لا شك أن الرومانسية والأجواء اللطيفة الحميمة بين الزوجين لا تزال مطلوبة حتى أثناء الحمل ! لكن يمكن أن يكون الأمر أكثر إثارة بسبب كل التغييرات المذهلة في جسمك، أو قد يكون آخر ما يخطر ببالك إذا كنتِ تعانين من غثيان الصباح أو أي مضايقات جسدية أخرى ناتجة عن الأعراض المبكرة للحمل، أو ربما كلاهما.

أينما كنتِ في هذه المغامرة الكبرى، إليكِ ما تحتاجين إلى معرفته للاستمتاع والبقاء آمنة..

العلاقة الحميمة أثناء الحمل

• هل من الآمن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟

في معظم الحالات، نعم!

طالما أن الحمل طبيعي دون مضاعفات، يمكنكِ الاستمرار في ممارسة العلاقة الحميمة حتى نزول ماء الرحم أو دخولك في المخاض.

نصيحة اليوم لا تقلقي؛ لأن طفلك محمي برحمك وطبقة من العضلات، ويتم تبطينه بأمان بواسطة السائل الأمنيوسي المحيط، كما تساعد السدادة المخاطية الموجودة داخل عنق الرحم في الحماية من العدوى.

• هل هناك فوائد لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل؟

1. البقاء نشيطة : إن ممارسة العلاقة الحميمة تساهم في حرق السعرات الحرارية، مما قد يساعدك أنتِ وزوجك على البقاء نشيطين والحفاظ على لياقتكم.
2. أفضل شعور بالنشوة : غالبًا ما تعني زيادة تدفق الدم إلى المنطقة التناسلية أثناء الحمل هزة الجماع بشكل أفضل.
3. زيادة السعادة : الحصول على هزة الجماع يطلق الإندورفين الذي يمكن أن يجعلكِ تشعرين بالسعادة والاسترخاء.
4. علاقة أوثق مع شريك حياتك: يعد التمتع بـ حياة جنسية صحية أثناء الحمل طريقة جيدة للحفاظ على علاقة عاطفية وثيقة مع زوجك، وهو أمر مهم بشكل خاص في وقت يشهد الكثير من التغييرات.

• هل ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل فكرة جيدة؟

في بعض الظروف، قد تضطرين إلى تخطي أنشطة أو مواقف معينة، أو التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة تمامًا لجزء من أو كل فترة الحمل، نصيحة اليوم تابعي الأمر مع طبيبتك لتخبرك بما إذا كان لديكِ - أو تعانين من أي مضاعفات تجعل ممارسة العلاقة الحميمة أمرًا محظورًا.

قد تخبرك الطبيبة بعدم ممارسة العلاقة الحميمة إذا كان لديكِ:

• المشيمة المنزاحة
• احتمال الولادة المبكرة
• نزيف مهبلي غير مبرر أو إفرازات غير طبيعية
• قصور عنق الرحم
• توسع عنق الرحم
• تمزق الأغشية (كسر الماء)
• تفشي الهربس التناسلي أو الهربس الفموي (قرحة البرد) إذا كنتِ تمارسين الجنس الفموي
• الأمراض الأخرى المنقولة جنسياً.

كما قد تنصحكِ الطبيبة بعدم ممارسة العلاقة الحميمة في مواقف أخرى أيضًا - على سبيل المثال إذا كانت هناك علامات على احتمال تعرضك لخطر الولادة المبكرة.

نصيحة اليوم إذا كنتِ غير متأكدة، اسألي طبيبتك عن كافة التفاصيل.

سيفيدكِ الإطلاع على :- متى تبدأ العلاقة الزوجية بعد الولادة وهل هناك احتياطات لها

• هل ستبدو العلاقة الحميمة مختلفة الآن بعد أن أصبحتِ حامل؟

تقول معظم النساء أن العلاقة الحميمة تختلف في جزء على الأقل من الحمل، قد تجديها أكثر إمتاعًا في بعض الأحيان، ولكن أيضًا لا تستمتعين بها حقًا أو تشعرين به في أوقات أخرى.

يمكن لبعض التغييرات الجسدية أيضًا أن تجعل العلاقة الحميمة أثناء الحمل مختلفة، فزيادة تدفق الدم إلى منطقة الحوض يمكن أن يزيد الإحساس الذي قد يزيد من سعادتك أثناء ممارسة الجنس، حيث قد يكون لديك المزيد من التزليق المهبلي، والذي يمكن أن يكون أيضًا ميزة إضافية.

سيفيدكِ قراءة المقال التالي :- اكتشفي الفرق بين سدادة الرحم والإفرازات الطبيعية بالحمل

• هل من الآمن ممارسة العلاقة الحميمة أثناء حملي؟

سواء زاد اهتمامك بالعلاقة الحميمة أو انخفض، تعرفي على المزيد حول السلامة الجنسية أثناء الحمل.

من ناحية أخرى، قد تكون الحساسية في مناطق معينة غير مريحة أو حتى مزعجة، قد يكون لديكِ أيضًا بعض تقلصات البطن أو الانقباضات الخفيفة أثناء الجماع أو النشوة الجنسية أو بعدها مباشرة، والتي يمكن أن تكون مقلقة على الرغم من أنها ليست غير شائعة.

