ضغوطات الحياة البسيطة لا مفر منها (مثل حركة المرور، والفواتير، والمواعيد النهائية، والقائمة تطول)، إلا أن الكثير من التوتر يمكن أن يؤدي إلى إطلاق هرمونات مثل الكورتيزول، ومن المعروف أن الكورتيزول يؤثر على القدرة الإنجابية والخصوبة.

لذا فإن محاولة تجنب المواقف العصيبة - وتعلم كيف اتعامل مع التوتر - يمكن أن تكون مفيدًأ عندما تحاولين الحمل، وربما تقولي أن القول أسهل من الفعل، ولكن افعلي ما بوسعك لخفض مستويات التوتر لديكِ، بما في ذلك تجنب المواقف السامة والأشخاص النرجسيين، ومارسي اليقظة الذهنية لتستفيدي من الأشياء التي تجلب لكِ السعادة.

• الحرمان من النوم

يسير هذا جنبًا إلى جنب مع إدارة مستويات التوتر لديك: يمكن أن يلعب الحصول على قدر كافٍ من النوم بشكل منتظم دورًا مهمًا في رحلة الحمل، فالنوم مهم للغاية لجميع وظائف الجسم، بما في ذلك الخصوبة، فقد أظهرت الأبحاث وجود روابط محتملة بين اضطراب النوم والعقم.

• مواد كيميائية معينة

وفقًا للبحث، تم ربط المواد الكيميائية المسببة لـ اضطرابات الغدد الصماء، وضعف المبيض، وضعف الخصوبة، ومتلازمة تكيس المبايض لدى النساء.

لذا  يعد استبدال المواد البلاستيكية التي تستخدميها في جميع أنحاء المنزل، مثل حاويات الطعام، بالبلاستيك أو الزجاج أو الفولاذ المقاوم للصدأ الخالي من مادة BPA، خطوة ذكية.

كما يُوصى أيضًا بتقليل التعرض للسموم والمواد الكيميائية البيئية التي يمكن أن تضر بالحيوانات المنوية، مثل المبيدات الحشرية والمعادن الثقيلة وبعض المواد الكيميائية في مكان العمل؛ لذا تأكدي من ارتداء معدات الحماية واتباع إرشادات السلامة إذا كنتِ تعملي في بيئة يُحتمل أن تكون خطرة.

• أدوية معينة

من المهم استشارة طبيبك حول الأدوية التي يجب تجنبها أثناء محاولة الحمل، ومن الأشياء الشائعة التي ينصحك الأطباء بتجنبها هي مكونات العناية بالبشرة مثل الريتينول والأكوتان، بالإضافة إلى منبهات GLP-1 لمرض السكري وفقدان الوزن، هناك أيضًا مكملات يجب تجنبها عند محاولة الحمل: تأكدي من مراجعة هذه المكملات مع طبيبك.

• مواد التشحيم ذات الأساس المائي

في حين أنه من المهم جعل ممارسة الجنس سهلة ومريحة قدر الإمكان خلال هذه الفترة، إلا أن هناك بعض مواد التشحيم التي يجب عليكِ تجنبها عند محاولة الحمل، فـ مواد التشحيم ذات الأساس المائي قد "تقلل من حركة الحيوانات المنوية أو من بقائها على قيد الحياة لذا يجب تجنبها"، ولحسن الحظ يبدو أن مواد التشحيم ذات الأساس الزيتي ليس لها تأثير يذكر على قدرة الحيوانات المنوية.

4 أطعمة قد تسبب تأخر الحمل

الخصوبة معقدة، حيث يمكن أن تلعب عوامل عديدة دورًا في قدرة الفرد أو الزوجين على الإنجاب، وفي الحقيقة فإن التغذية الجيدة هي سر الخصوبة.

في السنوات الأخيرة، أجرى العلماء المزيد من الأبحاث حول الأنماط الغذائية والأطعمة المحددة التي يجب على النساء اللاتي يفكرن في الحمل في إضافتها أو إزالتها من نمط حياتهم للحصول على أفضل احتمالات للحمل.

1. اللحوم الحمراء والمصنعة

تشير الأبحاث الحالية إلى أن الاستهلاك العالي للحوم الحمراء والمعالجة، مثل لحم البقر والهوت دوج والنقانق، من المحتمل أن يساهم في العقم لدى الأشخاص من الجنسين.

فقد وجدت إحدى الدراسات أن الرجال الذين تناولوا كميات كبيرة من اللحوم المصنعة كانت لديهم جودة وعدد وحركة الحيوانات المنوية أقل مقارنة بالرجال الذين تناولوا الأسماك بدلاً من ذلك.

