هل سمعتي من قبل عن المثل الشعبي الشهير " يا حسن حظها من جاءتها البنات قبل البنين ! " .. كثيرًا ما تسمع النساء تقريعًا بسبب الحمل ببنت أو انجاب البنات المتكرر، لكنني اليوم سأخبرك ببعض المميزات لحملك ببنت والتي ستجعلكِ شاكرة لهذه الهبة العظيمة وراضية بما رزقك الله ..
واحدة من أكبر الامتيازات: أن الحمل فرصة للتركيز حقًا على رفاهيتك، فبمجرد معرفتك بخبر الحمل، تبدأ فحوصات ما قبل الولادة ومراقبة جسمك عن كثب للتأكد من أنه صحي قدر الإمكان.
كما أنه وبمجرد وصول طفلتك، تعد فحوصات ما بعد الولادة وقتًا رائعًا للتركيز على صحتك في المستقبل، خاصة وأن الكثير قد تغير بسرعة كبيرة؛ لذا فإن الإنجاب مفيد لكِ ولصحتك حيث ستحصلين على الاهتمام من كل من حولك في كل مرحلة من مراحل الحمل !
أخبار جيدة للنساء اللاتي يعانين من تقلصات الدورة الشهرية المؤلمة : قد يجلب لكِ الإنجاب بعض الراحة على المدى الطويل، حيث تجد العديد من النساء أن تقلصات الدورة الشهرية أقل إيلامًا - أو حتى غير موجودة - بعد ولادة طفلهن الأول.
ما السبب ؟!
في الحقيقة الأطباء ليسوا متأكدين من السبب، لكن النساء اللاتي لديهن ولادة طبيعية يشعرن براحة أكبر من أولئك اللاتي لديهن ولادة قيصرية، وهو عامل يشير إلى تمدد الرحم أثناء الولادة كآلية محتملة لميزة الولادة هذه.
أما إذا كانت تقلصاتك شديدة ولم تتحسن بعد ولادة طفلتك (أو إذا كنتِ قلقة بشأن أي تغيير في الدورة الشهرية)، فتحدثي إلى طبيبك، الذي قد يرغب في إجراء اختبارًا لكِ بحثًا عن مشكلة كامنة مثل مرض التهاب الحوض، أو مشكلة في بطانة الرحم.
تمتد الفوائد الصحية للحمل إلى الرضاعة الطبيعية أيضًا، حيث تشير الدراسات إلى أن كليهما يمكن أن يساعدا على تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي.
هناك سببان لذلك
أولاً، المزيد من حالات الحمل تعني دورات أقل، وهذا بدوره يحد من تعرضك لهرمون الاستروجين والبروجستيرون، حيث تعمل هذه الهرمونات، التي ينتجها المبيضان، على تحفيز نمو الخلايا ويمكن أن تزيد من خطر إصابة المرأة بسرطان الثدي.
ثانياً، التغيرات التي تتعرض لها خلايا الثدي أثناء الحمل والرضاعة قد تجعلها أكثر مقاومة للتحول إلى خلايا سرطانية.
جدير بالذكر أن هذه الفائدة الوقائية للحمل تتضاءل عندما تصلين إلى سن الثلاثين، ولهذا السبب يتم حث الأمهات الأكبر سناً على الرضاعة الطبيعية لأطول فترة ممكنة حتى يتمكنٌ من الاستفادة من الحماية التي تقدمها الرضاعة ضد سرطان الثدي.
إن تقليل خطر الإصابة بسرطان الثدي ليس هو الفائدة الوحيدة في مكافحة السرطان من خلال إنجاب الأطفال، كما أن التحولات الهرمونية التي تحدث أثناء الحمل والرضاعة الطبيعية تحمي من سرطان المبيض وبطانة الرحم، وكلما زادت فترة الحمل الكاملة، زادت الفائدة.
مازال العلماء يدرسون كيف يمكن أن يؤدي حمل الطفل إلى تقليل خطر إصابة المرأة بسرطانات أخرى أيضًا.
لكن لا تشعري كما لو أنكِ بحاجة إلى إنجاب الكثير من الأطفال لتحقيق أقصى قدر من الفوائد الصحية، تظل أفضل الطرق لتقليل خطر الإصابة بالسرطان كما هي: الامتناع عن التدخين وتجنب التدخين السلبي، وممارسة الرياضة بانتظام، وتناول نظام غذائي صحي (بما في ذلك الكثير من الخضار).
هرمونات الحمل مسؤولة عن بعض الأعراض البائسة، بما في ذلك الانتفاخ وحرقة المعدة والطفح الجلدي الغريب وشعر الوجه الزائد، ولكن هناك أثر جانبي واحد يجب أن يجعلكِ تبتسمين: هرمون التستوستيرون والإستروجين، والهرمونات الجنسية التي تنتجها طفلتك، والبروجستيرون، الذي يفرزه جسمك أثناء الحمل، قد يعزز الدافع الجنسي لديكِ.