قد تشعرين بوخز، وترقق، وحساسية غير عادية للمس ثدييك، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، لكن ينحسر الألم بشكل عام، ورغم ذلك قد يظل ثدييك أكثر حساسية، فقد تفضلين عدم لمس ثدييك على الإطلاق.

نصيحة اليوم دعي زوجك يعرف ما إذا كان هناك أي شيء غير مريح، حتى لو كان شيئًا اعتدتم القيام به معًا.

العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم

• العلاقة بين فقدان السدادة المخاطية والجنس

على الرغم من أن فقدان السدادة المخاطية يعد علامة على حدوث تغيرات في عنق الرحم، إلا أنه لا يعني بالضرورة أن العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم آمنة للنساء الحوامل، حيث يمكن أن يزيد النشاط الجنسي من خطر الإصابة بالعدوى، خاصة إذا كانت السدادة المخاطية قد فقدت بالفعل، بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يحفز الجماع الانقباضات التي قد تؤدي إلى المخاض؛ ولذلك ننصح النساء الحوامل بـ الامتناع عن العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم.

• بدائل العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم

إذا كنتِ تبحثي عن طرق بديلة لتكوني حميمية مع شريكك بعد فقدان السدادة المخاطية، فهناك العديد من الخيارات المتاحة وتشمل هذه الحضن الدافئ والتقبيل والتدليك، والتي يمكن أن توفر العلاقة الحميمة والمتعة دون المخاطر المرتبطة بـ العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم.

من المهم ملاحظة أن فقدان السدادة المخاطية لا يعني بالضرورة أنكِ في مرحلة المخاض النشط، ومع ذلك، فهذه علامة على أن الجسم يستعد للمخاض والولادة؛ لذلك يوصى بتجنب العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم لتقليل خطر الإصابة بالعدوى أو المضاعفات.

بالإضافة إلى ذلك، من المهم التواصل مع زوجك بشأن مستوى راحتك وأي مخاوف قد تكون لديكِ، حيث يمكن أن يساعد الحفاظ على التواصل المفتوح والصادق في تقوية علاقتكما وتقديم الدعم العاطفي خلال هذه الفترة.

• الاحتياطات التي يجب اتخاذها عند ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم

إذا قررت ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم، فهناك العديد من الاحتياطات التي يجب عليكِ اتخاذها لتقليل خطر حدوث مضاعفات، وتشمل هذه ممارسة النظافة الجيدة، واستخدام الواقي الذكري للحد من خطر العدوى، والحذر أثناء العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم لتجنب تمزق الكيس السلوي أو تكون سبب الولادة المبكرة.

بالإضافة إلى ذلك، يوصى بمناقشة أي مخاوف أو أسئلة مع طبيبك قبل ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم، حيث يمكنه تزويدك بالنصائح والإرشادات الشخصية بناءً على حالتك الفردية وتاريخك الطبي.

• العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم والنزيف

إذا مارستي العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم وتعرضت للنزيف، فمن المهم طلب العناية الطبية على الفور، يمكن أن يكون الإفراز الدموي بعد ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم علامة على مضاعفات الحمل، بما في ذلك الولادة المبكرة أو التهاب عنق الرحم أو انفصال المشيمة؛ لذلك من المهم الاتصال بطبيبك أو الذهاب إلى غرفة الطوارئ على الفور.

من المهم أيضًا ملاحظة أن ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالعدوى، حيث تعمل السدادة المخاطية كحاجز حماية الرحم من البكتيريا والمواد الضارة الأخرى وبمجرد فقدانه يصبح عنق الرحم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى؛ لذلك يوصى بتجنب العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم وحتى بعد الولادة.

بالإضافة إلى ذلك، إذا كنتِ تعاني من النزيف بعد فقدان السدادة المخاطية، فقد لا يكون ذلك مرتبطًا بالضرورة بالجنس، يمكن أن يكون النزيف أيضًا علامة على مضاعفات الحمل الأخرى، مثل المشيمة المنزاحة أو الإجهاض؛ لذا من المهم التحدث مع طبيبك لتحديد سبب النزيف والحصول على العلاج المناسب.

الخلاصة: هل يكون من الآمن ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم

في الختام، يعد فقدان السدادة المخاطية جزءًا طبيعيًا من المخاض ويشير عادةً إلى اقتراب المخاض، ومع ذلك فهذا لا يعني بالضرورة أن العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم آمنة، يجب على النساء الحوامل التحدث مع الطبيب لتحديد ما إذا كان من الآمن ممارسة العلاقة الزوجية بعد نزول سدادة الرحم، ويجب عليهن اتخاذ الاحتياطات اللازمة لتقليل مخاطر حدوث مضاعفات.

من المهم ملاحظة أن فقدان السدادة المخاطية لا يعني دائمًا أن المخاض سيبدأ على الفور، في بعض الحالات، قد يستغرق الأمر عدة أيام أو حتى أسابيع قبل بدء المخاض؛ لذلك من المهم أن تستمر النساء الحوامل في مراقبة أعراضهن والتحدث مع الطبيب إذا كانت لديهن أي مخاوف، بالإضافة إلى ذلك، من المهم أن تتذكري أن كل حمل يختلف عن الآخر، وما قد يكون آمنًا لامرأة قد لا يكون آمنًا لامرأة أخرى؛ لذا من الأفضل دائمًا توخي الحذر وطلب المشورة الطبية قبل ممارسة أي نشاط جنسي أثناء الحمل.