كما وجدت إحدى الدراسات أن النساء اللاتي حصلن على نظام غذائي يتضمن بروتينًا نباتيًا أكثر من البروتين الحيواني، كان لديهن معدلات أقل من تأخر الحمل وضعف الخصوبة .

لذا فكري في استبدال اللحوم الحمراء والمعالجة ببدائل البروتين النباتي، مثل:

• الفول
• البازيلاء
• العدس

2. الكربوهيدرات فائقة المعالجة

تربط بعض الدراسات بين الأنظمة الغذائية الغنية بـ الكربوهيدرات فائقة المعالجة — بما في ذلك الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع (GI) — وانخفاض الخصوبة، يبدو هذا الارتباط أقوى عندما يكون النظام الغذائي منخفضًا أيضًا بالألياف وغنيًا بالسكر المضاف.

تشمل بعض الأمثلة على الأطعمة الخبز الأبيض والمعكرونة، بالإضافة إلى البسكويت الأبيض والحلويات والسلع المخبوزة وغيرها من الأطعمة الخفيفة المعبأة الأكثر معالجة.

وجدت إحدى المراجعات أن استبدال الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المرتفع بأطعمة ذات مؤشر جلايسيمي منخفض قد يساعد في تحسين خصوبة الإناث، تشمل هذه الأطعمة ذات المؤشر الجلايسيمي المنخفض الحبوب الكاملة وبعض الخضروات الشائعة في النظام الغذائي للبحر الأبيض المتوسط.

لذا من المحتمل أن يكون الجمع بين نظام غذائي منخفض المؤشر الجلايسيمي مع زيادة الألياف وتقليل تناول السكر المضاف هو الذي يقدم الفوائد، وفي بعض الدراسات، تبين أن تناول نظام غذائي غني بالألياف له تأثير وقائي ضد مشاكل التبويض لدى النساء.

الألياف عالية بشكل خاص في الأطعمة مثل:

• الفواكه والخضروات الكاملة
• المكسرات والبذور
• الحبوب الكاملة، مثل الخبز والمعكرونة المصنوعة من القمح الكامل 100%

3. المخبوزات

قد تحتوي السلع المخبوزة مثل المعجنات والدونات والكعك، خاصة تلك المقلية أو التي تحتوي على السمن، على نسبة عالية من الدهون المتحولة والدهون المشبعة، ويرتبط استهلاك هذه الأنواع من الدهون بنتائج خصوبة أقل.

ينتج المصنعون الدهون المتحولة عندما يقومون بهدرجة الزيوت النباتية جزئيًا لجعلها صلبة في درجة حرارة الغرفة.

في حين أن الدهون المتحولة محظورة رسميًا من النظام الغذائي اعتبارًا من يناير 2021، إلا أنه لا يزال من الممكن تصنيف الأطعمة التي تحتوي على أقل من 0.5 جرام لكل وجبة على أنها خالية من الدهون المتحولة.

وقد وجدت الأبحاث أيضًا أن اختيار الدهون المتحولة بدلاً من الأطعمة الصحية التي تحتوي على الكربوهيدرات يرتبط بزيادة خطر الإصابة باضطرابات التبويض بنسبة 73٪، والتي يمكن أن تسبب العقم.

في حين ترتبط الأنظمة الغذائية التي تركز على الدهون الأحادية غير المشبعة على الدهون المتحولة بنتائج خصوبة أفضل..

تشمل مصادر الدهون الأحادية غير المشبعة ما يلي:

• افوكادو
• زيت الزيتون
• المكسرات
• بذور

4. المشروبات المحلاة بالسكر

قامت إحدى الدراسات التي أجريت على 3828 أنثى تتراوح أعمارهن بين 21 و45 عامًا و1045 من شركائهن الذكور الذين كانوا يخططون للحمل، بتحليل آثار الخصوبة لشرب المشروبات المحلاة بالسكر على مدار فترات تصل إلى 12 دورة شهرية، ووجد الباحثون أن الذكور والإناث الذين تناولوا المشروبات المحلاة بالسكر بانتظام، والتي تم تعريفها على أنها تستهلك ما لا يقل عن 7 مشروبات في الأسبوع، انخفضت لديهم الخصوبة.

المشروبات الغازية المحلاة بالسكر ومشروبات الطاقة لها التأثير الأسوأ، مقارنة بالمشروبات الغازية الخاصة بالحمية وعصير الفاكهة، والتي لم يكن لها ارتباط كبير بالخصوبة

بدلًا من المشروبات الغازية السكرية، جربي المياه العادية المنكهة بشكل طبيعي بشرائح الليمون أو التوت.