وخلال الثلث الأول من الحمل والثلث الثاني من الحمل، يضخ كل تدفق الدم الزائد إلى منطقة الحوض، مما يجعلها أكثر حساسية - مما قد يسهل عليكِ الوصول إلى النشوة الجنسية.
على الرغم من أن متعة ممارسة العلاقة الحميمة يمكن أن تتلاشى في الأشهر القليلة الأولى من الولادة (عندما تؤثر هرمونات الرضاعة الطبيعية وقلة النوم وواجبات رعاية الطفل على الرغبة الجنسية لديك)، إلا أن تمرين كيجل يمكن أن يساعد في الحفاظ على تدفق الدم، افعليها في كل مكان، ليلاً ونهارًا.
قد يكون مرض التصلب المتعدد، الذي يؤثر على الخلايا العصبية في الدماغ والحبل الشوكي، في ارتفاع ويرجع ذلك جزئيًا، كما يعتقد الخبراء، إلى أن العديد من النساء لديهن عدد أقل من الأطفال، لكن إنجاب طفل واحد يقلل من خطر الإصابة باضطراب المناعة الذاتية هذا إلى النصف، وفقًا لدراسة أسترالية صغيرة.
وكل حمل يوفر المزيد من الحماية، حيث تقلل الأمهات اللاتي لديهن أربعة أطفال أو أكثر من مخاطر تعرضهن بنسبة مذهلة تبلغ 95 بالمائة.
خلال فترة الحمل، يتكيف الجهاز المناعي للمرأة لتجنب مهاجمة الطفل، ويعتقد الخبراء أن انخفاض النشاط المناعي قد يقلل من الالتهاب الذي يسبب تلف الأعصاب.
بعد الولادة، تبقى بعض خلايا طفلك في جسمك وقد تقلل من نشاط الجهاز المناعي — وخطر الإصابة بمرض التصلب العصبي المتعدد.
وعلى الرغم من أن الأطباء كانوا ينصحون النساء المصابات بمرض التصلب العصبي المتعدد بعدم إنجاب الأطفال، إلا أنهم يعتقدون الآن أن الحمل يقلل بالفعل من خطر الانتكاس.
تعد السكتة الدماغية سببًا رئيسيًا للوفاة بين النساء في الولايات المتحدة، لكن إحدى الدراسات وجدت أن النساء بعد انقطاع الطمث اللاتي يرضعن رضاعة طبيعية كن أقل عرضة للإصابة بالسكتة الدماغية.
فالرضاعة الطبيعية لطفلة واحدة فقط لمدة ستة أشهر على الأقل يمكن أن تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب، وكذلك مرض السكري وارتفاع ضغط الدم.
تقول إحدى النظريات: قد يكون للأوكسيتوسين الذي يتم إطلاقه أثناء الرضاعة خصائص صحية للقلب تمنع الإصابة بالسكتة الدماغية.
قد يكون الحمل عبارة عن رحلة متقلبة من العواطف تعمل بالهرمونات، ولكن بمجرد أن تصبحي أمًا، تميل هذه الحالة المزاجية إلى الاستقرار - على الأقل بعد الأسابيع القليلة الأولى (وإذا لم يحدث ذلك، فراجعي الطبيب، الذي قد يقوم بعمل فحص لكِ لـ اكتئاب ما بعد الولادة).
ولكن من المحتمل أيضًا أن تشعري بموجات من الحب والمشاعر الطيبة الأخرى عندما تحملين طفلتك الصغيرة أو ترضعينها، وذلك بفضل هرمون الأوكسيتوسين، الذي يلعب دورًا كبيرًا أثناء الترابط.
احذري ما سيحدث إذا حاولتِ انقاص الوزن اثناء الحمل
من المهم جدًا ألا تتبعي نظامًا غذائيًا قاسيًا لإنقاذ الوزن، أو تحاولي إنقاص الوزن أثناء الحمل، حيث يمكن أن يكون لذلك آثارًا سلبية على صحتك وجنينك
اكتشفي أسباب الولادة المبكرة وكيفية الوقاية منها
يمكن أن تحدث الولادات المبكرة فجأة، دون سبب واحد. في بعض الأحيان، يتعين على مقدمي الرعاية الصحية تحريض المخاض (البدء) مبكرًا لأسباب طبية
ما الفرق بين أعراض تسمم الحمل وأعراض الحمل الطبيعية
ما هو الفرق بين أعراض تسمم الحمل وأعراض الحمل الطبيعية ؟ وكيف اقي نفسي من البداية من تسمم الحمل، تابعي القراءة لنخبرك بالتفاصيل بتطبيق الملكة.